وقال بن دور في مداخلة لقناة "سكاي نيوز" اليوم الأربعاء، "إنه بنهاية الهدنة فإن الجيش والمنظومة الأمنية الإسرائيلية لديها استعداد وجاهزية لاستئناف المرحلة التالية من العملية العسكرية فى غزة وفقا لتأكيدات الحكومة الإسرائيلية ورئيس الأركان الإسرائيلى".

وأضاف أنه يجري العمل في مسارين بشكل متوازي أولهم استرجاع أكبر عدد من الرهائن المحتجزين والثاني القضاء على المنظمات وقدرتها العسكرية في غزة، قائلا "لدينا الاستعداد لإخلاء سبيل بعض المساجين الفلسطينيين سواء رجال أو نساء والموجودين في السجون الإسرائيلية، إلا أننا لا نزال متمسكين بالقضاء على البنية التحتية الإرهابية في غزة".

وتابع "أنه لن يكون هناك حل إلا استسلام حماس بشكل كامل والسماح للقوات الدولية بجمع كل الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ لديهم، إضافة إلى هدم الأنفاق التي حفروها تحت الأرض، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في القضاء على 5300 مخرب أو مقاتل فى صفوف حماس والجهاد الإسلامى، وتلك الإحصاءات من خلال المعلومات الاستخباراتية.

وحول العودة إلى المسار السياسي، أوضح بن دور أن إسرائيل تفضل في المرحلة الحالية المضي قدما بالهدنة لاسترجاع أكبر عدد ممكن من الرهائن، مشيرا إلى أنه في ظل رفض حماس والجهاد إخلاء سبيل كل الرهائن فإنه لا إمكانية إلا للعودة إلى العملية العسكرية، منوها أنه "حتى لو عادت كل الرهائن البالغ عددهم 150 شخصا، فلا نريد أن نترك حماس هناك ولديهم الإمكانية بإطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات الإرهابية".