قال دكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن خطوة استقالة ضابط فى الجيش الإسرائيلي، تعكس تعارض شديد بين الموساد الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وهذا دليل علي أن هناك تعارض كبير بين المخابرات الإسرائيلية وحكومة نتنياهو، وهذا التعارض كان له بوادر في البداية حينما شاهدنا نتنياهو يرفض حضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مع المسئوليين.
وأوضح دكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، خلال اتصال هاتفي علي "تليفزيون اليوم السابع" في تغطية خاصة، من إعداد إسلام شيبة، وتقديم محمد أبو ليلة، حول استقالة ضابط فى الجيش الإسرائيلي نتيجة الفشل المخابراتي الإسرائيلي لما حدث في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، ان هذه الإستقاله تعد هي الأولي من نوعها لضابط استخبارات إسرائيلي.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن نتنياهو يعطي مسئولية لمصلحته الشخصية علي حساب المسئولية الوطنية في إسرائيل، وهذا ما استشعرته أجهزة المخابرات الإسرائيلية .
