وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المفوضية إن هذا المبلغ يمثل ضعف ما كان مقدراً من أجل الاستجابة للأزمة في شهر مايو فيما تتفاقم حركة النزوح والاحتياجات، حيث فر من البلاد أكثر من مليون شخص حتى الآن.

وقال المنسق الإقليمى للاجئين المعني بالوضع في السودان "مامادو ديان بالدي" إن الأزمة أدت إلى زيادة الاحتياجات العاجلة للمساعدات الإنسانية، "حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف مزرية نظراً لعدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية".

وشدد "مامادو ديان بالدي"على أن شركاء المفوضية يفعلون كل ما في وسعهم لدعم الوافدين والمجتمعات المضيفة، "ولكن من دون الموارد الكافية من الجهات المانحة، ستقوض هذه الجهود بشكل كبير".

وأعربت مفوضية اللاجئين عن قلقها بشأن الوضع الصحي المتردي، خاصة بين الوافدين الجدد، حيث سجلت معدلات عالية من سوء التغذية، وتفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المضيفة .

وقال المدير الإقليمي إن دول المنطقة تواجه تحديات كبيرة خاصة بها، "ومع ذلك فهي تواصل إبداء قدر ملفت من السخاء، ولكن لا يمكننا أن نتعامل مع حسن ضيافتها كأمر مفروغ منه". ودعا المجتمع الدولي إلى التضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة ومعالجة النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية.