تحت شعار "حلمك قريب ابدأ دلوقت"..إنجازات"ابدأ" خلال عامين..إنشاء 64مشروعا صناعيا باستثمارات 200مليار جنيه..تطوير ودعم 789 مصنعا قائما لزيادة الإنتاج المحلى وخفض الواردات.. وإعداد عمالة فنية مدربة لتوفير فرص عمل

السبت، 25 نوفمبر 2023 07:00 ص
تحت شعار "حلمك قريب ابدأ دلوقت"..إنجازات"ابدأ" خلال عامين..إنشاء 64مشروعا صناعيا باستثمارات 200مليار جنيه..تطوير ودعم 789 مصنعا قائما لزيادة الإنتاج المحلى وخفض الواردات.. وإعداد عمالة فنية مدربة لتوفير فرص عمل المبادرة الوطنية ابدأ
أعد الملف : أماني سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حققت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" إنجازات عديدة خلال عامين من تدشينها، سواء على مستوى زيادة حجم الاستثمار الصناعية من خلال إنشاء 64 مشروعًا صناعيًا جديدة، أو تطوير ودعم المصانع القائمة وبلغت 789 مصنعًا لزيادة حجم الإنتاج الصناعي وتوفير فرص العمل وخفض فاتورة الواردات، إضافة إلى إنشاء مدرسة لتطوير عمالة فنية مدربة للمصانع، مما يرفع من الميزة التنافسية للصناعة الوطنية.

بداية "ابدأ"

جاءت بداية فكرة تدشين مبادرة "ابدأ" عندما عرض شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة مقترح المبادرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 28 أكتوبر عام 2021، لتنمية الصناعة الوطنية، بهدف تقليل فجوة الاستيراد، وتوطين أكبر قدر ممكن من الصناعات محليًا بالشراكة مع خبراء الصناعة ومستثمرين، وبناءً على تكليفات الرئيس السيسي انطلقت مبادرة "ابدأ" لدفع قطاع الصناعة في مصر إلى آفاق جديدة.

وتبنت المبادرة شعار "حلمك قريب ابدأ دلوقت"، والتي تقوم على رؤية التعاون مع القطاع الخاص وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وبهذا تستفيد الدولة المصرية من كافة جهود الإصلاح الاقتصادي بالتعاون بين رجال الأعمال والمصنعين المخلصين والشركات الأجنبية الراغبة في الاستفادة من الطاقات الكامنة في مصر، كما تعتبر مبادرة "ابدأ" من أهم الأدوات الرئيسية لتحقيق "رؤية مصر 2023" من خلال خلق اقتصاد تنافسي متنوع وتشجيع الصناعة المحلية وتوفير فرص العمل.

انطلاق الحلم

بدأ شباب البرنامج الرئاسي تنفيذ حلم مبادرة "ابدأ" بدراسة سلاسل القيمة للسلع المختلفة، من خلال عقد لقاءات وجلسات عمل موسعة مع كافة الأطراف والجهات المعنية بالصناعة، والتي شملت رجال الأعمال والمصنعين من أصحاب المشروعات الصناعية الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في القطاعات الصناعية المختلفة، لدراسة احتياجاتهم ومشكلاتهم ورؤيتهم لتطوير أعمالهم وتوسيعها وفرص التصنيع المختلفة وجذب استثمارات جديدة ومواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصناعي، والذين أكدوا وجود فرص ضخمة للصناعة والتصدير في مصر.

كما تم التنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية بالصناعة؛ لوضع خطة تنفيذية للمبادرة تضمن التكامل مع كافة مبادرات الصناعة المختلفة سواء المتعلقة بالتمويل أو المتعلقة بمرافق التصنيع مثل مبادرة "مصنعك جاهز بالتراخيص" وغيرها.

أهداف طموحة للمبادرة  

وتستهدف مبادرة "ابدأ" توفير فرص عمل، وتوطين الصناعات الحديثة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، ويتم العمل على تحقيق الأهداف الأساسية لمبادرة ابدأ من خلال العمل على جذب استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بنحو 200 مليار جنيه وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة، وستنعكس الاستثمارات الجديدة في زيادة الصادرات وتقليل الواردات وتقليل الفجوة الاستيرادية.

ونجحت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قبل تحالف من المستثمرين المحليين (مثل مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية التي سيقوم بتصنيعها واستهلاك وتصدير إنتاجها شركة مكونة من تحالف من مصنعي الأجهزة الكهربائية المنزلية المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب)، كما نجحت مبادرة "ابدأ" في تحويل عدد من المستوردين إلى مصنعين، في ضوء خبرتهم ومعرفتهم بالسوق وقدراتهم التسويقية الكبيرة.

