وأفاد التقرير بأن الدوافع الرئيسية للنزوح القسري في النصف الأول من عام 2023 تمثلت فى الحرب في أوكرانيا والصراعات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار إضافة إلى الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال والأوضاع في أفغانستان.

وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيلبو جراندى إنه بينما تتركز أنظار العالم الآن على الكارثة الإنسانية في غزة فإن هذا يكشف عن أن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتزايد أو تتصاعد مما يؤدى إلى تهديد حياة الأبرياء وتشريد الناس..مضيفا أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب صراعات جديدة يؤدى إلى النزوح والبؤس .. داعيا إلى ضرورة العمل معا لإنهاء الصراعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة إلى ديارهم أو استئناف حياتهم.

ولفت التقرير إلى أن 110 ملايين شخص كانوا قد نزحوا قسرا فى جميع أنحاء العالم بنهاية يونيو الماضى وذلك بزيادة 1.6 مليون عن نهاية عام 2022 .. مشيرا إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية أبدا.

وأظهر التقرير ، ارتفاع عدد النازحين خلال الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر 2023 بمقدار 4 ملايين ليصل المجموع إلى 114 مليونا .. مشيرا إلى أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل استضافت 75% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون للحماية الدولية..لافتا إلى أنه تم تسجيل 1.6 مليون طلب لجوء فردى جديد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وهو أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق.