جاء ذلك وفقًا للنتائج التي توصل إليها تقرير جديد متعدد الوكالات بقيادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، والذي يظهر أنه في الفترة من عام 2000 إلى 2019، توفي حوالي 489 ألف شخص كل عام بسبب الحرارة، نصفهم في آسيا.

ونوه التقرير - وفقا لما نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني - بأنه لا يزال يتم الاستهانة بأخطار المناخ والآثار المترتبة على ذلك إلى حد كبير.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية - والذي يعد مساهما رئيسيا في التقرير - "إن أزمة المناخ هي أزمة صحية".
وسلط الضوء على مجموعة واسعة من المخاطر الصحية الناجمة عن الظواهر الجوية المتزايدة الشديدة والتي لا يمكن التنبؤ بها، وتسارع انتقال الأمراض، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات الأمراض غير المعدية.