ويكشف كواليس القبض عليه..

نبيل نعيم: قتل السادات لم يكن لتكفيره ولكن لتحفظه على عدد من المعتقلين

السبت، 05 أغسطس 2023 01:11 ص
نبيل نعيم: قتل السادات لم يكن لتكفيره ولكن لتحفظه على عدد من المعتقلين نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، عن دوافع خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لقتل السادات.
 
وقال خلال لقائه ببرنامج " الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة،:"أساس قتل السادات لم يكن تكفير السادات، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي".
 
وأضاف:"كانت الفكرة أن السادات سيفعل مثل عبدالناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة.
 
وتابع:"عند قتل السادات بدأو يبرروا علي صيغة شرعية للخروج عن فكرهم لأن جماعة الجهاد لا تكفر أحد، وإنما الجهادية السلفية تكفر".
 
وكشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد، كواليس القبض عليه بعد إرشاد إيمن الظواهري عنه قائلا :" إنه حدث اشتباك مع الأمن، وكان بحيازتهم قنابل وأسلحة آلية، وديناميت، وكان الاتفاق أن يفجروا المكان بمن فيه، ونزع فتيل القنبلة، لكن الضابط الهارب عصام الإمري، طلب منه ألا يلقيها، ونجحا في الهروب أول مرة.
 
وأضاف: "بعد ما هربنا، توجهنا لصديق في مسجد برمسيس، لما طرقت الباب أدخلني وخبأني، بدلنا ملابسنا وذهبنا، ثم اتصلنا بأيمن الظواهري، ولم نكن نعرف أنه من أرشد عن مكاننا، لم يكن هناك موبايل كنا نتصل بالأرضي، ورد علينا شقيقه حسين، وقال إن أيمن الظواهري عند خالته، وطلب منا أن نلتقيه في المسجد".
 
وتابع: "قلت لعصام، حسين ممسوك والضابط جنبه لأنه يرد بعد فترة، فعصام قال هروح أنا، كان معانا 80 جنيه، لما طلب نقتسمها، أعطيته 20 جنيه فقط، وقلت له أنت هتتمسك، وبعدها حكى لي إنه دخل لقى أيمن الظواهري في الجامع، بيصلي، ولما قرب منه لقى كل الجامع هجم عليه، وقتها افتكرني، لما قلته مش هترجع".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة