الصحف العالمية: تهديدات العنف السياسى تزداد فى أمريكا.. سوناك يواجه أزمة بسبب قوانين الهجرة.. بريطانيا تعترف بمسئولية إسرائيل القانونية لتوفير الإمدادات الأساسية لغزة.. ونفق تحت معبد يهودى يثير الجدل فى نيويورك

الأربعاء، 10 يناير 2024 02:10 م
الصحف العالمية: تهديدات العنف السياسى تزداد فى أمريكا.. سوناك يواجه أزمة بسبب قوانين الهجرة.. بريطانيا تعترف بمسئولية إسرائيل القانونية لتوفير الإمدادات الأساسية لغزة.. ونفق تحت معبد يهودى يثير الجدل فى نيويورك ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها من بينها: تهديدات العنف السياسى تزداد فى أمريكا..سوناك يواجه أزمة بسبب قوانين الهجرة

 

الصحف الأمريكية:

وفاة والدة ميلانيا ترامب.. والرئيس السابق ينعيها: ليلة حزينة للعائلة بأكملها

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أماليجا كنافس، والدة السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميلانيا ترامب،  قد توفيت عن عمر يناهز 78 عاما. وكانت كنافس عاملة سابقة فى أحد المصانع بدولة سولوفينيا قبل أن تصبح مواطنة أمريكية بمساعدة ابنتها.

 وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ميلانيا أعلنت وفاة والدتها على منصة إكس، دون تقديم تفاصيل عن ظروف الوفاة.

وكان الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد قال فى حفل رأس السنة الجديدة فى مقر إقامته بمارالاجو فى بالم بيتش بولاية فلوريدا إن كنافس مريضة للغاية، وأن ميلانيا مع والدتها فى المستشفى فى ميامى.

وكتب ترامب على السوشيال ميديا ينعى كنافس قائلا: إنها ليلة حزينة للغاية لعائلة ترامب بأكملها، فوالدة ميلانيا العظيمة والجميلة، أماليجا، قد انتقدت لتوها إلى مكان جميل فى السماء، كانت امرأة مذهلة، وسنفتقدها للغاية.

وقد أصبحت كنافس وزوجها فيكتور مواطنين أمريكيين فى أغسطس 2018 بموجب عملية تتيح للمواطنين الأمريكيين البالغين مساعدة أقاربهم فى الحصول على الإقامة الدائمة. وكانت ميلانيا راعية لوالديها.

 لكن قبل أشهر، انتقد ترامب هذه العملية باعتبارها "هجرة متسلسلة"، ودعا إلى ضرورة إنهائها.

وكان منح الجنسية لوالدى ميلانيا قد أثار انتقادات من منتقدى ترامب، من بينها تغريدها لأحد الخبراء الجمهوريين يدعى نافارو كارديناس قال فيها إنه يعقد أنه عندما يتعلق الأمر بعائلة ميلانيا، فإن هذا يعد إعادة توحيد للعائلة ويجب التصفيق له، لكن مع أى أحد آخر يوصف بأنه هجرة متسلسلة ويجب إنهائه.

 

واشنطن بوست: تهديدات العنف السياسى تزداد فى أمريكا مع بدء عام الانتخابات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تهديدات العنف السياسى فى الولايات المتحدة قد زادت مع بدء عام 2024، وهو العام الذى من المقرر أن يشهد إجراء انتخابات الرئاسة فى شهر نوفمبر.

وتحدثت الصحيفة عن تلقى راستى باورز، رئيس مجلس نواب ولاية أريزونا السابق، الذى لعب دورا بارزا فى رفض مساعى إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، اتصالا مجهولا بوجود قنبلة فى منزله، وأن امرأة قد قتلت، لكن تبين أن التهديد كان كاذبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الواقعة كانت واحدة من عديد من تهديدات العنف وأفعال الترهيب التي لاحقت العديد من مسئولي الحكومة منذ انتخابات 2020. والآن، فإنها تلقى الضوء على حملة 2024 مع استعداد الأمريكيين للتصويت فى موسم السباق التمهيدى الذى ينطلق الأسبوع المقبل.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ممثلي النظام الديمقراطى الأمريكي بما فى ذلك أعضاء الكونجرس ومسئولى الولايات والقادة المحليين والقضاة كانوا مستهدفين، وفى حين كانت بعض التهديدات تلاحق شخصيات بارزة، فإن جزء منها كان لمن لهم أدوار أقل. وزادت شدة التهديدات فى الأسابيع الأخيرة.

فقد تسبب تهديدات بوجود قنابل فى حالات إخلاء فى مبانى الكابيتول بالولايات. وقامت السلطات الفيدرالية باعتقال رجل واتهامه بالتهديد بقتل نائب كونجرس وأبنائه. فى حين واجه أعضاء آخرون بالكونجرس حوادث مشابه. كما أن وزيرة خارجية ولاية ماين ومحكمة كولورادو العليا، اللتين استبعدتا ترامب مؤخرا من السباق التمهيدى فى كلا الولايتين لأنه شارك فى تمرد، قد تلقا زيادة فى التهديدات بعد الهجوم عليهما من قبل ترامب فى خطاباته وفى منشورات على السوشيال ميديا.

وكان وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند قد وصف موجة التهديدات ضد موظفي الحكومة والعاملين المدنيين بأنها تشهد زيادة مقلقة للغاية. وفى حين أن البعض من اليمين قد تأثروا بتلك التهديدات، إلا أن أغلب الأهداف كان بينها عامل مشترك، أنهم قالوا أو فعلوا أشياءً أثارت غضب ترامب.

 

القبض على 9 أشخاص بعد حفر نفق سرى لتوسيع معبد يهودى بنيويورك..اعرف التفاصيل

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تسعة أشخاص قد وجها إليهم اتهامات بعدما تم استدعاء الشرطة إلى معبد يهودى فى نيويورك، حيث قال المسئولون إن عراكا اندلع بشأن محاولات لإغلاق نفق سرى تبين أنه يؤدى إلى مقر حركة حاباد اليهودية.

واستجابت الشرطة يوم الاثنين لبلاغات عن مجموعة غير منظمة خارج معبد بروكلين، حيث مقر حركة حركة حاسيداك. وبدا أن العشرات يحتجون على وصول شاحنة اسمنت، التي قال الحاخام موتى سيلجيسون، المتحدث باسم حاباد أنها كانت ستقوم بإصلاح الجدار بعد أن تم بناء نفق بدون تصريح، ليربط المعبد بالمبانى المجاورة.

واظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر السوشيال ميديا مشهدا فوضيا مع سعى الشرطة لإبقاء الجماعة بعيدا عن جدار المعبد المتضرر، والذى يؤدى إلى النفق، مع صراخ البعض وإلقاء المقاعد الخشبية على الشرطة. وتم وضع شريط التحذير الأصفر داخل المعبد يوم الاثنين مع القاء ملابس أمام الجدار المتضرر، والتي استخدمها الناس للدخول بشكل غير قانونى إلى المبنى.

ويواجه تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عاما اتهامات فى الواقعة، بما فى ذلك الأذى الإجرامى والتعرض المتهور للخطر، وفقا للشرطة.

وقال سيليجسون إن الممر تم بناؤه من قبل مجموعة من الطلاب المتطرفين. وأضاف أن المبنى أغلق منذ ذلك الحين لخضوعه لمراجعة السلامة الهيكلية. وأضاف أنه هذا اأر محزن للغاية لحركة لوبافيتش والجالية اليهودية فى جميع أنحاء العالم.

 ويعتبر معبد بروكلين، الواقع فى 770 إيسترن باركواى، ويعرف باسم 770، مبنى رمزيا للعديد من اليهود، وكان هو المكان الذى عمل فيه لعقود مناحم مندل شنيرسون، زعيم حركة حاباد لوبافيتش، والذى يعتبره البعض الحاخام الأكثر نفوذا فى التاريخ الحديث.

 وفى عام 1994، توفى شنيرسون، الذى أطلق عليه البعض اسم ريبى، وظنوا أنه "المسيح". وبينما كانت هناك فترة حداد عميقة بعد وفاته، فإنها أدت إلى خلاف حول مستقبل الحركة لأنه لم يكن له خليفة.

 

الصحف البريطانية:

بريطانيا تعترف بمسئولية إسرائيل القانونية لتوفير الإمدادات الأساسية لغزة

اعترفت الحكومة البريطانية ان إسرائيل ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بتوفير الامدادات الأساسية للفلسطينيين بقطاع غزة، باعتبارها قوة احتلال.

وفقا للجارديان، جاء الاعتراف عندما دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل على إزالة الحواجز والعقبات امام ادخال المساعدات الإنسانية الى الأراضي التي كانت مهددة بجوع حقيقي واسع الانتشار.

وحدد كاميرون سلسلة من التغييرات التي يتعين على إسرائيل القيام بها من ضمنها فتح المعابر الحدودية على مدار 24 ساعة وخلال عطلات نهاية الأسبوع.

تعرض كاميرون لتدقيق مكثف حول ما اذا كان الحصار العسكري الإسرائيلي لغزة ينتهك القوانين الإنسانية الدولية خلال استجوابه الأول امس من قبل أعضاء البرلمان في لجنة الشؤن الخارجية منذ تعينه المفاجئ كوزير للخارجية.

في بداية الاستجواب قال كاميرون في بداية الجلسة انه غير متأكد مما اذا كانت إسرائيل هي القوة المحتلة قانونيا في غزة لكنه قبل الامر الواقع، وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك أي واجب قانوني على إسرائيل باعتبارها دولة احتلال لتوفير المياه الى غزة، أقر وزير الخارجية البريطاني انه لا ينبغي لإسرائيل ان توقف الامدادات ويجب ان تعيد المياه للقطاع المحاصر.

وقال كاميرون إنه لم يتلق أي نصيحة بضرورة اقتراح وقف تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وحاول تجنب الإجابة عما إذا كان قد حصل على نصيحة قانونية بأن بعض تصرفات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، قائلاً: " في مناسبات كثيرة، أصبح هذا الأمر محل تساؤل" وأضاف أنه يشعر بالقلق من أن إسرائيل اتخذت إجراءات قد تنتهك القانون الدولي

كما رفض وزير الخارجية ادعاء جنوب أفريقيا المنفصل بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وهو تأكيد من المقرر أن يتم اختباره في محكمة العدل الدولية في لاهاي قائلا: "أنا لا أتفق مع ذلك .. لا أعتقد أن هذا صحيح .. لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن نلتف حول مصطلحات مثل الإبادة الجماعية”.

وعلى الرغم من أن كاميرون أكد أن المحاكم هي التي تحدد الإبادة الجماعية وليس الدول، إلا أنه أضاف: "وجهة نظرنا هي أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها".

وكان وزير الخارجية في أشد انتقاداته لإسرائيل عندما وصف العوائق التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة، قائلاً: "نحن نصل إلى حوالي 150 شاحنة يومياً تدخل غزة، ونحن بحاجة إلى أن نكون أقرب إلى 500 شاحنة. وفي كل يوم لا نتمكن من ذلك"

وأضاف: "الأهم من ذلك، أن أياً من هذه الأشياء لن ينجح إلا إذا كان لديك داخل غزة موظفون تابعون للأمم المتحدة وشاحنات ووقود قادرون على نقل المساعدات إلى جميع أنحاء غزة. ومرة أخرى، وحدهم الإسرائيليون هم الذين يمكنهم حل هذه المشكلة."

 

سوناك يواجه أزمة داخل المحافظين بسبب قوانين الهجرة.. "اندبندنت" تكشف التفاصيل

يواجه رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك تهديد جديد بشأن مشروع قانون رواندا حيث يخطط حوالي 30 من متمردي حزب المحافظين اليمينيين لدعم التعديلات التي تهدف إلى تشديد التشريع.

ووفقا للاندبندنت، يتعرض رئيس الوزراء البريطاني لضغوط من كلا جانبي حزبه بشأن التشريع المثير للجدل  الذي يهدف إلى التغلب على اعتراضات المحكمة العليا على خطة رحلات الترحيل الجوية ومن المقرر أن يطرح المتشددون، بقيادة وزير الهجرة السابق روبرت جينريك، تعديلات تهدف إلى التعامل مع الأوامر القضائية الصادرة في اللحظة الأخيرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقال جينريك: "إذا لم نصلح مشروع القانون هذا، فسوف تتعرض البلاد لمزيد من المعابر غير القانونية، والمزيد من فنادق المهاجرين الهزلية، ومليارات أخرى من أموال دافعي الضرائب المهدرة في السنوات القادمة".

وقال اليمينيان داني كروجر وميريام كيتس، زعيما حزب المحافظين الجديد، إن التعديلات متناسبة، ومتسقة مع التزاماتنا الدولية، وتدعمها حجج قانونية، وأضافوا: "كما هو الحال مع بقية مشروع القانون، وخطة رواندا بشكل عام، فهي صارمة لأنها يجب أن تكون كذلك.

وبالإضافة إلى محاولة منع أي دور للمحكمة الأوروبية في قضايا الترحيل، فإن جينريك والمحافظين الجدد مستعدون أيضًا لطرح تعديلات تهدف إلى تشديد الأسس التي يمكن للمهاجرين غير الشرعيين من خلالها تقديم مطالبات فردية.

ومن المفهوم أن تسعة وزراء سابقين على الأقل  بما في ذلك رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، ووزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان، والسير إيان دنكان سميث، والسير جاكوب ريس موج  على استعداد لدعم التعديلات الأربعة.

وأعلنت زعيمة مجلس العموم، بيني موردونت، أن مرحلة لجنة مشروع القانون ستعقد الأسبوع المقبل، يومي 16 و17 يناير.

وقال نائب رئيس الوزراء السابق داميان جرين، زعيم مجموعة "أمة واحدة" للمحافظين المعتدلين، إن سوناك أكد له أنه لن يتم تعزيز مشروع القانون.

يذكر ان سوناك فاز بتصويت رئيسي في مجلس العموم على مشروع قانون الطوارئ الذي قدمه في ديسمبر، على الرغم من التكهنات حول تمرد كبير من قبل أعضاء البرلمان من حزب المحافظين. لكنه يواجه مزيدا من المعارضة خلال المراحل البرلمانية المقبلة وتدقيقا في مجلس اللوردات.

ويسعى التشريع إلى تمكين البرلمان من اعتبار رواندا "آمنة" بشكل عام، لكنه لا يزال يسمح بشكل محدود بالمطالبات الشخصية ضد إرساله إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بموجب بند لا يعجبه المحافظون المتشددون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة