بايدن يحذر تل أبيب من "خط أحمر" بشأن رفح.. ويصر على دعم إسرائيل: لن أتركهم

الإثنين، 11 مارس 2024 11:11 ص
بايدن يحذر تل أبيب من "خط أحمر" بشأن رفح.. ويصر على دعم إسرائيل: لن أتركهم بايدن ونتنياهو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من تبعات ردود الفعل العالمية على الخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين في قطاع غزة، مع تزايد المخاوف بشأن الكارثة الإنسانية في القطاع.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" يوم السبت: "لا يمكننا أن نقتل 30 ألف فلسطيني آخر". وردا على سؤال عما إذا كان اجتياح رفح في جنوب غزة يعتبر خطا أحمر أجاب بايدن بالإيجاب: "إنه خط أحمر".

وقال الرئيس الامريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها" في نهجه تجاه الحرب في غزة. وقال بايدن: "يجب على نتنياهو أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الإجراءات المتخذة"، وأضاف: "عدد القتلى في غزة يتعارض مع ما تمثله إسرائيل.. أعتقد ان هذا خطأ كبير"

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعد فيه سفينة محملة بالإمدادات لتقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة وستكون هذه السفينة الأولى في ما أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيكون ممرا بحريا إنسانيا.

وصل عدد الشهداء الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي بدأ 7 أكتوبر اكثر من 30 الف معظمهم من النساء والأطفال، وحذرت التقارير الواردة من الأرض أنه بالإضافة إلى المدنيين الذين قتلوا بسبب التفجيرات والهجوم البري، هناك أعداد متزايدة من الناس يموتون من الجوع، وحذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من مجاعة وشيكة في المنطقة التي يسكنها 2.3 مليون شخص.

وكانت الولايات المتحدة قامت في السابق بإسقاط الإمدادات جواً على الأراضي المحاصرة وقالت إدارة بايدن إنها تريد الآن بناء رصيف عائم للمساعدة في إيصال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة. وأشار البنتاجون إلى أن ذلك قد يستغرق ما يصل إلى 60 يومًا.

وحتى عندما حذر بايدن الحكومة الإسرائيلية من المزيد من استهداف السكان المدنيين في غزة، فقد كرر دعمه العام وقال الرئيس الأمريكي: "لن أترك إسرائيل أبدا الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمرا بالغ الأهمية."

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة