عزة الحسينى: نواجه تحديات كثيرة فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الجمعة، 20 يناير 2023 05:15 م
عزة الحسينى: نواجه تحديات كثيرة فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عزة الحسينى، لداعمى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنهم شركاء المهرجان، وأوضحت أن الدعم اللوجستى جزء مهم لاستمرار المهرجان، موجهة الشكر لكل من يقدم الدعم للمهرجان سواء مادى أو لوجستى. 
 
وأشارت، مديرة المهرجان، فى مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل الدورة الـ12 للمهرجان إلى أن هناك تحديات تواجه أدارة المهرجان تتمثل فى التحدى المالى، وكل عضو فى مهرجان الأقصر يتقاضى أجر زهيد وبعضهم يتطوع للعمل. 
 
وأوضحت إلى أن إدارة المهرجان مستمرة فى دورها كمجتمع مدنى، على محَورين فى أفريقيا ومحليا، وطالبات زيادة ميزانية وزارة الثقافة،َ وأعلنت 10 مشروعات سينمائية تم اختيارها في فعالية فاكتوري بدورته الثانية، موجهة الشكر لمن يدعم الفعالية.
 
 

شعار مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنطلق تحت شعار "السينما خلود الزمان"، وصمم الملصق الخاص بالدورة لفنان الشاب محمود إسماعيل، إذ يقدم الملصق تصورا بصريًا عن المهرجان في 3عناصر أساسية: السينما، الأقصر، أفريقيا، وتم صياغة ذلك في بعض العناصر المرئية منها:
 
مدينة الأقصر هي مدينة الشمس، وعاصمة الحضارة الفرعونية في عصر الأسرات الحديثة، نرى ذلك من خلال ظهور الشمس والمسلة الفرعونية التي تشير إليها في رمزية واضحة للجنوب حيث "طيبة" المدينة التي قادت حرب التحرير ضد الهكسوس، وأعادت الحضارة المصرية القديمة إلى مجدها، وتشير ايضا في ذات الوقت لأفريقا الجميلة وكأنها إشارة ضمنية أن الوجهة إلى الجنوب حيث الجذور.
 
يحمل عنصر "البالون" الجانب الأكبر من الإشارات الرمزية، فمن جانب هو أحد اشهر معالم مدينة الأقصر، ومن الجانب الآخر يشير إلى الزاوية السينمائية الشهيرة "عين الطائر" والتي تكشف المزيد والمزيد من السينما الأفريقية ليراها العالم، كما تزين برموز تحمل طابع افريقي كموروث ثقافي لإثراء تصميم البالون في علاقة مرئية وانشائية مع شريط التصوير الضوئي، وضوء شاشة العرض داخل البالون والذي تعرض الأفلام من خلاله، فتنكشف لنا عوالم سحرية جديدة، غنية طوال الوقت بالحكايات. 
 
والخلود ينقلنا للفقرة الأخيرة فى قراءة الملصق حيث نرى في الأسفل المراكب الشراعية التي حددت مسارها صوب الشمس في رحلتها للغروب، حيث البر الغربي الذي اقتنع المصري القديم بأنه يمثل الخلود في الحياة الآخرة لذى بنى معابدة الجنائزية العظيمة هناك، في إشارة رمزية على اهمية السينما وقدرتها على تخليد التاريخ مما يتفق مع شعار الدورة الثانية عشر "السينما خلود الزمان".
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة