العالم هذا الصباح.. مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية اقتربت من مكان تواجد بايدن وزوجته بالمنزل.. عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت فى قطاع غزة تدريجيا.. "أطباء بلا حدود": عمليات جراحية تُجرى فى غزة بدون تخدير عام

الأحد، 29 أكتوبر 2023 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية اقتربت من مكان تواجد بايدن وزوجته بالمنزل.. عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت فى قطاع غزة تدريجيا.. "أطباء بلا حدود": عمليات جراحية تُجرى فى غزة بدون تخدير عام آثار القصف من غزة
أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
 
 
 

مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية اقتربت من مكان تواجد بايدن وزوجته بالمنزل

 

انطلقت إلى الأجواء مقاتلات أمريكية وذلك عند دخول طائرة مدنية مجالا جويا محظورا بالقرب من مكان تواجد الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديلاوير، بحسب ما ذكره بيان البيت الأبيض بهذا الخصوص.

وقال البيان الصحفي: "تم إطلاق الطائرات المقاتلة في أجواء ولاية ديلاوير، بعد أن انتهكت طائرة المجال الجوي المحظور (فوق الموقع) للرئيس الأمريكي".

واستشهد تقرير البيت الأبيض ببيان صادر عن المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية، أنتوني جوجليلمي، الذي قال: "بعد الساعة 14:00 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة بقليل (21:00 بتوقيت موسكو)، انتهكت طائرة مدنية المجال الجوي المحظور شمال ويلمنجتون (ولاية ديلاوير).

وفي إطار الإجراءات الاحترازية، سارع سلاح الجو إلى اعتراض الطائرة المدنية وهبطت في مطار قريب دون وقوع أي حادث.

 إلى ذلك لم يكن لهذا الحادث أي تأثير على تحركات الشخص المحتجز، بينما يقوم جهاز الخدمة السرية الأمريكية بإجراء تحقيق بالتنسيق مع إدارة الطيران الفيدرالية.

ويقع منزل الرئيس بايدن في ولاية ديلاوير، وكان قد سافر هو وزوجته إلى الولاية مساء الجمعة.

 

 

إعلام فلسطينى: عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت فى قطاع غزة تدريجيا

 
 

وذكر موقع تلفزيون فلسطين، أن "الاتصالات وشبكة الإنترنت تعود لقطاع غزة بشكل تدريجي".

ويوم الجمعة الماضي، بدأت إسرائيل، عمليات اجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن "القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة".
 
وخلال العملية قطعت إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن كامل القطاع.
هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو 200 آخرين كرهائن.

 

 

"أطباء بلا حدود": عمليات جراحية تُجرى في غزة بدون تخدير عام

 
أكدت مُنظمة أطباء بلا حدود، أن بعض العمليات الجراحية تُجرى في قطاع غزة من دون تخدير عام للمرضى؛ بسبب نقص عقاقير التخدير، وذلك مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري، والذي أسفر عن استشهاد نحو 7500 فلسطيني، وإصابة نحو 21 ألف حتى اللحظة، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمُسنين.
 
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في مدينة القدس المُحتلة ليو كانز "نفتقر إلى عقاقير التخدير، ونفتقر إلى المهدئات، نجري الكثير من العمليات بنصف جرعات من البنج، وهو أمر فظيع".
 
وأضاف في تصريحات صحفية: "لا يكون الشخص مُخدرًا بالكامل كما يجب أن يكون. وفي بعض الأحيان، تُجرى العمليات من دون تخدير".
 
وتحدث كانز عن عملية أجريت هذا الأسبوع لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، قائلا: "اضطررنا إلى بتر نصف قدمه اليسرى تحت تأثير تخدير جزئي، على أرضية المستشفى في الممر لأن جميع غرف العمليات كانت ممتلئة".
 
وتابع: "كانت والدته وشقيقته حاضرتان. وشاهدتا العملية (...) على الأرض"، مشيرا إلى "صور ومقاطع فيديو مؤلمة لمرضى" أرسلتها فرق منظمة أطباء بلا حدود.
 
وأشار أيضا إلى أن "طفلا يبلغ من العمر 12 عاما احترق 60% من جسده (...) وكان لا بد من تغيير ضماداته... قام الأطباء بذلك تحت تأثير الباراسيتامول" فقط.
 
ولفت إلى أنه يصعب على الطاقم الطبي الاضطرار إلى تحديد الأولويات وفق خطورة الإصابات. وشدد على أن "الأمر فظيع في ما يتعلق بإدارة الألم والمعاناة"، داعيا إلى وضع حد عاجل للقصف الإسرائيلي المتواصل وإدخال المستلزمات الطبية إلى غزة.
 
وأضاف أنه من بين الضحايا "نستقبل عددا كبيرا جدا من الأطفال والنساء، ما يدفعنا إلى القول إن هناك قصفا عشوائيا".
 
وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية أنه يجري اتصالات محدودة مع فرق المنظمة في غزة بفضل هاتفين يعملان عبر الأقمار الصناعية. وقال "يكاد يكون من المستحيل تنسيق أنشطتنا بعد قطع الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة".
 
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، آخر نقطتي ربط دوليتين مع غزة، ما أدى إلى انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت، حيث أصبح القطاع معزولا عن العالم.
 
وشدد ليو كانز على أن دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع هي بمثابة "مطالبة مقدمي الرعاية بالتخلي عن مرضاهم".
 
وتابع: "على أية حال، لا يوجد مكان يمكن أن نكون فيه آمنين"، مؤكدا أن القصف كثيف أيضا في الجنوب.
 
ويعمل في منظمة أطباء بلا حدود حوالي 230 موظفا في قطاع غزة.
 
وأوضح كانز أن "كثيرين فقدوا منازلهم" و"يقضون جزءا كبيرا من اليوم بحثا عن الماء والغذاء"، ودق "ناقوس الخطر بشأن صلاحية المياه للشرب".
 
ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والمستلزمات الطبية والوقود.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة