وقال الرئيس الفلبيني - حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنهم يراقبون عن كثب التطورات ليس فقط في منطقة بركان "مايون" في مقاطعة "ألباي" ولكن أيضا في منطقة بركان "تال" التي تبعد حوالي 70 كيلومترا عن جنوب العاصمة مانيلا. 


وأضاف ماركوس الابن "في الوقت الحالي، ما نقوم به هو نقل المواطنين بعيدا عن المنطقة"، مشيرا إلى أنه إذا بدأت الحمم البركانية في التدفق فإن ذلك سيمثل وضع كارثي.


وتابع أنه جاري التأكد من إخلاء أي من المناطق التي يمكن أن تتأثر ومنح مواطنيها المساعدات اللازمة أثناء عملية الإجلاء حتى يحين موعد عودتهم إلى ديارهم.


وكانت السلطات قد أمرت المواطنين المقيمين في دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات من فوهة بركان "مايون" بمغادرة المنطقة والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا بسبب خطر الانبعاثات البركانية وتدفقات الحمم البركانية والانهيارات الصخرية والمخاطر الأخرى.


كما حث المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل سلطات الطيران المدني على نصح الطيارين بتجنب الطيران بالقرب من قمة البركان نظرا إلى أن الرماد الناتج عن أي ثوران مفاجئ يمكن أن يشكل خطرا على الطائرات.