تحقيق حلم ابدأ

تقوم مبادرة ابدأ بتنفيذ مشروعات كبرى من خلال شراكات مع كبار المصنعين والمستوردين وخبراء الصناعة سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها أو مشروعات جديدة، وفي هذا الإطار يجرى زيادة الاستثمارات الصناعية وتطوير شامل لمقومات العمل الصناعي من خامات وصناعات مغذية ومنتجات نهائية ومعامل الفحص والإختبارات والتكامل مع سلاسل القيمة بالشراكة مع القطاع الخاص، ونجحت المبادرة في تنفيذ 64 مشروعًا صناعيًا مع 33 شركة مصرية خاصة و23 شركة أجنبية تعمل على نقل التكنولوجيا من 12 دولة.

وتتضمن القطاعات التي نجح محور المشروعات الكبرى في عقد شراكات بها كل من قطاع الأجهزة الكهربائية المنزلية والذي استطاع جذب مستثمرين من اليابان والصين وتايوان وإيطاليا وتركيا لتوطين صناعات مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية.

كما نجح محور"المشروعات الكبرى" في جذب استثمارات في قطاعات الأسمدة والمنتجات الكيماوية، والمطاط واللدائن، وقطع غيار السيارات، ووسائل النقل، والصناعات المعدنية، والورق ومنتجاته، وأجهزة الاتصالات والمحركات والمولدات الكهربائية، والمنتجات الجلدية والمعدات الثقيلة، وغيرها وسيؤدي الاستثمار في هذه القطاعات إلى تقليل الفجوة الاستيرادية بشكل كبير.

وتستوفى كافة المشروعات الكبرى في إطار المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية معايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة يتم زيادتها بشكل تدريجي، كما تستهدف بعض المشروعات تصدير إنتاجها بالكامل للخارج بناء على المواصفات الفنية والقياسية لأسواق التصدير.

ويتم تحديد نسب مشاركة "ابدأ" في المشروعات الكبرى على أساسعدد المساهمين في كل مشروع، والتكلفة الاستثمارية للمشروع ونسب التمويل الذاتي لكل شريك، وتصنيف السلع التي سينتجها المشروع سواء كانت سلع وسيطة سيتم استهلاك جزء كبير من إنتاجها المساهمين في المشروع أو سلع نهائية، بحيث تحقق نسب المساهمة لكل شريك ربحية مناسبة ، وفي جميع الأحوال يتم إدارة مشروعات ابدأ بواسطة خبراء الصناعة والمستوردين والشركاء الأجانب ، وقد وصل إجمالي عدد فرص العمل في محور المشروعات الكبري لاكثر من 3 آلاف فرصة عمل بمجالات الصناعة المختلفة والعدد في تزايد مستمر.

 

دعم الصناعات

يعمل محور دعم الصناعة علي دعم المصانع المتعثرة للعودة الي العمل وإزالة التحديات ومساعدة المصانع القائمة للتوسع في الصناعة بالإضافة إلى إتاحة وضع خطط لتسويق المنتجات وبحث فرص التصدير، وتلقى فريق محور دعم الصناعة حوالي 1692 طلب للدعم حتى الآن، وتم دعم 789 مصنعا قائما و497 مستثمرا جديدا، كما نجحت ابدأ في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الانتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج بواسطة تحالف من المستثمرين المحليين.

ينقسم العمل في محور دعم الصناعات إلى تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها، كما يعمل محور دعم الصناعات على التواصل المستمر بالتنسيق مع فريق مؤسسة حياة كريمة الموجود في كافة قرى ومراكز حياه كريمة للبناء على جهود الدولة وطفرة البنية الأساسية، وعمل تمكين اقتصادي من خلال توطين سلاسل صناعات متكاملة بمراكز حياه كريمة تضمن تعظيم استغلال القيمة المضافة لموارد هذه المراكز، وتوطين صناعات حديثة بها، وفحصت مبادرة ابدأ نحو 4586 حالة مصنع متعثر ومخالف في 25 محافظة على مدار عام في سياق دعم الصناعات.

فمن خلال متطوعين فريق الرصد الميداني لمؤسسة حياة كريمة تم رصد مشكلات أكثر من 3 آلاف مصنع، وتم حل العديد من المشكلات التي تواجه هذه المصانع بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء ، ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والمحافظات وغيرها .

وتتلقى مبادرة ابدأ طلبات المصنعين والمستثمرين عبر موقعها الالكتروني من أجل المساعدة في الحصول على التراخيص، والمساعدة في توصيل المرافق، وتسهيل الحصول على التمويل، وتوفير أراضي صناعية، كما تم مساعدة أكثر من 100 مصنع جديد على استكمال متطلباتهم لبدء التشغيل والإنتاج.

ولا يقتصر دور محور دعم الصناعات على مساعدة المصانع، ففي حال طلبت هذه المصانع دخول شركة " ابدأ " كشريك فيها بحيث تتمكن من النمو والتطوير يتم دراسة فرص واحتمالات نجاحها وفرص مساهمتها في تقليل الفجوة الاستيرادية (سواء من خلال زيادة الصادرات و/أو تقليل الواردات) وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة المتولدة عنها ومدى مساهمتها في توطين التكنولوجيا في القطاعات الاستراتيجية المختلفة، وعلى أساس ذلك يتم إتخاذ قرار مشاركة "شركة ابدأ " في هذه المشروعات.

ومن أمثلة المصانع التي ساعدتها ابدأ كل من شركة لتكنولوجيا الطاقة المتخصصة CPT لحلول الطاقة عالية الجودة حيث عملت على تحويل المصنع للقطاع الرسمي ومساعدته على الحصول على كافة التراخيص اللازمة، ومصنع أجورا لتوطين صناعات ماكينات القهوة والتي كان يتم استيرادها من ألمانيا، ومصانع الدهانات وغيرها .

وتعمل مبادرة "ابدأ" على مساعدة المصانع التي ترغب في تقنين أوضاعها والحصول على التراخيص من خلال مساعدتها في إستكمال الإجراءات اللازمة وتقنين أوضاعها مع الجهات المعنية وتيسير إنتقال هذه المصانع إلى المناطق والمجمعات الصناعية بناءا على طلبها.

 

محور التدريب

يهدف هذا المحور إلى توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة المصرية وفقًا للمقاييس الدولية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل اللائقة بمعدلات عائد مناسبة تؤمن حياة كريمة للعامل المصري ، تغيير الصورة الذهنية والنظرة المجتمعية تجاه العمالة الفنية، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقا للمعايير الدولية، وأيضًا دعم المصانع المتعثرة من خلال إيجاد أنسب الحلول لمشكلاتها بطريقة علمية عملية حديثة وبأقل تكلفة ممكنة.

وتستهدف استراتيجية المبادرة في الفترة من 2023-2024 تطوير حوالي 15- 20 مركز ومدرسة بالجمهورية، والوصول إلى تدريب 5 آلاف طالب و15 ألف عامل متدرب.

بدأت المرحلة الأولي من مبادرة "ابدأ حياة" بمحافظة سوهاج يوم 21 أكتوبر 2022، بالتعاون مع "حياة كريمة" ووزارة "الإنتاج الحربي" والتي تضمنت برنامج تدريبي مهني متكامل للشباب في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة، حيث تم تدريب الشباب داخل سيارة التدريب التابعة لوزارة الإنتاج الحربى على مجموعة من الحرف المختلفة مثل تصليح الأجهزة المنزلية، واللحام والألوميتال والمهن الحرفية الأخرى.

وأعلنت مبادرة "ابدأ" بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ووزارة الإنتاج الحربي ومحافظة "الدقهلية" عن بدء فعاليات الدورة الثانية من التدريب المهني والتثقيفي لمجموعة من الشباب من خلال عقد عدد من ورش العمل ومحاضرات توعوية وتثقيفية توفر لهم فرص عمل لائقة تؤمن لهم ولأسرهم "حياة كريمة".

وتم البدء في تطوير مدرسة " سميرة موسى " الصناعية بنات وتحويلها إلى اسم مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير المدرسة الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية، وتحويلها إلى مدرسة أيضا إلى اسم "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية "، في مجالي الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن، كما افتتخت مدرستي "ابدأ " في كل من محافظتي القاهرة تحديدا بمدينة "بدر" والثانية في محافظة دمياط.

كما وقعت شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات وشركة "بيكو للمعدات الثقيلة" برتوكول تعاون مع "الجهاز المركزي للتعمير" التابع لوزارة الإسكان لوضع السياسات والخطط الاستراتيجية لتوفير وإتاحة مراكز التدريب الحرفي، والتخصصي لتأهيل وتدريب الشباب على حرف التشييد والبناء المتعددة، بالإضافة لتدريبهم على قيادة وتشغيل، وصيانة المعدات الثقيلة المختلفة، لتنمية وتطوير قطاع التشييد والبناء، وتوفير العديد من فرص العمل من خلال مبادرة "معدتك شركتك".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة