مرحلة الثانوية العامة تعتبر من أصعب المراحل التعليمية التي تمر على البيت المصري، خاصة والغالبية يعتبرونها مرحلة تحديد مصير ورسم للمستقبل، ولكنها عكس ذلك تمامًا، هي مجرد اختبارات مثل أي سنة مرت عليهم، ولكنها تحتاج لجهد زائد عن المعتاد، وليست نهاية المطاف كما يعتقد البعض، ولكنها بداية طريق لرسم مستقبل مشرق، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ "اليوم السابع" أن هناك بعض الأباء الذين يزيدون توتر أبنائهم نتيجة عدم اجتيازهم للاختبارات بالشكل المطلوب منهم، وهذا الأمر خاطئ لأنه يسبب لهم عدم ثقة بالنفس وتوتر في علاقتهم معهم مما يزيد المشاحنات والقلق المبالغ فيه، لذا نستعرض بعض الخطوات لدعم أبنائنا من طلاب الثانوية العامة في تجاوز هذه الأزمة خاصة إذا لم يبلوا بلاء حسن فيها.
الامتحانات
التحدث مع ابنك
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري التحدث مع الأبناء حول أفكارهم وما ينوون فعله بعد امتحانات الثانوية العامة، سواء في الالتحاق بكلية تناسب قدراتهم أو الاشتراك في بعض الكورسات التي تزيد من خبرتهم وهكذا، كما أن هذه الطريقة في حل الأمر تجعل المسافة بين الأبناء والاباء قريبة للغاية وتبني الثقة بينهم.
الثانوية العامة
التخطيط للمستقبل
الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، هكذا أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري اخبار الأبناء أن الثانوية العامة ليست كل شيء في حياة الأنسان، مع عرض نماذج لهم من الذين لم توقفهم الثانوية العامة عن طموحهم ورؤية مستقبلهم بشكل جيد، بجانب تخطيط المستقبل مع الأبناء والاستماع لرأيهم في خوض تجربة التعليم القادمة.
امتحانات الثانوية العامة
تجنب إثارة مشاعرهم
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري تجنب اثارة مشاعرهم بالتحدث عن احتمالية فشلهم أو سقوطهم، هذا الأمر صعب للغاية على المراهقين، ولكن التحدث معهم بشكل مسئول وواضح وصريح دون تجريح فيهم يجعلهم يحاولون بذل جهد أكبر السنوات القادمة لكي يكونوا عن حسن ظن آبائهم.
