إمداد أوكرانيا بالسلاح يشعل غضب روسيا.. أمريكا خصصت حتى يوليو 43,7 مليار دولار مساعدات أمنية لكييف وتستعد لتدريب طيارين على F16.. الاتحاد الأوروبي أنفق 20 مليار يورو للتسليح منذ 2022.. وموسكو تلجأ لمجلس الأمن

الأحد، 13 أغسطس 2023 01:00 ص
إمداد أوكرانيا بالسلاح يشعل غضب روسيا.. أمريكا خصصت حتى يوليو 43,7 مليار دولار مساعدات أمنية لكييف وتستعد لتدريب طيارين على F16.. الاتحاد الأوروبي أنفق 20 مليار يورو للتسليح منذ 2022.. وموسكو تلجأ لمجلس الأمن امداد أوكرانيا بالسلاح يشعل غضب روسيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل امداد الغرب لأوكرانيا بالسلاح فى حربها الدائرة مع روسيا، غضب الأخيرة، وقد أعلن القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميترى بوليانسكي، أن موسكو طلبت عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولى حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.

 

وقال بوليانسكى -فى تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم-مساء اليوم- إنه فى ضوء الإمداد المتزايد بالأسلحة الغربية لنظام كييف، الذى أدى إلى تفاقم الأزمة الأوكرانية وتقويض الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمى لها، طلبت موسكو عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 17 أغسطس لمناقشة هذا الأمر.

 

وخلال الأشهر الستة الماضية سلم الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا 223.8 ألف قذيفة مدفعية و2.3 ألف صاروخ بقيمة إجمالية وصلت إلى 1.1 مليار يورو.

 

وأكد المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن الاتحاد نقل إلى أوكرانيا 223,800 ذخيرة مدفعية ذاتية الدفع بعيدة المدى وذخيرة دقيقة التوجيه وكذلك ذخيرة هاون، و2300 صاروخ من مختلف الأنواع، وذلك في إطار الجزء الأول من خطة لإمدادها بمليون طلقة مدفعية.

 

وكانت الدول الأعضاء، وعددها 27، وافقت على خطة بقيمة ملياري يورو (2,18 مليار دولار) لتعزيز مخزوناتها وتقديم طلبات مشتركة لشراء القذائف، في مسعى لتسليم أوكرانيا مليون قذيفة خلال 12 شهرا.

وكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أعلنوا بوقت سابق أنهم أنفقوا حوالى 20 مليار يورو لتزويد أوكرانيا بأسلحة من جميع الأنواع منذ فبراير 2022، فيما خصصت الولايات المتحدة حتى 25 يوليو أكثر من 43,7 مليار دولار للمساعدات الأمنية لأوكرانيا، وفق البنتاجون.

 

وكان البيت الأبيض طلب من الكونجرس 13 مليار دولار إضافية لتوفير مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، في هذا الصدد، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن واشنطن أعطت الأوكرانيين كل ما طلبوه استعدادا لهجومهم المضاد، لكن هذا الهجوم يجري بوتيرة أقل مما كان متوقعا، وأن مواصلته ستزداد صعوبة بحلول الخريف.

 

بدوره قال "البيت الأبيض"، إن الولايات المتحدة "مستعدة بالتأكيد" لتدريب طيارين أوكرانيين على طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" على الأراضي الأمريكية.

 

وقالت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، إنه على الرغم من هذه التصريحات، لكن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن هذه العملية معقدة وستستغرق وقتا.

 

ونقلت القناة عن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، قوله اليوم إن "سبب قيامنا بذلك هو أنه جزء من جهد أطول وأوسع للتأكد من أننا نواصل تحسين الدفاع عن النفس والقدرات العسكرية الأوكرانية على المدى الطويل".

 

وأضاف أنه "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تتمكن الطائرات من الظهور في أوكرانيا، ولكي يتم دمجها في الأسطول الجوي".

 

وأوضح كيربي أنه بالإضافة إلى نقل الطائرات وتدريب الطيارين، على الحلفاء الأوكرانيين أيضا من جانبهم إعداد "جميع لوجستيات الصيانة وجهود الاستدامة التي تدخل في طائرات حديثة مثل F-16 في أسطولهم"، مؤكداً أن "كل ذلك يستغرق بعض الوقت".

 

ميدانيا أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إحباط هجوم لكييف باستخدام 20 طائرة مسيرة لاستهداف مواقع في شبه جزيرة القرم.

 

وأوضحت الدفاع الروسية أنه "تم تدمير 14 طائرة مسيرة أوكرانية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي واعتراض 6 بوسائل الحرب الإلكترونية فوق شبه جزيرة القرم"، مشيرة إلى أن "الهجوم الإرهابي الفاشل لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار".

 

فيما أطلقت القوات الروسية، 4 صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" على منطقة في غرب أوكرانيا نادرا ما تستهدف إذ تبعد مئات الكيلومترات عن الجبهة، ما أدى إلى مقتل طفل في الثامنة في منطقة إيفانو فرانكيفسك.

 

وأدانت فرنسا، بأشد العبارات الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا،وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن هذه الضربات الروسية استهدفت عمدا بنى تحتية مدنية، وخاصة منطقة سكنية، في انتهاك صارخ جديد للقانون الإنساني الدولي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة