تصاعد تهديدات الإرهاب فى الغرب على خلفية أزمة غزة.. مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر الكونجرس: الحرب تقوى شوكة الجماعات الإرهابية فى معارضتها لأمريكا.. وول ستريت: أوروبا تحبط مخططات تعكس تنامى المتطرفين

الأربعاء، 13 مارس 2024 04:00 ص
تصاعد تهديدات الإرهاب فى الغرب على خلفية أزمة غزة.. مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر الكونجرس: الحرب تقوى شوكة الجماعات الإرهابية فى معارضتها لأمريكا.. وول ستريت: أوروبا تحبط مخططات تعكس تنامى المتطرفين الحرب على غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق سادت أوساط الاستخبارات الغربية إزاء تنامى تهديد الإرهاب على خلفية الحرب المستمرة فى غزة. فحذرت مديرة الاستخباراتية الوطنية الأمريكية من أن الحرب يمكن أن تعزز الجماعات الإرهابية، المتحدة فى معارضتها للولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.

 

 وقال أفريل هاينز، مدير الاستخبارات الوطنية، أمام جلسة سنوية عن التهديدات الأمنية العالمية، إن الأزمة فى غزة قد أدت إلى تحفيز العنف من قبل عدد من الأطراف حول العالم. وفى حين أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للحسم، فإنه من المرجح أن يكون لحرب غزة تأثير جيلى على الإرهاب.

 

 وقالت هاينز إن عملية السابع من أكتوبر قد أثارت تهديدات جديدة للولايات المتحدة من قبل القاعدة والجماعات التابعة لداعش. فى حين استخدمت جماعات مسلحة مدعومة من إيران الصراع كفرصة لمواصلة أجندتها ضد الولايات المتحدة، ورأينا كيف ألهمت أفرادا لارتكاب أعمال الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية فى جميع أنحاء العالم.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن المسئولين الأمريكيين يقدرون أن أكثر من 30 ألف فلسطيني استشهدوا فى الحرب فى غزة. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا فى مقابلة مع أكسل سبرنجر، الشركة الأم لبولتيكو، أن إسرائيل قتلت حوالى 13 ألف مقاتل فلسطيني، وهو الأمر الذى لم يمكن التحقق منه.

 

 وأدلى قادة وكالات لاستخبارات الأمريكية الرئيسية بشهادتهم فى جلسة مفتوحة بشأن سلسلة من التحديات العالمية والنقاط الساخنة. وجاءت شهادتهم مع إصدار تقرير سنوي من مجتمع الاستخبارات.

 

وجاء فى التقرير أن الصراع فى غزة يمثل تحديا للعديد من الشركاء العرب الرئيسيين الذين يواجهون مشاعر عامة معادية لإسرائيل والولايات المتحدة نتيجة الموت والدمار فى غزة، لكنهم يرون واشنطن أيضا وسيط فى أفضل وضع لوقف مزيد من العدوان وإنهاء الصراع أن ينتشر بشكل أكبر فى المنطقة.

 

وهناك تهديدات إرهابية  فى أوروبا أيضا، فقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن هناك تهديدات جديدة بالإرهاب تظهر فى أوروبا مرتبطة بالحرب على غزة،  وأن السلطات فى أوروبا قد أحبطت العديد من المخططات الإرهابية، بعضا يتعلق بمشتبه بهم أدعوا أنهم لاجئين، مما أثار القلق بشأن مجموعة متنامية من التهديدات القادمة من المتطرفين.

 

 وفى ظل التحذيرات المتزايدة من التهديدات الإرهابية المتزايدة بسبب حرب غزة، بدأت الولايات المتحدة فى تغيير لهجتها مع إسرائيل ومارست ضغوطا مستمرة خلال الأسابيع الماضية من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

 

أحدث هذه الضغوط كشفتها مجلة بولتيكو، حيث قالت إن الرئيس جو بايدن سيبحث فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل لو مضت تل أبيب قدما فى خطتها لاقتحام رفح على نطاق واسع، بحسب ما قال أربعة مسئولين أمريكيين مطلعين على تفكير الإدارة الداخلى.

 

 وأشارت الصحيفة إلى انفتاح بايدن على القيام بهذه الخطوة يعكس التوترات الشديدة فى العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذى رفض الجهود الحثيثة من قبل إدارة بايدن لتخفيف نهجه فى الحرب على غزة.

 

 وفى حين لم يتخذ بايدن أي قرار حول تقييد نقل الأسلحة فى المستقبل، إلا أن المسئولين يقولون إنه ربما يفعل ذلك لو شنت إسرائيل عملية جديدة تعرض المزيد من المدنيين الفلسطينيين للخطر.  وقال أحد المسئولين الذى رفض الكشف عن هويته إن هذا الأمر تم التفكير به بكل تأكيد.

 

 وكان بايدن قد قدم العديد منال إشارات عن شعوره بشأن إرسال مبيعات أسلحة مستقبلية. وفى العام الماضى، وصف فكرة فرض قيود على المساعدات العسكرية بأنها فكر جدير بالاهتمام.

وفى مقابلة يوم الأحد، قال بايدن إنه سيواصل إرسال الأسلحة لإسرائيل، لاسيما نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي التي تصد صواريخ المقاومة. لكنه فى المقابلة نفسه، قال إن العديد الهائل من الشهداء المدنيين فى غزة خط أحمر بالنسبة له. وقال بايدن لـ MSNBC إنه لا يمكن أن يكون هناك 30 ألف فلسطيني آخر قتلى.

 

وذكرت بولتيكو ان إدارة بايدن استخدمت أساليب دبلوماسية كثيرة للتأثير على إسرائيل، وستكون مسألة تقييد المساعدات طريقة جديدة لدفع الدولة العبرية على تغيير تفكيرها بشأن اقتحام رفح.

 

وردا على سؤال بشان استعداد إدارة بايدن لربط المساعدات بأفعال إسرائيل المستقبلية، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه بايدن يفكر أن هناك سبل أخرى يمكن اتخاذها ويتخذونها بالفعل تكون أكثر فعالية.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة