قال الاعلامى محمد مصطفى شردى إن هوايته الأساسية كانت الكتب، ودخل بعدها على الصيد والزراعة، والزراعة أخدته لعالم تانى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلى : كان عندى 180 نوعا من أنواع الورد البلدى في حديقتى، وعارف كل نوع باسمه، وببقى عاوز اجيب النوع لمصر ويعيش النوع ده في مصر، اى مكان في العالم بروحله بجمع منه .
وأكمل: وصلت لمرحلة أن يكون عندى 2500 توليب في حديقتى، وزرعت الزعفران في بيتى، وكنت بقطفه واحطه في الشاي الصبح، وأول حاجة علمتنى الزراعة هي التيوليب، وكنت في أمريكا وقتها، وكنت بشوفها في كل حتة، واشتريت 8 تيوليب، وأنا في الجامعة، وما كنتش زرعتها قبل كده، وجبت تربة صناعية ،وعملتها زى الكتاب ما بيقول، وحطيتهم في الدولاب بتاعى، ورجعت في يوم بيتنا لقيت والدى مستنينى، وقاللى يا ابنى لازم تصارحنى أيه ده أفيون؟ وقولتله ده زرع، ولم أجلس من كتر توتره، ولما بدءوا يزهروا كان يحطهم قدامه على السفرة وحبهم جدا.
