تحدث الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، عن بداية مسيرته الفنية ونشأته الأسرية، وكيف أثرت فيه السينما والدراما في تلك الفترة، وذكريات المرحلة الجامعية، قائلا:" انا مواطن مصرى يحب بلده ويثبت ذلك من خلال عمله وأى مكان أذهب له، وأصدق دورى بجد".
وأضاف أشرف زكى خلال لقاءه ببرنامج "افتح باب قلبك" الذى تقدمه الإعلامية أميرة بهى الدين على قناة cbc، مؤمن بمن لم يترك بصمة لم يفعل شئ، والمدرسة هى المفتاح السحرى، حيث التحقت بمسرح المدرسة وأساتذتى فى المدرسة كان الهم الفضل عليا.
ولفت أشرف زكى إلى أنه منذ طفولتى عشقت الفن والنشاط المسرحى بالمدرسة له دور كبير فى الفن وهو الأساس، وإن لم يكن ذلك متوفر فى المدرسة فلا تحدثنى عن الفن، موضحا أن عمل الفنان خلع رداءة وارتداء رداء الشخصية.
تابع أشرف زكى، أحمد زكى صعب يخرج من عبائة الدور الذى يؤديه، وأمينة رزق كانت "وحش" ومدرسة فى التمثيل حتى أثناء مرضها، ومحمد رضوان رحلة صبر وتحمل كللت بالنجاح، ونقابة المهن التمثيلية تضم الآلاف، والمهنة صعبة تتطلب الإلحاح والصبر.
وأوضح أشرف زكى أنه يعتبر لقاءه مع "سعد أردش" محطة مهمة فى حياته، وجعلنى شئ من لا شئ، فهو علمنى الحياة والتعامل والليونة فى التعامل مع البشر، وكنا نخاف من الأساتذة الكبار فى المعهد ومنهم جلال الشرقاوى وسعد أردش لأننا بنحب الخوف منهم، مؤكدا أن الفنان سعد أردش كان استاذنا ومعلمنا وكل شئ، وكأننا أبناؤه، وتعلمت منه التواضع والبساطة.
وذكر أشرف زكى إلى أنه كان يقرأ "المغامرون الخمسة" وهو صغير وميكى وسمير، وغيرها، ومكتبة المدرسة هى من دفعتنى للقراءة.
وعن علاقته بشقيقته ماجدة زكى قال، تحملت المسئولية بعد وفاة والدتى وتخاف علينا وتتعامل معنا كأننا أطفال، وفهمت قيمة الأم والدفىء، وأجمل شئ فى الدنيا بناتى وربنا وعدنى ببنتين وأتعامل معهم كأب وصديق، انا أبو البنات ودى أحلى حاجة فى الدنيا، كما أتعامل مع أعضاء النقابة كأب.
واوضح أشرف زكى أن التفاهم والثقة والخوف على الأخر هو ما أقوم به مع زوجتى روجينا وأتمنى أن تكون أهم فنانة فى الدنيا ولا أغير من نجاحها، فهى حب العمر، والقدرة على تحمل الآخر هو سر نجاح الزواج.
وعن دوره فى مسلسل "الاختيار"، كنت أتمنى أن أكون ولو كومبارس فى المسلسل وكنت مهموما بالدور لأنى عشته فى الحقيقة، وبخاف على البد وبحبها دائما واعتبر النقابة بلد، واسعى دائما لخدمة زملائى وقضاء حوائجهم، وبكون سعيد عندما أخدمهم واحترم أى زميل يطلب منى خدمة ولا أغلق تليفونى، لافتا إلى أن "الوسادة الخالية" هو أول فيلم يدخله فى السينما.
حصلت على بكالوريس تجارة من أجل عيون مسرح كلية تجارة، فهو جزء منى ومن أجيال كبيرة، لافتا إلى أن دار إقامة كبار الفنانين بها كل شئ، وآخر دورة كانت لرد الجميل لانهم لهم الفضل عليا".
وأكد أشرف زكى، عمرى ما خفت على البلد لأن ربنا حاميها مش حد تانى، وتمنيت أن أحارب فى 73 لكنى كنت صغيرا وكنت ومازلت فخور بنصر بلدى، وكنت أول من يذهب لمعبر رفح لتوجيه رسالة لأى شخص يحاول أن يخرب البلد واننا متضامنون مع غزة واننا لا نخاف من الاحتلال، وعن ما تم تردد بأن مصر أغلقت المعبر قال :"طلع العيب من أهل العيب مش عيب"، واحنا بنحب البلد ومستعدون نعمل أى شئ من أجلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة