وصول 147 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية فى بداية العام الجديد

الثلاثاء، 02 يناير 2024 04:16 م
وصول 147 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية فى بداية العام الجديد قوارب المهاجرين
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل 147 مهاجرا ولاجئا إلى جزيرة لامبيدوزا في صقلية، في أربعة قوارب منفصلة، وهم من أوائل الوافدين في العام الجديد، حسبما قالت وكالة أنسا الإيطالية.

 

وفي أعقاب نقل 650 شخصًا من الجزيرة، تواجد صباح اليوم الثلاثاء 352 شخصًا في "النقطة الساخنة" لاستقبال المهاجرين المؤقتين، وبناء على توجيهات من مقاطعة أجريجينتو، من المقرر نقل 300 شخص على متن عبارة ركاب إلى "بورتو إمبيدوكلي" في البر الرئيسي لصقلية في وقت لاحق من اليوم.

وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية يوم السبت الماضي أن 155 ألفا و754 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا في عام 2023، بينهم أكثر من 17 ألف قاصر غير مصحوبين بذويهم. وهذا يمثل زيادة بنسبة 50% عن العام الذي سبقه، عندما تم تسجيل وصول 103 آلاف و846 وافدا.

 

وتعتبر الهجرة غير الشرعية إحدى الأزمات الأكثر إلحاحا التى يجب على  الاتحاد الأوروبى معالجتها فى عام 2024، وهى الهجرة الجماعية التى تهدد بانهيار أنظمة اللجوء، وفى عام 2023 غرق 2480 مهاجرا غير شرعى فى البحر الأبيض المتوسط، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ووصل أكثر من 150 ألف إلى أوروبا عن طريق البحر.

 

وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن الدول الأوروبية التي تستقبل أكبر عدد من المهاجرين هي إسبانيا واليونان وإيطاليا، وفي الأخيرة، تعتبر أزمة الهجرة خطيرة بشكل خاص، لأنها تشكل الطريق الأكثر دموية وهي المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط.

 

وأوضحت الصحيفة، أن إيطاليا فى الآونة الأخيرة، لقبوها بمقبرة البحر الأبيض المتوسط، حيث اختفى الآلاف خلال رحلات هجرة غير شرعية بعد غرق عدد لا يحصى من السفن، وأصبح الاتجاه المتكرر بين المهاجرين هو استخدام اليونان وإيطاليا كبوابة إلى الدول الأوروبية الآخرى مثل فرنسا وألمانيا وحتى بعض دول الشمال.

 

في عام 2023، غرق 2480 مهاجرًا غير شرعي في البحر الأبيض المتوسط، وأنقذ خفر السواحل الإيطالي آخرين، ويأتي الكثير من الأشخاص هربًا من الحروب والاضطهاد والفقر، وحرمانهم من المزيد من الوسائل الآمنة لمغادرة بلدانهم فيقومون بالقفز في المحيط في قوارب صغيرة مكتظة، دون هدف آخر سوى الوصول إلى السواحل الأوروبية. يائسين، يقومون برحلة طويلة وخطيرة دون معرفة ما إذا كانوا سيصلون، مما يعرضهم للخطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة