عدالة توزيع عوائد التنمية وتوسيع دائرة التمكين بالمناطق الأكثر احتياجا أبرز مكتسبات خطة التغيير بمحافظات الصعيد.. 2.5 مليون مستفيد بالمرحلة الأولى لحياة كريمة في سوهاج.. وسياسيون: امتداد ملحمة البناء أولوية

الإثنين، 09 يناير 2023 02:00 م
عدالة توزيع عوائد التنمية وتوسيع دائرة التمكين بالمناطق الأكثر احتياجا أبرز مكتسبات خطة التغيير بمحافظات الصعيد.. 2.5 مليون مستفيد بالمرحلة الأولى لحياة كريمة في سوهاج.. وسياسيون: امتداد ملحمة البناء أولوية  تنمية الصعيد
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حظى الصعيد باهتمام غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أولت القيادة السياسية اهتماما بمحافظات الصعيد وتنميتها وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ليكون على قمة المشروعات المنفذة على مدار ال8 سنوات الماضية لتحسين جودة حياة المواطن ورفع مستوى الخدمات.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت بوضع الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطنى فى هذه المرحلة، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات التى تم ضخها فى محافظات الصعيد على مدار السنوات الثمانى الماضية بلغ ١.٥ تريليون جنيه من إجمالى ٧ تريليونات جنيه من الاستثمارات التى نفذت أو يتم استكمال تنفيذها على مستوى الجمهورية، وهو ما يمثل نحو ربع الاستثمارات الكلية التى أنفقتها الدولة تم تخصيصها لمحافظات الصعيد، وبالتركيز على محافظة سوهاج، فإن حجم الاستثمارات المنفذة والجارى إنهاؤها بالمحافظة، اعتبارا من منتصف ٢٠١٤ حتى ديسمبر ٢٠٢٢ تجاوز 102 مليار جنيه فى المحاور الستة للتنمية.

وعلى مستوى مبادرة حياة كريمة فإن نصيب محافظة سوهاج بلغ 7 مراكز بين ٥٢مركز بالمرحلة الأولى أى 13% من إجمالى المراكز، 12% من إجمالى قرى المرحلة الأولى، بعدد 181 قرية بالمحافظة من إجمالى 1477 قرية باستفادة 2.5 مليون مواطن مستفيد بالمحافظة من إجمالى 18 مليون على مستوى الجمهورية بالمرحلة الأولى ووصلت ل 40 مليار جنيه تكلفة مشروعات المرحلتين التمهيدية والأولى للمبادرة بعدد 2656 مشروعا رئيسيا.

وقال النائب جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن جهود هيئة تنمية الصعيد ساهمت فى تحقيق تغيير شامل بملامح الوضع الاقتصادى والاجتماعى لدفع عجلة التنمية فى المناطق الأكثر احتياجًا بصعيد مصر، لنكون أمام نماذج جديرة بالتكرار والتعميم لتحقيق التنمية المستدامة لأهالى الجنوب، والوصول بنسب تشغيل مرتفعة وفرص عمل مستدامة، والتى تكفل عائد تنموى للمناطق المستهدفة، واستثمار وتأهيل الموارد البشرية والطبيعية والاستفادة من مقومات التميز.

وأوضح أن مشروعات البنية الأساسية والخدمية والاقتصادية بالصعيد، تضمن توزيع عوائد التنمية ليشعر المواطن بالتغيير الملموس فى مستوى الخدمات المقدمة إليه وتعزيز التنمية المكانية المتوازنة، مشددا أن خطة الهيئة شملت تنفيذ مشروعات كثيفة العمالة والموفرة للمياه والطاقة، التى تلبى احتياجات المواطنين الأساسية، والتى تضمنت تنفيذ 17 مشروعا تنمويا فى 10 محافظات بالصعيد، منذ انشائها بموجب القانون رقم (157) لسنة 2018، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية والاهتمام بمحافظات الصعيد وتحجيم الهجرة الداخلية لمعالجة تحديات جعلتها طاردة للسكان.

وشدد أن رؤية الهيئة منذ تفعيلها فى ٢٠١٩، نتج عنها مشروعات زراعية وصناعية وبيئية، فضلا عن الاهتمام بالمحور الاجتماعى وتوفير فرص عمل له، وبالأخص مع انطلاق مبادرة حياة كريمة واستفادة 2.5 مليون مواطن من إنجازات المرحلة الأولى لتسهم فى معالجة الفوارق الإقليمية التى تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، وتوسيع تمكين الأسر الفقيرة والنساء وكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة، بجانب العمل على إحياء أنشطة كل محافظة وتنميتها، ومنها استصلاح الأراضى والمشروع بيئى لزراعة الجوجوبا، بإعتباره منتج زراعى بيئى وصناعى واعد يعمل على التخفيف من أثار التغيرات المناخية وتصدير منتجاتها فى ظل ارتفاع الطلب عليها لأكثر من 200 ألف طن بجانب مشروع مجمع للصناعات الحرفية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التسويق للفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظات الصعيد وما تمتلكه من عمالة ماهرة، ونشر حجم المشروعات القومية التى تمت على أرض مصر والصعيد ومكتسباتها فى جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الشاملة، مشددا على أهمية استمرار وتعزيز مد يد العون للشباب وتيسير الاجراءات اللازمة لإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لتستكمل مسيرة التنمية المتكاملة التى تخطو إليها الدولة بمحافظات الصعيد لتوفير حياة كريمة لكل مواطن.

ومن جانبه، قال محمود أسامة السقا، منسق حياة كريمة بمحافظة القاهرة، إن المبادرة غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى ورفعت التهميش عن محافظات الصعيد الذى عانى لسنوات طويلة من الإهمال والتهميش، وجاءت توجيهات القيادة السياسية واضحة وصريحة بشأن الاهتمام بالصعيد والعمل على تنميته بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
 
وأضاف السقا، أن تنمية الصعيد تتضمن العديد من الجوانب بداية من التنمية الحقيقية على الأرض واستغلال الموارد والثروات والكنوز الطبيعية بالمحافظات المختلفة وفقا لما يتوفر بكل محافظة إضافة للعنصر البشرى الذى يعد ثروة قومية، وبذلك تتحقق التنمية على الأرض بشكل شامل، فخلال السنوات الأخيرة هناك اهتمام غير مسبوق بمحافظات الصعيد وبجميع محافظات الجمهورية بشكل عام.
 
وأشار منسق "حياة كريمة" إلى أن جهود المبادرة في رفع المستوى المعيشي للمواطنين بقرى الصعيد واضحة جلية للجميع، مشيرا إلى أن هذه الجهود لا يمكن تغافلها ودورها في الارتقاء بجودة حياة المواطنين بما يضمن عيشهم حياة كريمة تليق بهم، متابعا:" محافظات الصعيد شهدت تنفيذ كم كبير من المشروعات القومية التنموية باستثمارات بدأت منذ 8 سنوات بقيمة تتخطي الـ 2 تريليون جنيه، لتحقيق التنمية المستدامة وترتقي بجودة حياة أهل الصعيد وتقوم الدولة بتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لكل محافظات وجه قبلي، وهو دعم بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
 
وأشاد منسق مبادرة "حياة كريمة" بالجهود المبذولة فى الصعيد بشكل عام، قائلا:" وقال "مطر" جميع محافظات الجنوب شهدت تطوير وتنمية، حيث تم افتتاح مشروعات فى محافظات أسوان، الأقصر ومحافظة قنا ومحافظة سوهاج ، وأسيوط ومحافظة المنيا ومحافظة بنى سويف ومحافظة الفيوم ومحافظة الوادى الجديد ومحافظة البحر الأحمر، وهذا يؤكد عزم الدولة المصرية على تحقيق تنمية شاملة بكافة محافظات الجمهورية.
 
ويقول النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عملت على مدار الـ8سنوات الماضية بخطى سريعة لتنمية صعيد مصر بشكل غير مسبوق ووضعه على قمة الأولويات، وذلك بهدف امتداد ملحمة البناء والتعمير لتصل كافة ربوع الوطن وتحقيق طفرة تنموية تنعكس أثارها على المواطن بشكل مباشر، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، وبناء وتطوير البنية التحتية ودفع عجلة الإنتاج.
 
وأضاف أن القيادة السياسية استهدفت تعويض غياب التنمية والاستثمار عن الإقليم لعقود طويلة، حيث كان الوضع قبل عام 2014، به حجم كبير من تراكم المشكلات والتحديات وتدني مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وهو ما شكل إرادة جادة للتحرك والتدخل الفوري من أجل تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، ليكون للمواطن القدرة في الحصول على الخدمات الأساسية التي تُمكنه من الحصول على خدمات جيدة وجودة حياة حقيقية، بحجم استثمارات بلغت ١.٥ تريليون جنيه، ويأتي على رأسها مجمع إنتاج البنزين بمحافظة أسيوط، والذي حقق تأمين لإمدادات البنزين لأهالى محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس، بجانب مجمع بنبان للطاقة الشمسية وهو أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، والذى تم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات الدولية المتخصصة، ويعد أهم مشاريع البنية التحتية.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حزمة المشروعات المصنوعة بسواعد مصرية قوية، شكلت دور مهم في إعادة رسم الخريطة التنموية للدولة بما يضمن توزيع عوائد التنمية وتميز مختلف المحافظات بمشروعات تحقق له الريادة الانتعاشة الاقتصادية ورفع معدلات التوظيف بها، والتي شملت مشروعات بقطاع الطرق والكبارى ومحلج الفيوم المتطور وآخرى لإنتاج الأسمدة، فضلا عن مشروعات الإسكان المختلفة لما يحقق سكن لائق لكل المصريين وضبط النسق العمراني، لافتا إلى أن تلك الاجراءات التشجيعية تساعد على جذب الاستثمار فى الصعيد والذى يتميز بمصادر مهمة للتنمية الاقتصادية وبما لديها من خبرات للعمالة وخامات للتصنيع، وذلك يرفع من المستوى الاجتماعى لقرى ومدن الصعيد وتحسين الخدمات المقدمة وبالأخص مع مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الصعيد وإعادة تأهيلها للمشاركة الفعالة في خطة التنمية.
 
وأكد أن الرئيس حريص على توفير كافة الآليات التي تمكن من الإسراع بمعدلات التنمية الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة لمناطق جنوب الصعيد وجذب الاستثمارات له، لتتحقق التنمية المتكاملة على أرض الواقع ويشكل ترجمة عملية وحقيقية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعزز من الوصول لحياة كريمة للمواطنين ويضمن انخراطهم في مجتمعاتهم لضبط معدل الهجرة الداخلية.
 
ويؤكد محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن صعيد مصر لم ير المشروعات الاقتصادية فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مشيراً إلى أن محافظات الصعيد كانت فى مقدمة المناطق الطاردة للعمالة حيث كان يتجه أبناء وشباب الصعيد الى محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحرى للبحث عن فرص العمالة.
 
 
وأشاد "عبد الحميد"، بالخطة التى وضعتها الحكومة لاحداث تنمية شاملة فى الصعيد خاصة أن ملامح الخطة تظهر بقوة من خلال الاتجاه نحو إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة، التى تستهدف الحكومة، منها إنشاء مئات المصانع الجديدة لأبناء الصعيد، ضمن خطة التنمية الصناعية الشاملة التى تمثل ركيزة أساسية لاستمرار معدلات النمو الإيجابية التى يشهدها القطاع الصناعى، سواء فيما يتعلق بمعدلات النمو الصناعى، وكذا مساهمة قطاع الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، فضلًا عن زيادة مخصصات الاستثمار السنوية في الصعيد.
 
 
ولفت إلى أهمية تصريحات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التى أكدت فيها أن خطة التنمية تولي اهتماماً خاصاً بالسياسات والبرامج المكانية التي تستهدف تحقيق التقارب في مستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمعالجة الفجوات التنموية القائمة، ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقومات وخصائص وأولويات كل إقليم، مؤكدة إعطاء الخطة أهمية كبيرة لتنمية محافظات الصعيد لإحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة من شأنها تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العيش اللائق والكريم، مشيداً بتوجيه استثمارات حكومية قدرها 92,4 مليار جنيه خلال عام 21/2022 لتنمية محافظات الصعيد واستحواذ إقليم جنوب الصعيد على النسبة الأكبر من هذه الاستثمارات بنسبة 55,2% بقيمة 51 مليار جنيه ويليه إقليم وسط الصعيد بقيمة 22,1 مليار جنيه بنسبة 23,9%، في حين تشكل الاستثمارات الحكومية لإقليم شمال الصعيد نسبة 20,9% بقيمة حوالي 19,3 مليار جنيه.
 
 
 
ويوضح النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن أن توجيه الرئيس السيسي للحكومة بسرعة استكمال المشروعات وإزالة المعوقات أمام المدن الصناعية والعمل على استقبال مشروعات أخري عملاقة يضمن استيعاب أكبر عدد من الوظائف المتنوعة لشبابنا فى سوهاج، مشيراً إلى أن مبادرة حياة كريمة في سوهاج غيرت الواقع في كل القطاعات المختلفة بداية من قطاع التعليم والصحة وحتى قطاعات الري والصرف ومياه الشرب والطرق والكباري والكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات.
 
وقال إن مدينة سوهاج الجديدة ستغير وجه الحياة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية على مستوى محافظة سوهاج وسيكون لها دورها الكبير فى الحد من الكثافة السكانية الكبيرة داخل عاصمة سوهاج، مشيراً الى أن مدينة " الكوامل " هي إحدى مدن الجيل الثالث لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتى تتميز بموقع استراتيجي حيث تعتبر البوابة الغربية لمحافظة سوهاج خاصة أن الموقع المتميز لهذه المدينة الذى يقع فى قلب المخطط الاستراتيجى للمحافظة ساهم على إحكام شبكة الطرق التي ربطتها بسوهاج الأم، منها طريق يبلغ طوله 8.3 كم، وبمطار سوهاج الدولى بطريق يبلغ طوله 7.5 كم. والطريق المار أمام المدينة بطول 14 كم حتى الصحراوى الغربي "القاهرة - أسوان".
 
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ،على الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتنمية الصعيد ودعم أبنائه وتوفير فرص عمل لهم ورفع التهميش عنه حتى أصبحوا يعيشون حياة جديدة كانوا يحلمون بها عبر سنوات طويلة مضت، ممزوجة بأحلام بعيدة المنال تحققت على أرض الواقع يشهد بها الجميع دون استثناء، واصفاً الرئيس السيسى بقائد التنمية والتعمير بالصعيد الذي ظل يحلم بالتنمية سنوات طويله واستطاع القائد والزعيم الرئيس السيسى تحويل الحلم لواقع يلمسه كل مواطن في صعيد مصر.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة