بشائر الفراولة فى الإسماعيلية..توفر فرص عمل وتصديرها مصدر للعملة.. فيديو

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023 12:20 م

بشائر الفراولة الإسماعيلاوى

الإسماعيلية - صبرى غانم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مزارع "الفراولة" بشاير المحصول، وذلك في قرية الروضة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب وقرى مركز القصاصين ومركز أبوصوير ومركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وبدأ أصحاب المزارع حصاد البشاير من المحصول تمهيدا لتصديره إلى الدول الأوروبية والعربية بمواصفات معينة يتم وضعها بمعرفة المستوردين للفراولة الإسماعيلاوى.

كما زادت المساحات المنزرعة بالفراولة هذا العام في محافظة الإسماعيلية، ومنها مركز القنطرة غرب، حيث ارتفعت مساحات الأراضي من 4 آلاف فدان إلى 6 آلاف فدان تم زراعتها من أنواع مختلفة من الفراولة سواء الخاصة بالتصدير أو الأسواق المحلية.

وتعتبر محافظة الإسماعيلية رائدة في زراعة الفراولة الفريش للتصدير، ومع ارتفاع أسعار زراعتها واحتياجها إلى أعداد كبيرة من العمالة، لذلك تساهم زراعة الفراولة في خفض نسبة البطالة، بالإضافة إلى أنها توفر العملة الصعبة لمصر من خلال التصدير إلى الدول العربية والأوروبية، حيث تحتل الإسماعيلية مكانة كبيرة في زراعة الفراولة بين عدد من المحافظات التي تزرع الفراولة.

فى هذا السياق، قال المهندس منصور أنور، مدير الإدارة الزراعية بالقنطرة غرب سابقًا، وأحد الخبراء في زراعة الفراولة وخاصة التي يتم تصديرها للأسواق الخارجية، إن محصول الفراولة ذو طبيعة خاصة، ويحتاج إلى رعاية واهتمام وخبرة فائقة حتى ينضج بسلام وتُزهر أوراقه وتثمر حباته التي تمكث فى الأرض ما يقرب من 8 أشهر متواصلة، ليبدأ الفلاح في جمع ثمار الفراولة بعد 60 يومًا من زراعتها.

وأضاف: تزرع الفراولة سنويًا في منتصف سبتمبر من كل عام، وتحتاج إلى تربة رملية، لذا تكثر زراعتها في بعض مراكز وقرى الإسماعيلية، ويتم تجهيز الأرض تمهيدها للزراعة ثم وضع السماد وتقليبه في التربة ووضع الشتلات ذات الجودة العالية من نوعية "الفريش".

وأشار مدير الإدارة الزراعية بالقنطرة غرب سابقًا، إلى أنه يتم تجهيز الأرض للزراعة في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام، حيث يتم حرثها وغمرها بالسماد البلدي أو "سبلة الدواجن"، ثم تبدأ مرحلة تطهير وتعقيم الأرض بالغاز من الفطريات عن طريق مشمع محكم الإغلاق، ثم يتم إزالة المشمع البلاستيك قبل أن يتم تخطيطها من جديد على أن تكون مساحة المصطبة الواحدة مترًا بطول الأرض، ثم يتم شد شبكة الرش والتنقيط، ويعقبها عملية زراعة الشتلات، مؤكدًا أن الفدان الواحد يحتاج لزراعة 40 ألف شتلة، ويتم رى الفراولة في هذه الفترة ولمدة 15 يومًا بالرشاشات قبل أن يتم تحويل الري إلى التنقيط.

وتابع أن الفراولة "الفريش" هى أفضل الأنواع المخصصة للتصدير، وتتميز بكبر حجمها ولونها الأحمر الفاتح ونسبة السكر أو الحلاوة المعتدلة فيها، وهذا النوع يكثر الإقبال عليه في الأسواق العربية والأوروبية، ويطرح منه كميات بالأسواق المحلية، إلا أن أسعارها تبدو مرتفعة عن بقية الأنواع، وتبدأ مراحل الجمع بداية من شهر ديسمبر ويناير.

وأشار إلى أنه يتم تعقيم الأرض بالغاز من الفطريات عن طريق مشمع محكم الإغلاق، ثم يتم إزالة المشمع البلاستيك قبل أن يتم تخطيطها من جديد على أن تكون مساحة المصطبة الواحدة متر بطول الأرض، ثم يتم شد شبكة الرش والتنقيط، ويعقبها عملية زراعة الشتلات.

وأكد المهندس منصور أنور أن الفراولة تحتاج إلى عناية خاصة منذ زراعتها حتى جنيها، مشيرًا إلى أن ظهور البشاير في المحصول في وقت مبكر جعل المستوردين والمتعهدين للحضور لزيارة المزارع والتعاقد على المحصول بمواصفات محددة طبقا لكل دولة، مؤكدًا أن البشاير من محصول الفراولة مبشرة بالخير وكثرة المحصول.