مؤسسة آدم حنين تحتفى بافتتاح متحفه الثانى.. أعماله فى المزادات العالمية

الخميس، 18 يناير 2024 12:00 م
مؤسسة آدم حنين تحتفى بافتتاح متحفه الثانى.. أعماله فى المزادات العالمية عمل الفنان ادم حنين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيس متحف آدم حنين بالحرانية، وحفاظا على ارثه الفني، تستعد مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي لافتتاح متحفه الثاني قريبا بالزمالك، ويعتبر هذا المتحف بمثابة نافذة جديدة تعرض لمحات مختلفة من رحلة آدم حنين التشكيلية بوسط العاصمة مركز الحركة الفنية، ومن هنا سوف نلقى الضوء على أبرز القطع الفنية التي بيعت لادم حنين في المزاد العالمية مؤخراً.

لقد باعت دار سوثبى، للمزادات العالمية، فى لندن، ضمن مزاد يحمل عنوان فنون الشرق الأوسط، تمثال "نسمة " للفنان العالمى آدم حنين، وكان يقدر ثمنها ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعه بـ 22 ألف جنيه إسترلينى، أى بما يعادل 831.925.87 جنيه مصرى.

299777-تمثال-ادم-حنين
تمثال ادم حنين

 

كما باعت دار بونهامز، للمزادات العالمية، فى لندن، ضمن مزاد يحمل عنوان فنون الشرق الاوسط، تمثال "الراحة" للفنان العالمى آدم حنين بـ 63,900 ألف جنيه استرلينى.

87973-الراحة
الراحة

والفنان آدم حنين، من مواليد القاهرة عام 1929 لأسرة من أسيوط، وفى خمسينيات القرن الماضى حصل على شهادات من كلية الفنون الجميلة فى القاهرة وأكاديمية ميونيخ للفنون الجميلة، وبحلول الستينيات من القرن الماضى، أثبت نفسه كواحد من النحاتين البارزين تخلل العمل دراسات طويلة لمواقع التراث المصرى، وفى عام 1972، غادر هو وزوجته عالمة الأنثروبولوجيا إلى  باريس.

وانعكس على أسلوبه الفنى طوال مشوار حياته الإبداعية، فى الرسم على ورق البردى بالأكاسيد الطبيعية المصرية: أكسيد الحديد والمنجنيز والكروم مخلوطة بالصمغ العربي، يرسم عليها مساحات هندسية تتسم بالحيوية؛ لليونة أطرافها وخشونة سطوحها، كما يصور أحيانًا رسومًا لأسماك وطيور وحيوانات مبسطة ومتكتلة كأنها تخطيطات قصد أن يمهد بها للنحت؛ بعضها أشبه بالتمائم الشعبية وبعضها الآخر له مذاق فرعونى دون أدنى ملامح أو مشابهة أعماله النحتية المتبلورة والتى مهدت لأسلوبه الممتد.

يعد من أبرز النحاتين المصريين منذ بدايات الستينيات وحصل على التفرغ من وزارة الثقافة واقترب من العلامة حامد سعيد، وأقام فى مرسم الأقصر فترة أخرى، فاقترب من منابع وفلسفة التراث المصرى وتشربها بتعمق وتأمل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة