بحث رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك، اليوم الاثنين، مع وفد برئاسة رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بيا كاوما، حشد الدعم لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
وقال ستيفانشوك- في منشور على موقع "فيسبوك"- إنه أجرى محادثات مع الوفد قبل اجتماع اللجنة الخاصة للمجموعة البرلمانية لدعم أوكرانيا المقرر عقده اليوم، موضحا أن هذا يرسل إشارة دعم مهمة لأوكرانيا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وركز رئيس البرلمان الأوكراني، خلال الاجتماع، على القضايا ذات الأولوية وخاصة حشد الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لأوكرانيا في مواجهة العملية الروسية، وتسهيل تنفيذ أهداف صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وضمان فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا وزيادة عزلتها الدولية ومحاسبة روسيا بموجب القانون الدولي.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة مسألة الانتخابات في الأراضي التي تخضع لسيطرة روسيا في أوكرانيا، وقال ستيفانشوك: "أعول على رد الفعل الرسمي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإدانة قوية لمحاولات روسيا إجراء هذه الانتخابات".
ودعا رئيس البرلمان الأوكراني الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أنتكون حازمة في إجبار روسيا على وقف عمليتها العسكرية، من خلال المنع الكامل لوجودها وأنشطتها في المنظمات الدولية.
في سياق آخر.. قال قائد القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية سيرهي نايف، إن الحزم التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستشمل طائرات "إف-16" وصواريخ قادرة على ضرب أهداف على مدى يتراوح بين 300 و500 كيلومتر.
وأشار نايف إلى أنه "في حزم المساعدة العسكرية اللاحقة، تتوقع أوكرانيا طائرات من طراز إف-16 وصواريخ يصل مداها إلى 300-500 كيلومتر، مما سيسمح لقوات الدفاع الأوكرانية بتحقيق نجاح أكبر في ساحة المعركة وتحرير أراضينا من العدو"، بحسب وكالة أنباء (إنترفاكس) الأوكرانية.
وأضاف أنه تم بالفعل تجديد الترسانة الأوكرانية بأسلحة حديثة من الطائرات بدون طيار إلى أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، وقد أتقنها الجيش الأوكراني بسرعة كبيرة.
وأعرب نايف عن ثقته في أنه "لا يوجد بلد في العالم يمتلك مثل هذا التنوع من الأسلحة مثل أوكرانيا".
