سعره أقل من علبة مربى.. زوجان يشتريان منزلا فى صقلية مقابل يورو واحد

الإثنين، 19 فبراير 2024 10:29 ص
سعره أقل من علبة مربى.. زوجان يشتريان منزلا فى صقلية مقابل يورو واحد الاسرة فى المنزل
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع زوجان شراء منزل بقيمة يورو واحد، وقال الزوجان إنها "ليست بفضل نصيحة لمحامينا أو تعويذة غريبة للحظ السعيد، إنها بالفعل تكلفة المنزل المكون من ثلاث غرف نوم والموجود فى قرية خلابة فى موتا دافيرمو بصقلية، على بعد 50 ميلاً شرق باليرمو، فى إيطاليا".

وفقا لموقع "ذا صن" البريطانى، عند التوقيع على الأوراق النهائية لشراء الزوجين منزلهما، لم تستطيع سارة بيرتاجنولي 37 عامًا، وزوجها لوكا سجوزيني، 36 عامًا، احتواء فرحتهما، وفي الوقت الذى قامت فيه سارة بإنهاء المستندات، دفع لوكا، 1 يورو، أى ما يعادل 86 بنسًا.

ووفقا لجريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، فإن بعض البلديات المحلية في القرى الصغيرة في إيطاليا تبنت مشروعاً لبيع العقارات القديمة في البلدات مقابل يورو واحد فقط، بشرط أن يقوم المشتري الجديد بتجديدها على نفقته، والمنازل التي تُباع بيورو واحد تظل بحاجة لكثير من الصيانة والتجديد حتى تصبح قابلة للاستخدام وصالحة للعيش، حيث تحتاج إلى نحو 90 ألفاً من أجل ترميمها وصيانتها، لكنها تظل منخفضة الثمن على الرغم من ذلك مقارنة بأسعار المنازل في أوروبا.
 
غرف المنزل
غرف المنزل

قالت سارة، "كان سعر منزلنا الذى تبلغ قيمته 1 يورو سيكلف 400 ألف جنيه إسترليني في لندن أو 300 ألف يورو في روما، لقد حصلنا عليها بأقل من سعر علبة من المربى أو علبتين من العلكة"، وأضافت: "يعتقد الناس أنه لا بد من وجود مشكلة أو أننا نكذب لكننا لسنا كذلك، إنه أفضل قرار اتخذناه على الإطلاق."

سارا عارضة الأزياء السابقة، وزوجها لوكا، وهما والدان فخوران لابنتهما لوس البالغة من العمر عامين، يكملان الآن تجديدات منزلهما في الطابق السفلي.

المنزل
المنزل

يعترف الزوجان أنهما لم يعتقدا أبدًا أنهما سيكونان قادرين على تحمل تكاليف الحصول على ملكية المنزل مقابل القليل من المال، فيما ولدت سارة ابنتها في ميرانو بإيطاليا، وعملت كمساعدة شخصية قبل أن تلتقي بزوجها "لوكا" من لشبونة بالبرتغال في عرض أزياء بميلانو عام 2015.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة