علا الشافعي تكتب: مشاهد البهجة والشجن في ليلة الدراما

الخميس، 22 سبتمبر 2022 02:11 م
علا الشافعي تكتب: مشاهد البهجة والشجن في ليلة الدراما علا الشافعي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم أكن من ضمن الحضور في الدورة الأولى لمهرجان الدراما الأول، شاهدت الحفل من خلال شاشة D M C، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر حالة البهجة التي خلقها المهرجان وتواجد هذا العدد من نجوم الفن المصري من أجيال مختلفة سواء خلف الكاميرات أو أمامها في مكان واحد هو أمر مبهج، ليس ذلك فقط بل يؤكد على ثروة كبيرة وحقيقية في الفن المصري، كما أن  ظهور بعضهم استدعي حالة من الحنين الجارف سواء لشخصيتهم أو لأعمال مهمة شاركوا فيها وشكلت وجدان أجيال، وهو ما يجعلنا نؤكد حاجتنا الدائمة لهذه النوعية من الاحتفالات أو المهرجانات في السينما، أو الدراما أو الموسيقي وأيضا الفنون الشعبية، صناعة هذه الحالة مهم وملهم للتأكيد على قوتنا البشرية من المواهب  في كافة المجالات وهي القوة التي مهما راهنا عليها لن نخسر الرهان أبدا وهذا ما أدركته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي حرصت على أن يخرج هذا الحدث في أحسن صورة بالترتيب مع نقابة المهن التمثيلية.

الفنان عبد الله مشرف
الفنان عبد الله مشرف


 

 مشاهد من البهجة والشجن
 

بنفس قدر البهجة التي خلقها الحدث بمشاهده المختلفة ، كانت هناك حالة مماثلة من الشجن والحنين  في مشاهد أخرى وتحديدا تلك المتعلقة بتكريم نجوم الدراما المصرية من الأجيال المختلفة  من النجوم المخضرمين  ومنهم عبدالله مشرف، ومحمد فريد  وأمل أبراهيم، وعواطف حلمى، وفكري صادق، وقيس عبد الفتاح، نعيم عيسي، ناجي سعد، إضافة إلى المخرج المنفذ وحيد محب، والمخرجة المنفذة سامية شاهين، والأسطى حسن جاد، والأسطى محمد زنيتا.. كان هذا واحدا من المشاهد المؤثرة جدا لحظة صعودهم جميعا ووقوفهم على خشبة المسرح، نظرات الامتنان والشكر عندما بدء التصفيق لهم من الحضور في المسرح ، وكأنهم يقولون هذا ما كنا ننتظره ببساطة أن نشعر إننا قدمنا شيء  خلال مشوار فني طويل وممتد وأن هناك من شاهدنا ويتذكرنا، هذا المشهد كان كفيل بأن يجعل كثيرون منا يبكون أو تتساقط دموعهم لأنه حمل الكثير من الرسائل أهمها أن من يعمل بجد وإخلاص في مهنته مهما كان حجم الدور الذي يبذله يجب أن يرد له الجميل، وأن كلمات الشكر هي أشبه بـ "طبطبة" على تلك القلوب التي أنهك بعضها العمر والمرض، ستظل تلك الصورة تحديدا محفورة في الوجدان لسنوات طويلة مقبلة تذكرنا بمواهب حقيقية بعضها نادر وشديد التميز، كما إنها ستمنح الأجيال المقبلة ثقة في أن مشوارهم حتما سينتهي بالتكريم والاحتفاء، لذلك أشكر كل القائمين على الحدث لاختيار أسماء هؤلاء النجوم .

نعيم عيسى
نعيم عيسى

 

ناجي سعد
ناجي سعد
امل ابراهيم
امل ابراهيم

 

ومن المشاهد اللافتة أيضا تكريم "عمدة الدراما" النجم القدير صلاح السعدني صاحب الأعمال المهمة والشخصيات الملهمة التي قدمها باقتدار على مدار تاريخه في الدراما التليفزيونية، وكذلك المخرج المتميز جمال عبد الحميد صاحب  المسلسلات المؤثرة، الذي اكتشف أيضا العديد من المواهب وقدمها من خلال أعماله وبعضهم انطلق وصار من نجوم الصف الأول  سواء في السينما أو الدراما، ويضاف إلى كل ذلك مشهد الفائزين بالجوائز في الفئات المختلفة الذين شعروا بالتأكيد أنهم لا يحرثون في البحر وأن هناك تقدير لجهودهم، والأعمال التي يسعون لإنجازها مهما كانت الظروف . 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة