حواديت السكة الحديد.. عندما توقف القطار بسبب "الثأر" واحتفل ركابه بولادة طفل

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023 08:16 م
حواديت السكة الحديد.. عندما توقف القطار بسبب "الثأر" واحتفل ركابه بولادة طفل قطار - صورة أرشيفية
كتب: سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد رحلات القطارات مواقف كثيرة منها ما هو طريف ومنها الصعب، وأكثر من شهد هذه المواقف  العاملون على القطار سواء السائقين أو قائد القطار وعمال القطار. 

ونستعرض فى السطور التالية أبرز المواقف التى مرت عليهم..

يقول محمد الفخرانى، قائد قطار بالسكة الحديد منذ ما يقارب 40 سنة: "من المواقف التى لا أنساها عندما كنت فى قطار النوم المتجه لأسوان، وكانت تركب معهنا سيدة على وشك الولادة، ومعها زوجها وكان بقالهم سنين منتظرين طفل وعملوا عملية للحقن وربنا كرمهم بالحمل وجاءها الطلق فى القطار ونزلناها فى المحطة التالية، وكان فى انتظارهم سيارة إسعاف لنقلهما للمستشفى".

حالة ولادة فى قطر النوم

وشهدت عدة قطارات، حالات ولادة خلال الرحلة، بمساعدة الأطباء الموجودين بالقطار، ثم تم إنزال السيدة وطفلها فى أقرب محطة لنقلها بالإسعاف للمستشفى، بعد التنسيق مع المراقبة سواء مقرر الوقوف بها أو غير مقرر بعد التنسيق مع المراقبة والسكة الحديد.

مشاجرة مسلحة تحجز قطار أسوان بين المنيا وأسيوط

ويحكى الفخرانى عن موقف لا ينساه بعدما توقف القطار بإحدى قرى الصعيد بسبب مشاجرة الأسلحة النارية بسبب الثأر، قائلا: كنت على قطار رحلات رقم 886 على خط القاهرة أسوان، بداية عام 2000 ، والذى تم إلغائه، قائلا: اتحجزنا بين المنيا وأسيوط بسبب الثأر "الطار" وكان فى ضرب نار ووقفنا ساعة وجه الأمن وفض المشكلة وعادينا، وفى الوقت ده بنعمل الإجراءات التحذيرية بوضع الكبسولة على بعد 1500 متر من وقوف القطار كبسولة كل 500 متر لتحذير القطار القادم.

ويتابع: بعد ثورة يناير وقفنا فى محطة قلوصنا وهي إحدى القرى التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، لفترة طويلة من الظهر حتى الليل وتم تأمين القطار من قوات الأمن وتم عمل كردون أمنى على القطار من القوات المسلحة وتم تأمينه والتحذير من الاعتداء على القطار.

أما "مجدي عيد" أحد عمال البوفيه بالسكة الحديد، فيقول: كنا فى التالجو وراكب تعب فجأة وكان على القطار 3 أطباء وأنقذوه، وفى ركاب مريضة يتم رعايتها حتى محطة الوصول، وأيضا يوجد ركاب بتطلع معهاش فلوس والناس تتبرع ليهم بحق التذكرة.

​إفطار مجانى فى رمضان وحمل الركاب المرهقين

وأضاف "عيد" لـ "اليوم السابع": فى رمضان بنعزم الناس يفطروا معانا لأخذ الثواب على حسابنا الخاص، والعمل الإنسانى أبرز ما يظهر خلال الرحلات.. الناس يسارعوا لعمل الخير، احيانا نجد 10 دكاترة عايزة تساعد مريض، ومرة وقفنا فى الطريق وكنا بنشيل الناس ننزلهم من القطار لمساعدتهم.

ومن المواقف الغريبة التى شهدها "مجدى عيد" كانت عام 2012 تقريبا، قائلا: كنا جايين من المنيا لأسيوط ووجدنا الناس وقفت بأنابيب البوتاجاز على شريط السكة الحديد والكل استغرب من الموقف.

وأضاف: أكتر حاجة تغضبنا أن راكب يأكل ويرمى فى القطار على الرغم من وجود سلة، أو يضع قدمه على الكرسى، او يقطع فى الكرسى او يرسم على الكرسى قلوب وكلمات للحب، مناشدا الركاب الحفاظ على القطار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة