"العربة الملكية" بمتحف مجلس النواب شاهد على تاريخ مصر.. هدية من إمبراطور فرنسا للخديوى إسماعيل فى حفل افتتاح قناة السويس 1869.. استخدمت لنقل الملك من قصر عابدين إلى مبنى البرلمان فى موكب رسمى

الخميس، 11 يناير 2024 05:00 م
"العربة الملكية" بمتحف مجلس النواب شاهد على تاريخ مصر.. هدية من إمبراطور فرنسا للخديوى إسماعيل فى حفل افتتاح قناة السويس 1869.. استخدمت لنقل الملك من قصر عابدين إلى مبنى البرلمان فى موكب رسمى العربية الملكية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يضم متحف مجلس النواب العديد من الآثار والهدايا والتحف والمضابط التى تعد تحفا معمارية نفيسة نظرا لتاريخها العريق، وذلك منذ أن عرفت مصر الحياة النيابية مع أول برلمان مصرى عام 1824، ويأتي هذا المتحف في موقع الصدارة بين المتاحف المماثلة في العالم.
 
من ضمن المقتنيات النفيسة "العربة الملكية" تلك العربة التى تقع فى القاعة الرئيسية للمتحف، وكانت تستخدم فى تنقل الملك من قصر عابدين إلى مقر الحكم الى مبنى البرلمان فى موكب رسمي، وتعد من أبرز طقوس افتتاح الدورة البرلمانية التي كان يفتتحها الملك بنفسه.
 
وتعود قصة "العربة الملكية" التي كانت تقل الملك فى مصر، إلى القرن التاسع عشر وتحديدا فى عام 1869، وهو العام الذى شهد حفل افتتاح قناة السويس فى عهد الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية على اعتبار أن الشركة الفرنسية بقيادة ديليسبس هي من أشرفت على حفر قناة السويس، حيث جهز إمبراطور فرنسا "عربة ملكية" وأرسلها هدية مع زوجته الملكة أوجيني للخديوى إسماعيل خلال حفل افتتاح قناة السويس.
 
222222222
العربة الملكية
 
ويلقى المتحف الضوء على تاريخ الحياة النيابية الحديثة في مصر منذ إنشاء المجلس العالي عام 1824، حيث يضم مستنسخات أثرية لأقدم نظم الحكم والتشريعات والقوانين والمعاهدات في تاريخ الإنسانية، ففي جنباته مقتنيات ترجع إلى مختلف العصور، إضافة إلى ما يعرضه من هدايا تذكارية تم تقديمها إلى مجلس الشعب ذاته.
 
والهدف من إنشاء المتحف الحفاظ على التراث المصري في مجال الممارسة السياسية و التشريعية والبرلمانية ، والمتحف خيرا شاهدا على القيمة التاريخية للبرلمان المصرى الذي يعد واحدا من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي، ويعكس المتحف ملحمة تاريخية سطرها البرلمان على مدى تاريخ البلاد القديم والحديث من أجل حفظ التراث المصري من حيث الممارسة البرلمانية والسياسية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة