رئيس وزراء الهند يفتتح قمة مجموعة العشرين بالاسم الجديد للهند "بهارات".. الاتحاد الأفريقي يصبح عضوًا دائمًا في المجموعة.. والأمم المتحدة تحذر: العالم يمر بلحظة انتقالية صعبة.. والخلافات تُنذر بكارثة.. صور

السبت، 09 سبتمبر 2023 01:04 م
رئيس وزراء الهند يفتتح قمة مجموعة العشرين بالاسم الجديد للهند "بهارات".. الاتحاد الأفريقي يصبح عضوًا دائمًا في المجموعة.. والأمم المتحدة تحذر: العالم يمر بلحظة انتقالية صعبة.. والخلافات تُنذر بكارثة.. صور رئيس وزراء الهند
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت السبت، في العاصمة الهندية نيودلهي، قمة مجموعة العشرين وسط غياب رئيسي روسيا والصين، وفي كلمته الافتتاحية كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي يلقي خطابه لبدء القمة، كانت اللافتة الموجودة أمامه مكتوب عليها "بهارات" بدلاً من الهند.

كما تم استخدام كلمة "بهارات" أيضًا في كتيب مجموعة العشرين المخصص للمندوبين الأجانب بعنوان "بهارات، أم الديمقراطية".

ومن المتوقع أن تقوم الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي بتغير رسميا اسم "الهند" إلى "بهارات" خلال الجلسة الخاصة للبرلمان، والمقررة في 18 سبتمبر الجاري.

مودي أمامه لافتة مكتوب عليها بهارات
مودي أمامه لافتة مكتوب عليها بهارات

و"بهارات" هي تسمية الهند باللغة المحلية، وهي مشتقة من كلمة "بهاراتام" بمعنى "أرض الجنوب".

وأكد مودي في كلمته، أن "العالم يعاني أزمة ثقة هائلة"، مضيفًا أن "الحرب عمّقت قلة الثقة هذه".

وتابع في افتتاح قمة قادة دول مجموعة العشرين في نيودلهي: "إننا قادرون على التغلب على (كوفيد)، فنحن أيضًا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه".

وأصبح الاتحاد الأفريقي رسميًا، عضوًا في "مجموعة العشرين" بدعوة من مودي الذي قال في الجلسة الافتتاحية للقمة: "بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يأخذ مكانه عضوًا دائمًا في (مجموعة العشرين)".

قمة العشرين
قمة العشرين

وقد انتقل رئيس الاتحاد الأفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول "مجموعة العشرين".

بحسب مسودة للقمة، سيحصل الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة عضوًا، على نفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في مجموعة العشرين. ووضع الاتحاد الأوروبي الحالي هو "منظمة دولية مدعوة".

وورد في مسودة الإعلان: "نرحب بالاتحاد الأفريقي عضوًا دائمًا في (مجموعة العشرين)، ونؤمن أن ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة سيسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية في عصرنا".

وتشمل القضايا الأخرى التي يتم اتخاذ قرار بشأنها في القمة تقديم المزيد من القروض للدول النامية من قبل المؤسسات المتعددة الأطراف، وإصلاح هيكل الديون الدولية، واللوائح المتعلقة بالعملات المشفرة وتأثير الجغرافيا السياسية على الأمن الغذائي والطاقة.

في السياق ذاته حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش زعماء مجموعة العشرين من أن العالم يواجه مخاطر النزاع، مع اتساع الانقسامات بين الدول، وقال عشية انعقاد القمة: "إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة، فإننا نشبه اليوم أسرة تعجز عن أداء وظيفتها على النحو الصحيح".

وأضاف أن "الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكل هذا يهدد بالتشرذم ومن ثم المواجهة في نهاية المطاف".

وتابع المسؤول الأممي: "مثل هذا الانقسام سيكون مقلقاً للغاية في أحسن الأوقات، لكنه في عصرنا هذا ينذر بكارثة. عالمنا يمر بلحظة انتقالية صعبة. فالمستقبل متعدد الأقطاب، ولكن مؤسساتنا المتعددة الأطراف تعكس عصراً مضى".

ويغيب الرئيس الصيني عن اجتماع مجموعة العشرين، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية والجيوسياسية مع الولايات المتحدة والهند التي تشترك مع الصين بحدود طويلة ومتنازع عليها.

كما أدت العزلة الدبلوماسية إلى إبعاد الرئيس الروسي عن الحضور، على الرغم من جهود موسكو لتخفيف وطأة الإدانة الدولية لحربها في أوكرانيا.

الترحيب بعضوية الاتحاد الأفريقي
الترحيب بعضوية الاتحاد الأفريقي

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة