عبد الحميد جودة السحار.. ماذا قدم للسينما والدراما؟

الثلاثاء، 25 أبريل 2023 04:00 م
عبد الحميد جودة السحار.. ماذا قدم للسينما والدراما؟ عبد الحميد جودة السحار
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ110 على ميلاد الأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار، إذ ولد فى 25 أبريل عام 1913، وهو أديب وروائى وكاتب قصة وسيناريست، أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973م، ارتبط الأديب الكبير الراحل عبد الحميد جودة السحار، بعلاقة صداقة كبيرة بالأديب العالمى نجيب محفوظ، إذ يعد الأول أبرز ناشري أعمال صاحب نوبل في الأدب عام 1988.
 
قدم الأديب الكبير الراحل عبد الحميد جودة السحار، خلال مسيرته الكبيرة ما يقرب من من 40 كتابًا، متنوعا ما بين الرواية القصيرة والتاريخ الإسلامي، كما ذكرنا آنفا من أبرزها  "أحمس بطل الاستقلال، أبو ذر الغفارى، بلال مؤذن الرسول، في الوظيفة، سعد بن أبي وقاص، همزات الشياطين، أبناء أبي بكر الصديق، أميرة قرطبة، النقاب الأزرق، المسيح عيسى بن مريم، قصص من الكتب المقدسة، حياة الحسين، وكان مساء، صلح الحديبية، فتح مكة، غزوة تبوك، عام الوفود، حجة الوداع، وفاة الرسول، ومن أبرز أفلامه "مراتى مدير عام، أم العروسة، الحفيد".
 
وقدم فى مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد الحفيد" و"أم العروسة" و"الشارع الجديد"، كذلك كمنتج وكاتب سيناريو لأبرز الأفلام المصرية مثل "مراتي مدير عام" و"فجر الإسلام" و"ألمظ وعبده الحامولى"، كذلك شارك فى كتابة فيلم "الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد الذي شارك في كتابته مع توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوى.
 
قدّم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذى كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم. كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي وكان أيضاً من الأعضاء الذين ساهموا فى إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ.
 
وكان للمبدع الكبير أيضًا إسهامات وطنية كبيرة فنجد عقب  ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في عمل نشيد "القوات الجوية" ونشيد "للقوات البحرية" مع عمل فيلمين سينمائيين هما "شياطين الجو وعمالقة البحار"، ليرحل عن عالمنا فى عام 1913، تاركًا إرثا كبيرا للمكتبة العربية، يستفيد منها جميع الأجيال المتعاقبة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة