"الصديقية" تطلق مبادرة "الأخ الأكبر" لدعم الأطفال الأولى بالرعاية.. 40 متطوعا يشاركون فى فعاليات اليوم الأول.. توزيع هدايا على الأيتام وإشراكهم فى أنشطة ترفيهية.. والمؤسسة: نراعى كل مجالات العمل الأهلى

السبت، 27 يناير 2024 11:00 م
"الصديقية" تطلق مبادرة "الأخ الأكبر" لدعم الأطفال الأولى بالرعاية.. 40 متطوعا يشاركون فى فعاليات اليوم الأول.. توزيع هدايا على الأيتام وإشراكهم فى أنشطة ترفيهية.. والمؤسسة: نراعى كل مجالات العمل الأهلى الدكتور على جمعة
كتبت ــ مرام محمد - تصوير أسامة طلعت ـ حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أطلقت مؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، برئاسة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، اليوم السبت، مبادرة "الأخ الأكبر"، لتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي للأطفال من مختلف الأعمار وثقل مواهبهم الفنية والثقافية والرياضية وتطوير قدراتهم الإبداعية.

جاء ذلك تماشيًا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وفقًا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة به والتي تمّ وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية بجميع محافظات الجمهورية.
 
شهد اليوم الأول من المبادرة، والذي تم تنظيمه داخل نادي الإعلاميين الرياضي بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة، للأطفال الأيتام، فعاليات ترفيهية ورياضية وثقافية، تضمنت توزيع ملابس جديدة وفوانيس رمضان وهدايا، وتنظيم أنشطة وألعاب رياضية لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، وذلك بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات وفريق الكشافة التابع للمؤسسة، والذين حرصوا على الالتفاف حول الأطفال واللهو واللعب معهم في جو من السعادة والفرحة.
 
ومن جانبها، قالت جيهان زكي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية، إن المبادرة تراعي الأطفال من مختلف الأعمار، من عُمر عامين وحتى 15 عامًا، لدورهم الفعّال كشباب، مشيرة إلى أن المبادرة تقول في رسالتها للأطفال أنهم ليسوا وحدهم وليسوا مهمشين ونحن كمجتمع أهلي تنموي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي معهم وندعمهم.
 
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم كمؤسسة يحددون كل فئات الأعمار، بداية من المسنين وصولًا للأطفال ومن هم الأولى بالرعاية وفي دور الأيتام، مشيرة إلى أنهم يراعون العمل في كل مجالات العمل الأهلي.
 
وتابعت أن الدكتور علي جمعة، هو من علمهم الإحسان والرفق والتعاون وضم المجتمع ككل، لافتة إلى أن المبادرة تستهدف اكتشاف مهارات الأطفال في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية إلى جانب الأنشطة التي يحبونها ولديهم شغف بها، ومن ثم دعمهم وتحفيزهم لممارستها، أو تنمية ذاتهم وتعديل سلوكياتهم وتغيير عاداتهم إن احتاجوا لذلك، علاوة على تحديد مهاراتهم ومواهبهم لتطويرها وتنميتها ومعرفة احتياجاتهم لتوفيرها.
 
وأشارت إلى أن اليوم الأول لمبادرة "الأخ الأكبر" والذي تم تنظيمه اليوم مع أول دور رعاية أيتام، شهدت مشاركة ما بين 30 و35 طفلًا من مختلف الأعمار، وتضمنت فعالياته توزيع فوانيس وملابس شتوية جديدة على الأطفال، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية وفنية وثقافية متنوعة.
 
وقالت إن اليوم الأول من المبادرة شهد مشاركة نحو 40 متطوعا ومتطوعة من مختلف المناطق والمحافظات، والذين حرصوا على المشاركة والتواجد لإسعاد الأطفال وإدخال البهجة على قلوبهم بمختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي، مشيرة إلى أن المبادرة شهدت مشاركة إيجابية وفعالة من مختلف فئات المجتمع، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
 
وأوضحت أن المؤسسة تستهدف بشكل أساسي في عملها التنموي الشباب من مختلف الأعمار والفئات والأماكن، كونهم شباب مصر، الفئة التي لا بد أن تتعلم الولاء وحب الوطن، وتدرك أنها ليست مهمشة ووجودها أساسي في المجتمع، لافتة إلى أن بجانب عمل المؤسسة في المناطق الأولى بالرعاية، فهي تستهدف وبشكل أساسي أماكن وأفراد بعينهم أولى بالرعاية، أيًا كان مكانهم، سواءً في دار أو مكان أو منطقة، وآخرها كانت مساكن عثمان بطريق الواحات، وهي منطقة بالكامل أولى بالرعاية، بمن فيها من رجال وسيدات وأطفال ومسنين.
 
وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات تعمل على دعم الأطفال والشباب وتحفزهم على اكتشاف مهاراتهم في مختلف المجالات سواءً الرياضية أو الثقافية أو العلمية أو الفنية، وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم وثقلها والحفاظ عليها، وغرس القيم المثلى بهم، مؤكدة أنهم كمجتمع أهلي تنموي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يكثفون جهودهم في ذلك الصدد، ويراعون كل مجالات العمل الأهلي.
 
وتضمنت الفعاليات والأنشطة الرياضية فى اليوم الأول من أعمال المبادرة والتى شارك فيها فريق الكشافة التابع للمؤسسة، لعب رياضة كرم القدم، وشد الحبل، وركوب المراجيح، وأنشطة عديدة لإسعاد الأطفال الأيتام وتحفيزهم وإدخال السرور إلى قلوبهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الرياضية.
 
ومن جانبها، قالت الدكتورة نهى الخولى المدير الإدارى لمؤسسة الصديقية بالساحة، أن كشافة "فريق نقدر" التابع للمؤسسة، يسعى دومًا للنزول والمشاركة فى مختلف فعاليات المؤسسة لإسعاد الأطفال وإدخال البهجة على قلوبهم وتنمية مواهبهم، وذلك بإشراكهم فى ألعاب بدنية وأنشطة ومسابقات رياضية وترفيهية عديدة ومتنوعة.
 
وأوضحت فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن الكشافة فى مفهومها تعنى "اكتشف نفسك"، مشيرة إلى أن كل من يلتحق بالكشافة يكتشف ذاته ويدرك قدراته وإمكانياته وموطن إبداعاته، حيث يتم دعمه وتشجيعه لاكتشاف نفسه وتدريبه على التعامل فى مختلف الظروف ومواجهة الصعاب وتخطيها.
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة