أقام معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ55 ندوة وحفل توقيع كتاب "كوكو شانيل وقوت القلوب" للنائبة الدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب، وبحضور الدكتورة والروائية ضحى عاصي، عضو مجلس النواب، وأدارها سيد محمود.
وعن الكتاب قالت النائبة ضحى عاصي: "في السياق بتظهر الكاتبة إن القرارات الرجعية لا تصيب المرأة العربية فقط، وإنما الظلم أحيانًا يقع على المرأة الغربية بنفس الشكل"، كما أنها تسرد حقيقة أن كوكو شانيل حققت ثورة ثقافية وليس أزياء وماركة فقط، وتتحدث عن علاقة الفن والإبداع بكوكو شانيل".
وتابعت أنها شعرت أن كوكو شانيل كانت الأقرب لقلب د. جيهان زكي، وأوضحت أن مأساة قوت القلوب التي تسبب ابنها في قتلها، وهي أول من أصرت أن تكون العصمة بيدها"، مشيرة أن الفصل الأخير الأهم إذ تبدأ طرح الأسئلة الخاصة بالمرأة وحريتها وإحساسها بالأمان، وذلك من خلال نموذجين مختلفين ولكن متقاربتين، امرأتين في مجتمعين مختلفين، وأشكر دكتورة جيهان على الكتاب ولغته وبساطته ووضوحه وأفكاره".
وعن اختيارها لشخصيتين الكتاب قالت الدكتورة جيهان زكي: "أنا مهمومة جدا بالمرأة المصرية وقضاياها، واكتشفت ان المرأة تعاني من نفس التحديات سواء في الشمال او الجنوب او الشرق او الغرب، والنشاة والتكوين ليها دور كبير".
وتابعت: "وأفكارنا دايما ان المرأة العربية عندها حرية اكبر ولكن بالدراسة في حالة كوكو شانيل وقوت القلوب، هتكتشفوا إنهم ليهم جوانب أخرى"، مشيرة: "اللي شدني لكوكو شانيل اننا دايما عارفينها كماركة، بالنسبة لقوت القلوب النخبة الثقافية بس اللي عارفين الأديبة، الاتنين اتولدوا وغادروا في اوقات مقربة، والاتنين نشأة دينية ولكن مختلفة".
وأضافت "زكي": "أول قصة حب للسيدتين، كانت ضد التيار، قوت القلوب حبت قاضي ولكن من شريحة اجتماعية مختلفة ويصغرها 16 عاما، وكانت العصمة في يدها عند الزواج، أما كوكو شانيل حبت ثري بريطاني، كانت الاساس في ماركتها، قصة الزواج الثانية لكوكو شانيل ف الحرب العالمية التانية والضغط على فرنسا وقعت في غرام ضابط استخباراتي ناري، وكانت علاقة سلبية واتهموها بخيانة وطنها، وقوت القلوب وقعت في حب الصحفي محمود ابو الفتح، واتهمت أيضا وهدموا قصرها".
كما ذكرت: "كوكو شانيل رمز للكفاح وإرادة المرأة لتفعل وتموت في المجتمع قوت القلوب ثابرت وصبرت وكان لها الكثير من الإصدارات، على الرغم من الضغط الذي وقع عليها، هذه أبرز نقاط الكتاب".
