القصة الحقيقية لـ"البطيخ المسرطن".. رئيس مركز المناخ: "كلام فارغ" لا أساس علمى له.. البطيخ يصاب بظاهرة فسيولوجية تسمى القلب الأجوف.. تشقاقات البطيخ ليست مرضا.. و4 نصائح للمزارعين أثناء الزراعة والتسميد والرى

الأربعاء، 03 مايو 2023 08:00 م
القصة الحقيقية لـ"البطيخ المسرطن".. رئيس مركز المناخ: "كلام فارغ" لا أساس علمى له.. البطيخ يصاب بظاهرة فسيولوجية تسمى القلب الأجوف.. تشقاقات البطيخ ليست مرضا.. و4 نصائح للمزارعين أثناء الزراعة والتسميد والرى بطيخ - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يعتبر البطيخ مصدرًا جيدًا لفيتامين سى، ويقلل الإصابة بمرض الربو، كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم، ومضادات للأكسدة وأحماض أمينية، لكن الحديث يزداد كل موسم حول البطيخ بأنه قد يكون مصدرًا للأمراض المسرطنة .
 
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى: استباقا لأى شائعات لا يوجد شىء يسمى "بطيخة مسرطنة" ، وحكاية وجود بعض الثمار ذات تجاويف فارغة من اللحم واحياناً ذات لون أبيض هى ظاهرة فسيولوجيه اسمها القلب الاجوف"، مشددا: البطيخ آمن تماماً وليس له علاقة من قريب أو بعيد بأي تسمم أو اي مشكلة غذائية".
 
وأضاف فهيم أن البطيخ ذو القلب الاجوف "الفارغ / الابيض" ينتج بسبب وجود التذبذبات الحرارية العالية من نهار "حار" وليل "بارد" أثناء عمليات الاخصاب والعقد والتحجيم مع وجود ظروف مناخية معينة "الموجات الدافئة يليها موجات باردة مع زيادة فرق لحرارة بين الليل والنهار  كما في فترات الربيع"جنبا إلى جنب مع التسميد الازوتي  الزائد والإفراط في الري .
 
وأوضح فهيم أن استخدام المركبات الكيماوية التى تحتوي على"السيتوكين cytokine" وخاصة التركيز الاعلي (6٪)التى يلجأ اليها المزارع احيانا لتحجيم الثمرة تساهم في ارتفاع حدوث ظاهرة القلب الأجوف.
 
وأشار فهيم إلى أن بعض الابحاث أثبتت أن القلب الأجوف ليس له صله مباشرة بالنيتروجين أو الري، ولكن يرتبط بشكل مباشر في وجود أحوال جوية معينة خلال التلقيح والاخصاب، وأن زيادة النيتروجين له علاقه فقط في ازدياد الظاهرة وليس في التسبب في حدوثها و يعتقد أن الهرمونات النباتية لها دور مهم ، حيث أن قله التلقيح يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون النبات الذي يتحكم في نمو أنسجة التخزين مما يؤدي إلى القلب الأجوف والحقيقة هي ان القلب الاجوف هو اضطراب فسيولوجي ، يحدث نتيجة لضعف التلقيح مما يسبب ظهور التشقاقات الداخلية في البطيخ ، فهو ليس مرضا وهذه الظاهرة مرتبطة بالصنف وأيضا مرتبطة بالأصل اللى عليه التطعيم أيضا .
 
وينصح فهيم المزارعين للاقلال من هذه الظاهرة، المحافظة علي عدم زيادة الري أو وجود أي تذبذبات في الري أو زيادة النيتروجين أو استخدام مصدر النيتروجين في صورة يوريا أو نترات نشادر و رش سترات البوتاسيوم أو بوتاسيوم فوسفيت بمعدل  1.5 إلى 2 كيلو علي 300 لتر ماء للفدان يلي ذلك رشة بالكالسيوم بورون 1.5 لتر  للفدان.
 
وأكد فهيم أن ظهور التشقاقات الداخلية في البطيخ، ليس مرضا، وليس له أي تأثير سلبي على طعم البطيخ أو نوعيته ، وآمن تماما للاستهلاك الآدمي لكن بصفة عامة لا تكثر من استهلاك البطيخ خلال هذه الفترة  "خلال اسبوعين الى ثلاثة من الآن" لان معظم الانتاج المبكر يحتوى على كميات اكبر من النيتريت  بسبب العمليات الزراعية المكثفة حيث يلجأ المزارع لذلك حتى يضمن المزارع سعر مناسب فى بداية الموسم .
 
كما ينصح بالتخلص من البطيخ الذي تظهر فيه هذه الظاهرة بشكل "كبير" وخاصة مع ابيضاض وتليف اللحم حول التجاويف ليس لاي سبب له علاقة بسلامة البطيخ لكن بسبب نقص المادة السكرية وعدم استساغة الطعم.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة