وأفاد بيان لرئاسة الحكومة المغربية بأن رئيس الحكومة أعرب، خلال اللقاء، عن شكره لهيئة تحدي الألفية والحكومة الأمريكية “لما تقدمانه من دعم تنموي للمغرب، من خلال استفادتها من برنامجين للتعاون (الميثاق الأول والميثاق الثاني)، مؤكدا تطلع المغرب إلى تعزيز هذه الشراكة وتمتينها، من خلال استشراف سبل عرض النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، والمقاربات المبتكرة، والممارسات الجيدة التي تم اعتمادها فى البرنامجين.


وأضاف البيان أن أخنوش، أوضح أن "الميثاق الثاني"، هو تجسيد لهذه الشراكة الاستراتيجية، بين المغرب وأمريكا، باعتباره حافزًا للتنمية، يجمع بين الاستثمارات لتأهيل البنيات التحتية للقطاعات الاستراتيجية للمغرب، وبين الإصلاحات المؤسساتية والهيكلية التي تنفذها المغرب.


وأوضح البيان أن اختتام برنامج "الميثاق الثاني" تم خلاله استعراض ما تم تحقيقه من منجزات مهمة في هذا البرنامج، حيث رُصِدَ له ميزانية أكثر من 460 مليون دولار كدعم من هيئة تحدي الألفية الأمريكية، بالإضافة إلى مساهمة من الحكومة المغربية فاقت قيمتها 120 مليون دولار، وهو ما يفوق ضعف القيمة المحددة في 15 % من المساهمة الأمريكية.


وذكر البيان أن برنامج "الميثاق الثاني"، الذي انطلق سنة 2017، سينتهي في 31 مارس الجاري، طبقا لمقتضيات الاتفاقية الموقعة مع هيئة تحدي الألفية الأمريكية، مشيرا في هذا الصدد، إلى صدور مرسوم القانون المتعلق بحل وتصفية وكالة حساب تحدي الألفية- المغرب، طبقا لمقتضيات القانون المنشئ لها على أن تستكمل عملية تصفية المؤسسة فى 29 يوليو 2023.