وقال صابر إن الصندوق يوفر أيضا خدمة تأمينية تجاه أي أضرار قد تطال الثروة الحيوانية، فضلا عن خدمات رعاية صحية وتحصين ولقاحات، ما يساعد على نجاح التربية وتحقيق عائد مرتفع.

وأضاف أن التأمين على الحيوان (الماشية) يكون في حالتي طلب قرض لشراء حيوان أو التأمين على الملكية الحرة له، بمعنى أن يكون المزارع أو المربي قد اشتراه من ماله الخاص، لكنه يريد التأمين عليه.. لافتا إلى أن قيمة التأمين 1% من قيمة الرأس.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنه يتم تنظيم عدد كبير من القوافل البيطرية والندوات الإرشادية بمختلف محافظات الجمهورية للتوعية بأهمية التأمين على الماشية.. مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من مربيي الماشية للتأمين على ماشيتهم، للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي يقدمها الصندوق.

وأشار إلى أنه يتم بالتنسيق بين الصندوق والهيئة، ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، تكثيف التوعية والإرشاد بالأسواق وأماكن تجمع المربين من منتجي الثروة الحيوانية، بأهمية صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، والمزايا والخدمات التي يقدمها.

ولفت صابر إلى أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة نشر ثقافة التأمين الصحي بين المربين.. لافتا إلى أنه يتم تنظيم القوافل والندوات الإرشادية بالأسواق حيث توجد أكبر أماكن تجمع للمربين والفلاحين منتجي الثروة الحيوانية، وكذلك الإرشاد من خلال الاشتراك مع القوافل السكانية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري.

وقال صابر إن صندوق التأمين على الماشية أنشئ منذ 60 عاما، وأن الإقبال عليه زاد منذ عدة سنوات، بالتزامن مع المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهتم بمنتجي الثروة الحيوانية مثل مشروع البتلو وغيرها.