البابا تواضروس يصلى تجنيز الأنبا أثناسيوس بالكنيسة البطرسية

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 02:15 م
البابا تواضروس يصلى تجنيز الأنبا أثناسيوس بالكنيسة البطرسية البابا تواضروس يصلي تجنيز الأنبا أثناسيوس بالكنيسة البطرسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت فى الحادية عشرة من صباح اليوم صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، الذى توفى يوم 22 أكتوبر الماضى، وتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن فى دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون بناءً على وصيته، وصلى قداسة البابا تواضروس الثانى صلوات التجنيز وشاركه 27 من أحبار الكنيسة.

 

وشارك فى الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز.

 

وصُلِّيَت أجزاء من الصلوات باللغة الفرنسية، صَلَّاها أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالى فرنسا، والأب القمص بيشوى سوريال كاهن كنيسة الأقباط الفرنسيين فى باريس، والراهب القمص موسى الأنبا بيشوي.

وألقى الدكتور أشرف صادق كلمة رثاء وتعزية باللغة الفرنسية.

 

وبدأ قداسة البابا كلمة التعزية بقوله: "على رجاء القيامة نودع هذا المطران الجليل الذى عاش إنسانًا محبًا وهادئًا تعرف على الكنيسة القبطية فى عمر الثلاثين من عمره، تعرف على لاهوتها وإيمانها وتقليدها وطقسها مع أبيه الروحى المتنيح الأنبا مرقس فى حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث الذى رحب وبارك بانضمامهما للكنيسة القبطية".

 

وأضاف: "صار راهبًا وترقى خطوة بخطوة حتى صار مطرانًا".

 

وعن الصفات التى تحلى بها المطران المتنيح، أشار قداسة البابا إلى ثلاث صفات:

1- الأصالة: كان أصيلًا فى معرفته بالكنيسة القبطية، رغم أنه لم يولد فيها إلا أنه صار أمينًا ومخلصًا لها حتى آخر نفس وكان صوتًا لها فى فرنسا.

 

2- العلاقات الطيبة مع الجميع: كان له علاقات طيبة مع المطارنة والأساقفة فى المجمع المقدس، زار العديد من الإيبارشيات والأديرة فى مصر، وكانت دومًا زيارته مفرحة مفعمة بالروح الطيبة والابتسامة والمحبة.

 

3- السلام: كان صانع سلامٍ، فكان حضوره دائمًا مقرونًا بالسلام، مطبقًا الآية: "طُوبَى لِصَانِعِى السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).

 

واختتم بتقديم العزاء باسم المجمع المقدس، لإيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين ولأسقفَى فرنسا صاحبى النيافة الأنبا لوقا والأنبا مارك، وللقمص بيشوى سوريال الكاهن المصرى الوحيد بإيبارشية مرسيليا وطولون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة