هل تكتب الـ84 صفحة بداية النهاية للاحتلال الصهيونى؟ سياسيون: إسرائيل أخفت أحياء سكنية بالكامل وخرقت كافة معايير القانون الدولى.. ويؤكدون: حان وقت العقاب عن جرائمها بحق الفلسطينيين على مدى السنوات الـ76 الماضية

الثلاثاء، 16 يناير 2024 04:00 ص
هل تكتب الـ84 صفحة بداية النهاية للاحتلال الصهيونى؟ سياسيون: إسرائيل أخفت أحياء سكنية بالكامل وخرقت كافة معايير القانون الدولى.. ويؤكدون: حان وقت العقاب عن جرائمها بحق الفلسطينيين على مدى السنوات الـ76 الماضية الحرب على غزة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 84 صفحة أدانت إسرائيل لأول مرة على صعيد دولى رفيع، فقد تضمنت المذكرة التى تضمنت اتهام واضح وصريح من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل عن الممارسات التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى، والتى تعد اختراق واضح وصريح لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، فقد حان الوقت لمعاقبة "تل أبيب" عن هذه الجرائم، وعدم الإفلات من العقاب هذه المرة.

وفى هذا السياق، قال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، إن المذكرة التى رفعتها جنوب أفريقيا والتى تحوى 84 صفحة، تتهم خلالها "تل أبيب" بممارسات انتهاكات تخرف اتفاقية منع الإبادة الجماعية، التى وقع عليها كلا الطرفين، تعد محاكمة تاريخية، ستكون لها عواقب هامة فى مصير الاحتلال الصهيونى، فقد طالبت أفريقيا بإصدار أمر عاجل لإسرائيل بـتعليق فورى لعملياتها العسكرية فى قطاع غزة.

وأشار "هلال"، إلى أهمية الأدلة التى دفعت بها جنوب أفريقيا خلال المذكرة، وكان أهمها التركيز على فرض ظروف لا يمكنها الحفاظ على الحياة، والهجمات العسكرية على نظام الرعاية الصحية فى غزة، مما تسبب فى الحاق الآلاف وتهديد حياتهم للخطر، كما ورد بالمذكرة ما ارتكبته إسرائيل من تدمير مستهدف للمدن الفلسطينية، فضلا عن حالة التضييق التى تمارسها قوات الاحتلال عند تمرير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لاسيما الشمال.

حزب الحرية المصري: القوانين التمييزية شجعت إسرائيل على الإفلات من العقاب على مدار عقود

كما قال النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، أن مذكرة جنوب أفريقيا التى تعد تاريخية وغير مسبوقة، كشفت عن الوجه الحقيقى للاحتلال الصهيونى الذى اعتاد على ممارسة جرائم التهجير القسرى والفصل العنصرى، فضلا عن التدمير الجسدى للشعب الفلسطيني.

وأشار نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إلى أن مذكرة جنوب أفريقيا كشفت أيضا عن السياسات الإسرائيلية، بما فى ذلك القوانين التمييزية "المؤسسية"، التى شجعتها على الإفلات من العقاب على مدى عقود، كما برزت المذكرة أيضا معاناة الفلسطينيين من القمع والعنف على مدى السنوات الـ 76 الماضية.

وأكد أن المذكرة استندت على تصريحات وزير الدفاع الرئيس الإسرائيلى الذى حرض بشكل واضح وصريح بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما استندت المذكرة على فيديوهات تكشف مظاهر الاحتفاء الذى يقوم بها جنود الاحتلال بعد عمليات التفجير التى تقع بالأحياء المكتظة بالمدنيين.

ومن جانبه قال إبراهيم الديب، عضو حزب مصر الحديثة، إن مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، سابقة وستغير كثيرا فى المشهد العالمى، لافتًا إلى أن مذكرة جنوب أفريقيا كشفت أن خطاب الإبادة الجماعية هى اللغة والمنهج الذى تسير عليه "تل أبيب" فى التعامل الوحشى بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو حزب مصر الحديثة، إلى أن المذكرة تضمنت تحريض المسؤولين الإسرائيليين لجنودهم باستخدام الممارسات الوحشية خلال تطبيق سياسية الإبادة للمدنيين، فقد كشفت فيديوهات عن احتفاء الجنود بعد كل تفجير يستهدف منشأة مدينة أو أحياء كاملة، لافتا إلى أن الاحتلال الصهيونى قد أخفى أحياء سكنية كاملة وسط صمت دولى وتخاذل من كبرى الدول التى تنادى مرارًا وتكرارًا بتطبيق حقوق الانسان وحقوق الحيوان وتتجاهل مايحدث فى غزة

ونوه بأن المذكرة نجحت فى براعة من إثبات موقفها وصحة إدعائها من خلال ماتناولته داخل هذه المذكرة التاريخية التى تضمنت تصريحات لمسؤولين إسرائيليين كبار تدل على "نية الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة