استعرضت القناة الوثائقية ضمن فقرة "حدث في 1973" على شاشتها، تقريرا يكشف الأحداث التي شهدها يوم 10 أكتوبر 1973، قالت فيه: "إن الحرب المجيدة دخلت يومها الخامس، حيث واصلت القوات الجوية قصفها مراكز قيادة العدو ومنشأته الإدارية على الساحل الشمالى في سيناء".
وأضافت القناة أن المعارك العنيفة استمرت بالدبابات والمدرعات في القطاعين الأوسط والجنوبى في سيناء، وشهدت مناوشات مختلفة بين الكر والفر، وكان الكر للمصريين بينما فر الإسرائيليون من المواجهة أفراد وجماعات.
وأوضحت القناة أن الصحف المصرية أفردت أن إسرائيل أدركت فشلها وهزيمتها ومحاولتها إنقاذها أي شيء وإجراء تغيرات عسكرية.
كما عرضت قناة الوثائقية فقرة "يوميات حرب أكتوبر"، ضمن سلسلة وثائقيات في الذكرى الخمسين من حرب أكتوبر المجيدة.
واستعرضت تفاصيل حرب أكتوبر المجيدة، حيث شهد يوم 10 أكتوبر 1973، قصف القوات الجوية مراكز قيادة العدو ومنشآته الإدارية على الساحل الشمالى في سيناء، بجانب استمرار المعارك العنيفة بالدابات في القطاعين الأوسط والجنوبى، وشملت خسائر العدو 10 طائرات وتدمير عدد من الآليات، والاستيلاء على 15 دبابة، و4 مدافع 1,5 مم، و6 مدافع نصف بوصة و4 مدافع هاون
وقررت الوزارة الإسرائيلية استدعاء عدد من كبار الضباط الذين اشتركوا في حرب 1976 وتعيينهم في مواقع قيادية وهم الجنرال حييم بارليف وكان يتولى رئاسة الأركان من عام 1969 إلى عام 1970 ثم تولى وزارة التجارة عام 1972 وهو صاحب فكرة خط بارليف، كما تم تعيين الجنرال أموس هوريف وكان يعمل كبير العلماء في الجيش الإسرائيلي ثم عين رئيسا لمعهد التكنولوجيا في حيفا.
وتم تعيين رحبعام زئيفى وكان يتولى قيادة القطاع الأوسط الذي يشمل قطاع غزة والضفة الغربية، وتعيين موردخاي هود وكان قائدا سابقا للقوات الجوية، وأهارون ياريف وكان يرأس المخابرات الإسرائيلية مدة طويلة.
وقال موشيه ديان إن هذه حرب صعبة ومعارك الدابات فيها قاسية ، إنها حرب ثقيلة بأيامها ودمائها، وبشأن الموقف العربى، استدعت الأردن قوات الاحتياطي، واشتركت القوات المغربية في المعركة مع سوريا، ووصلت قوات عراقية إلى سوريا، فيما دعت الجزائر منظمة الوحدة الإفريقية إلى الوقوف مع مصر.
