احتجاجات المزارعين تغزو 10 دول فى أوروبا.. شاهد الحكاية مع تليفزيون اليوم السابع

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 06:00 م
احتجاجات المزارعين تغزو 10 دول فى أوروبا.. شاهد الحكاية مع تليفزيون اليوم السابع تغطية تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول المظاهرات الساخنة للقطاع الزراعى في أوروبا، والتى وصلت ذروتها بداية فبراير الجاري إثر تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية قرب مقرّ البرلمان الأوروبي لأجل الاحتجاج على قادة الاتحاد الأوروبي تزامنا مع قمة تحضرها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ومجموعة من القادة الأوروبيين.

واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة وتكررت على مدى السنوات الماضية لكن تفاقم الخلافات بين النقابات الزراعية وبين السلطات أدى إلى انتشار عدوى الاحتجاج في 10 دول على الأقل هي فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وليتوانيا وبولندا وإسبانيا والبرتغال واليونان ورومانيا.

ويظهر أن أكبر طرق الاحتجاج المتفق عليها هي غلق الطرقات بالجرارات وتوجد أسباب محلية خاصة بكل بلد وأخرى تتعلق بالسياسات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي لكن حتى الأسباب المحلية تبدو متشابهة وتهدّد بخسائر اقتصادية كبيرة لدول الاتحاد.

ما يجمع غالب المحتجين هو طلب إعادة النظر في عدد من اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمها أو يخطط الاتحاد الأوروبي لإبرامها مع أطراف ثالثة ويرى المحتجون أنها تضرّ بالمنتجات الزراعية الأوروبية بسبب أسعارها الرخيصة رغم جودتها المتوسطة أو المتدنية مما يؤدي إلى تقليل الإقبال على منتجاتهم.

ومن أكبر الاتفاقيات التي يرفضها المحتجون تلك التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تنفيذها مع دول "ميركوسور" بهدف خفض الحواجز الجمركية ويضم هذا التجمع البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وتم التوصل إلى اتفاق سياسي مع هذه الدول عام 2019 لكن لا تزال المفاوضات جارية لإتمام الصفقة.

وهناك اتفاقية تجارة أخرى مع أوكرانيا تقلق المزارعين فبعد الغزو الروسي علّقت المفوضية الأوروبية رسوم استيراد المنتجات الأوكرانية لأجل دعم كييف لكن القرار أغرق الأسواق الأوروبية بهذه المنتجات خصوصا الدول المجاورة لأوكرانيا ومن بين هذه السلع الرخيصة هناك الدواجن والبيض والسكر والحبوب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة