وكتيبة كاملة ثأرت لـ عبدالمنعم رياض بحرب الاستنزاف..

محمد السيد لـ"الشاهد": إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللا حرب واللا سلم"

السبت، 23 سبتمبر 2023 01:26 ص
محمد السيد لـ"الشاهد": إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللا حرب واللا سلم"
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، إن إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللاحرب واللاسلم".
 
وقال السيد عيد، خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": إسرائيل علمت جنودها العربي عشان تقف تشتم الجنود المصريين، وكانوا بيتعمدوا يستفزوا المصريين بشتى الطرق، في أوقات اللاحرب واللاسلم"، مضيفاً من الحاجات اللي كانوا بيعملها ولكن بطلوها لأن المصريين مقدروش يمسكوا نفسهمم وضربوهم، كانوا بجيبوا رحلات سياحية ويظهروا بملابس "خليعة".
 
وعن الاستعدادات للحرب، أوضح الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، قبل الحرب حضرنا تدريب عن العبور، كي نكون على أفضل جاهزية للحرب، مؤكداً أن الحياة الصعبة وقت التدريب الذي عشنها هي من جعلت الحرب سهل بالنسبة لنا.
 
وتابع: "لو قولت لحد كلمة "حرب" هيقولك (كوبري ومدينة).. ولكن الحقيقة أن حرب أكتوبر كانت حرب قاسية جداً، لأن الناس شافت الحرب صور لم يعيشوها بتفاصيلها مثلنا"، مضيفاً:"وقت الحرب كان في حاجة اسمها تعين القتال كان عبارة عن بسكوت بالكمون".
 
ولفت: "أتذكر أن كان في معانا ضابط لسه متخرج جديد كان بيقول يا اخونا شوفولنا أي لقمة حتى لو عليها عفن ناكلها"، مشيراً أن هذا الضابط كان يمسح الجزء اللي عليه “عفن” ويأكله"
 
وكشف محمد السيد عيد، تفاصيل شهادته الخاصة حول حرب الاستنزاف أثناء تجنيده في الجيش.
 
وقال : “اختلف الكثيرون حول حرب الاستنزاف حيث قال المشير الجمسي، إن التدريب العملي الذي قام به الجيش المصري حتي يتمكن من العبور، وحتي تعلم اسرائيل أنها ستدفع ثمن غالي علي جلوسها في سيناء هذه المدة”.
 
وتابع: “الفريق فوزي قال إن اسرائيل كانت متُعنته وتصر علي التفاوض المباشر مع المصريين، ولكنها يعد تكبدها للخسائر في حرب الاستنزاف، قبلت بوقف اطلاق النار، لأنها وجدت أن الجندي المصري لن يتراجع أو يستسلم”.
 
وأضاف:"كتبت كتاب اسمه "ثمن الحرية" عن محاولات احتلال مصر المختلفة في العصر الحديث بداية من الحملة الفرنسية وأخرها الاسرائيلين، ففي حرب الاستنزاف مثلاً عبر الجيش بكتيبة كاملة من 3 سرايا بالإضافة لقوات الدعم، وكان هذا أمر غير هين أن تعبر بحوالي ألف جندي، أثناء حرب الاستنزاف وكان في يوم الـ40 علي وفاة عبدالمنعم رياض، وكان هذا رد مباشر علي اغتيال عبدالمنعم رياض، حيث تم تكليف قوات الصاعقة بالثأر له".
 
وتابع:"عبرت كتيبة كاملة وذهب لموقع اغتيال عبدالمنعم رياض، وتم تدميره بالكامل ولم ينجو من الاسرائيلين أحد، وكان عمل عظيم بعبور كتيبة كاملة وتنفيذ مهمتها ورجوعها بدون خسائر، لدرجة أن اسرائيل لم تستطيع أن تعلن عن خسائرها من هذه العملية".
 
وقال الكاتب والأديب الكبير والسيناريست، محمد السيد عيد، إن ليلة 24 أكتوبر 1973م، كانت ليلة من ليالي التاريخ، حيث أصبحت "عيد السويس" . 
 
وأضاف محمد السيد عيد، أنه في هذه الليلة تقدمت القوات الإسرائيلية ، لافتاً إلى أنه في هذه الليلة ضرب "عبدالعاطي " الملقب بصائد الدبابات، 23 دبابة إسرائيلية، لافتا إلى أن "عبدالعاطي" كان واحدًا من بين الكثيرين الذين ضربوا دبابات أيضاً، حيث كانت ليلة 24 أكتوبر مجزرة للدبابات الإسرائيلية. 
 
وأوضح أنه على الرغم من كل ذلك، إلا أن إسرائيل ضربت ضربات مؤثرة، وكانوا قد وصلوا إلى الكيلو 101، فكان ينبغي على المدينة أن تدبر نفسها من أكل وشرب في ظل هذا الحصار، لكن كل المواطنين والمسؤولين بالمدينة كانوا على مستوى المسؤولية، حيث قاموا بتنظيم أنفسهم، وكان هناك نقص في الأدوية وفي الدم، لكن كل ذلك تم احتماله حتى تم فض الاشتباك في الكيلو 101، وبالتالي لم تسقط المدينة وقاومت مقاومة باسلة.
وأكد محمد السيد عيد، أن الجيش المصري قدم العديد من التضحيات والبطولات خلال حرب 6 أكتوبر 1973، قائلاً: "اللي حصل في العبور لازم حاجات كتيرة تتعمل سينما لأن خسارة الحاجة دي متعملتش".
 
وأضاف : الجيش كان عامل حسابه وقت العبور على كل حاجة بالتوقيت، حتى مد الكبارى كان معمول في أقل توقيت عشان الجيش يعبر بسرعة".
واستشهد الكاتب محمد السيد عيد، بدور العميد أحمد حمدي، في الحرب، قائلاً: "العميد أحمد حمدي والذي تم تشييد نفق باسمه مش مجرد أنه مات وهو بيمد كوبري.. لا، الراجل دا عمل دور عظيم في سلاح الكباري وتطويرها".
 
وتابع: "وقت العبور جالنا كبارى من روسيا، مكنش ينفع نحارب بيها، والمهندسين بتوعنا عملوا على تطويرها بشكل كبير جداً، لتسهل علينا وقت العبور"، مضيفاً: "وبقي في توقيت عشان ينزل الكوبري للعبور وأيضاً الأنفاق اللي اتعملت في خط بارليف كل دا كان شئ أشبه بالإعجاز ".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة