محافظ أسوان اللواء أشرف عطية يتحدث لـ"اليوم السابع": افتتاح مشروعات كبرى خلال 2024.. إزاحة الستار عن مركز السيطرة الجديد وافتتاح ممشى أهل مصر.. وتدشين 4 مستشفيات و76 وحدة ومركز طبى بالتأمين الصحى الشامل.. صور

الثلاثاء، 16 يناير 2024 10:00 م
محافظ أسوان اللواء أشرف عطية يتحدث لـ"اليوم السابع": افتتاح مشروعات كبرى خلال 2024.. إزاحة الستار عن مركز السيطرة الجديد وافتتاح ممشى أهل مصر.. وتدشين 4 مستشفيات و76 وحدة ومركز طبى بالتأمين الصحى الشامل.. صور محافظ أسوان
حوار – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • تخصيص منطقة حرة فى مدينة أسوان الجديدة على مساحة 600 فدان

  • نمضى بشكل أسرع لتنفيذ توجيهات الرئيس باستخدام "الهيدروجين الأخضر" 

  • استبعدت مسئول تنفيذى من منصبه لأنه استحق ذلك ودائمًا أعطى فرصة واثنين وثلاثة

  • أهم مصدر عندى فى تلقى الشكاوى الجماهيرية عن طريق الواتساب لرقمى الشخصى

  • المحافظ هدفه الوحيد خدمة المواطنين "ولا نأخذ معنا ونحن مغادرون ما طورناه على أرض الواقع"

 

أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن احتفال أسوان بعيدها القومى هذا العام، 15 يناير، والذى يتواكب مع ذكرى افتتاح مشروع السد العالى، لن يكون على شكل احتفالات فى الشوارع والميادين، ولكنه سيتحول إلى افتتاحات لمشروعات يستفيد منها المواطن، وتعكس جهود الدولة المبذولة فى شتى المجالات، وذلك تماشيًا مع سياسة الحكومة فيما يخص ترشيد الإنفاق وتحويل الصورة إلى واقع ملموس وإنجازات تعود ثمارها بالنفع على المواطنين.

بهذه التصريحات افتتح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، حواره لـ"اليوم السابع"، الذى يأتى متزامنًا مع حصاد عام منقضى واستقبال عام جديد يتواكب مع عيد أسوان القومى الذى تحتفل به المحافظة منتصف شهر يناير من كل عام.

ما هى المشروعات المنتظر افتتاحها بالتزامن مع العام الجديد 2024 وعيد أسوان القومى؟

من المخطط افتتاح عدة مشروعات عملاقة فى مختلف قطاعات العمل العام والتى شهدتها أسوان على مدار العام المنقضى وساهمت فى توفير الخدمات المختلفة للمواطنين بالجودة العالية، لتستكمل هذه القطاعات سلسلة إنجازاتها على مدار العام الجديد 2024، وستتحقق معه الكثير من بشائر الخير وجنى الثمار لأهالى المحافظة.

ومنتظر افتتاح حزمة من المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية سواء التى يتم تنفيذها داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو بمنظومة التأمين الصحى الشامل أو بالخطة الاستثمارية للمحافظة أو التطوير والتجميل، ومن أبرز المشروعات التى سيفتتحها رئيس الوزراء فى أسوان مطلع العام الميلادى الجديد، هى: مشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم، ومكتبة مصر العامة، وكذا أعمال التطوير والتجميل التى شهدتها منطقة الطابية التاريخية الأثرية، وعدد من المشروعات الخدمية بمشروع الإسكان المميز "حى اللوتس"، فضلًا عن المحاور والكبارى والطرق السريعة من أهمها محور وكوبرى خزان أسوان البديل، وأيضًا محور وكوبرى دراو، ليتواكب ذلك مع مشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية، كما سيتم افتتاح 14 مشروعًا تابعًا لصندوق تحيا مصر فى مختلف القطاعات الخدمية والبنية التحتية بتكلفة إجمالية 688.5 مليون جنيه منها 320 مليون جنيه دعمًا من صندوق تحيا مصر و323.9 مليون جنيه دعمًا من وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى، وأيضًا 44.6 مليون من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بالإضافة إلى أكثر من 600 مشروع داخل قرى حياة كريمة بمختلف مدن ومراكز المحافظة.

وسيتم أيضًا افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمبنى ديوان عام المحافظة، والذى تم دعمه بالكثير من الإمكانيات لكونه العمود الفقرى لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة.

وماذا عن تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة؟

التأمين الصحى الشامل هو المشروع الأبرز المنتظر إعلان تشغيله رسميًا خلال افتتاحات يناير، وسنحتفل باعتماد المستشفيات والوحدات الصحية بواقع 4 مستشفيات من إجمالى 11 مستشفى، و50 % من إجمالى عدد الوحدات الصحية البالغة 112 وحدة صحية.

والاعتماد يكون له مقاييس ومعايير معينة تتم على أكمل وجه، لابد أن تكون متوافرة فى الوحدة الصحية والمستشفى أو مركز طبى حتى نطمئن أن الوحدة الصحية أو المستشفى كاملة متكاملة، وهذا الاعتماد دولى يتيح للسائح من أى دولة أن يتعالج فيها، وهناك بعض العيادات والمراكز الخاصة "تقاتل" من أجل الدخول لهذه المنظومة، لأنهم مدركين أن التأمين الصحى الشامل هو المستقبل القادم للصحة.

والمنظومة الجديدة ستقضى على المشاكل الصحية القديمة، منها القضاء على مشكلة نقص الكوادر الطبية البشرية، بجانب تأهيل الطبيب وطاقم التمريض والعاملين للمنظومة الجديدة على أن يتم اختيار هذه الكوادر وفقًا لمعايير دقيقة، ليس لأى شخص الدخول للمنظومة الجديدة، لذلك أريد أن أطمئن الناس أن ما يتم على أرض الواقع مختلف جدًا.

هل هناك مشروعات أخرى عملاقة جارى العمل فيها؟

أسوان تحظى باهتمام كبير من الدولة فهى فى قلب الرئيس والحكومة، وفيها مشروعات كبرى عديدة، منها تخصيص منطقة حرة فى مدينة أسوان الجديدة، بدأنا فيها بمنطقة صناعية فى أسوان الجديدة على مساحة 200 فدان، ستصل لأكثر من 600 فدان خلال الفترة القادمة، وذلك تحت مسمى منطقة اللوتس الصناعية وشيئ عظيم ومخطط له جيدًا.

ماذا عن مشروعات الطاقة على أرض أسوان؟

التوسع فى هذا المجال من مشروعات الطاقة النظيفة، ظهر بشدة على أرض أسوان وهناك مشروع فارس الجديد والذى يضاهى مشروع بنبان للطاقة الشمسية، بعد أن نجح المشروع الأخير فى إنتاج طاقة توازى الطاقة الناتجة من السد العالى، ومخطط للمشروع الجديد فى فارس أن يكون أكبر من مشروع بنبان.

وبجانب مشروعات الطاقة الشمسية على أرض أسوان، فهناك توجيهات من رئيس الجمهورية بالعمل على مشروع الهيدروجين الأخضر، بعد cop27 دخلنا فى هذا المجال بشكل كبير وتوجيهات الرئيس المضى فيه بشكل أسرع لأن هناك توقيت معين من لم يلحق أن يتواكب مع ما يتم داخل الدولة المصرية سيتأخر كثيرًا، فكل المحافظات تجرى بسرعة.

هناك توجيهات رئاسية بالاستعداد للسيول والكوارث، كيف استعدت محافظة أسوان لهذه الطوارئ؟

تعودنا أن نكون جاهزين دومًا لهذه المواقف الطارئة، وأسوان خلال السيول الأخيرة تعرضت لموقف صعب جدًا، بعد أن استقبلت أرضها خلال 58 دقيقة فقط ما يقرب من 8 ملايين متر مكعب من الأمطار والسيول التى سقطت على جزء كبير أيضًا من البيوت المبنية بالطوب اللبن، وبعضها كانت موجودة على تعديات ومخرات سيول وكان مخطط إنهاء هذه المناطق الخطرة وتوفير مساكن بديلة آمنة لهم، وأراد الله أن ينتهى هذا الموضوع وهذه العشوائيات بالتزامن مع فرار سكان هذه المناطق من السيول التى هطلت، وربنا كان معانا ونجحنا بالمعدات الموجودة والتكاتف مع جهود المجتمع المدنى ومؤسسة حياة كريمة فى إنقاذ الموقف والدولة لم تتركنا واستطعنا تسكين نحو 400 أسرة فى مساكن حى السلام، للعمل على إنهاء رفع كفاءة الوحدات السكنية وتم فرشها بالكامل تعويضًا لهم.

واستمرارًا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستعداد والجاهزية التامة للتعامل الفورى مع أى أحداث طارئة والسيطرة على تداعياتها بالشكل المطلوب حفاظًا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، يتم متابعة المعدات الهندسية والفنية والأدوات اللازمة لمواجهة الأزمات والكوارث بمدينة أسوان الجديدة، بإجمالى 191 معدة تمثل 25% من قوة معدات الطوارئ على مستوى المحافظة والمعدات المصطفة شملت 114 سيارة نقل ولودر وتليسكوب ومكبس تابعة للوحدات المحلية، بالإضافة إلى 22 سيارة إسعاف، و48 سيارة كسح وشفط وتسليط بشركة المياه، بالإضافة إلى 7 معدة وسيارة تابعة لشركة الكهرباء، بالتوازى يتم إجراء بيان عملى لمجابهة الأزمات للتأكد على مدى استعداد العاملين بالشبكة وكيفية التعامل مع الحدث من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية.

اتخذت قرارًا باستبعاد مسئولين من مناصبهم وكان آخرهم رئيس قروى كركر بمركز أسوان، هل هذا يعكس مبدأ الثواب والعقاب فى التعامل مع التنفيذيين؟

أعطى دائمًا للمسئول التنفيذى فرصة واثنين وثلاثة، وأوجه دائمًا وأقف بجانب التنفيذى وأضع نفسى مكانه لأرى كيف سيواجه ويحل المشاكل وأقدم له المساعدة بكل الوسائل والطرق، لكن عندما نعطى أكثر من توجيه ويكون رد الفعل على غير المستوى المطلوب 

أحتاج ناس تكون من الذكاء والفطنة والحكمة تؤهله لاتخاذ إجراءات مناسبة طالما أتيحت له الإمكانيات، ولكن غير مقبول أن يكون لدى المسئول مشكلة ولا يتخذ إجراء حيالها، خاصة لو تكررت أخطاء هذا المسئول، لأنى أقيم أداء التنفيذيين من فترة لأخرى.

هل ستجرى حركة تغييرات فى الوحدات المحلية خلال الفترة المقبلة؟

لن تكون تغييرات شاملة ولكن طبقًا لما تم من استبعاد رئيس القرية سيتم إجراء حركة محدودة، وفقًا للتقييم الذى يتم بشكل دورى.

كيف يتم التعامل مع المشاكل الجماهيرية؟ وهل تكون بشكل مباشر مع الجمهور أم من خلال قنوات اتصال؟

لدينا أكثر من مصدر ترد من خلاله المشكلة أو الشكوى أو المطلب الجماهيرى، وأبرز مصدر فيهم وأخطرهم عندى، هو التواصل المباشر مع الجمهور سواء من خلال تطبيق "الواتساب" الخاص برقمى شخصيًا، لأنه غالبًا ما يكون صادق ويتم تصويره فى حينه والتعامل معه مباشرة ولازم المسئول التنفيذى يزيل المخالفة فى نفس التوقيت الذى أرسله.

ونتلقى الشكاوى أيضًا من خلال إنشاء تطبيق على الهاتف المحمول تحت مسمى "عين المواطن" الخاص بمحافظة أسوان والذى يحدد نوع المشكلة وموقعها ويرفق صورة بها ويتم من خلاله تتبع المشكلة ووصلوها بين الجهات المسئولة.

وهناك أيضًا مركز خدمة المواطنين بكامل إدارته مهيكل بكافة الموظفين فيه، واستقبال الشكاوى من المواطنين مباشرة ووضعها تحت رقم لمتابعة المشكلة فيما بعد، بجانب تخصيص رقم خط ساخن 114 وأرقام اتصال واتس بمختلف شركات المحمول.

هل هناك أى إضافة أخرى؟

أود أن أقول، عندما تنشر الوعى للناس لابد أن يعلموا أن المحافظ موجود لخدمة المواطنين "لو مفيش مواطن مفيش محافظ"، لذلك عليهم أن يتيقنوا أن ما يجرى على أرض أسوان هو للصالح العام وليس للمصلحة الخاصة، لأن المحافظ عندما يغادر منصبه لا يأخذ معه ما طوره على أرض الواقع، ولكن ما يفعله هو حبًا فى المكان، وإخلاصًا لعمله، وقبل ذلك تكليف، ومن أقسى التكليفات "وظيفة محافظ"، من الوظائف التى ترمى بالهم على صاحبها على مدار الـ24 ساعة، لذا أطلب من المواطنين عدم التسرع فى الحكم والانتظار حتى يرون بأعينهم ويفهمون الصورة ويعقلون الحقيقة، معلقًا: "لو مش فاهم بلاش تعلق بالسلب، ولو عاوز تعرف تعالى وإحنا نعرفك".

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

6
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة