وقال شويجو، خلال اجتماع لوزراء دفاع منظمة شانجهاي للتعاون، اليوم الأربعاء:" نلتزم بصرامة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بمعايير القانون الإنساني، حيث تُنفذ الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك مواقع القيادة والمطارات والمستودعات والمناطق المحصنة والمجمعات الصناعية العسكرية".

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أنه يتم اتخاذ كل الإجراءات لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، منوها بأن هذا يبطئ وتيرة الهجوم. وأضاف:" أن الجيش الروسي نظم عملاً ممنهجاً في الأراضي المحررة لإقامة حياة سلمية، حيث يُقدم المساعدات الإنسانية ويُعيد البنية التحتية وأنظمة دعم الحياة.

وفي سياق آخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تستخدم مؤسسات تعليمية في أوديسا وسومي وخاركوف مع نشر مركبات مدرعة وبطاريات مضادة للطيران لاستفزاز الجيش الروسي واتهامه بقصف المدنيين.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) إن وحدات فرعية من القوات الأوكرانية ومقاتلي الكتائب تحصنوا في مدارس ثانوية في عدة قرى في دونيتسك ونشروا المدفعية والهاون في منطقة مجاورة.

وأضاف ميزينتسيف أن قوات كييف نصبت مدفعا مضادا للطائرات في مدرسة بخاركوف وجهزت نقطة تمركز وتجمعات ومستودعات ذخيرة، مؤكدا أن الكتائب منعت السكان من مغادرة منازلهم وقمعوا بشدة محاولات الإخلاء.

من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على روسيا لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا ووقف الانتهاكات المتكررة للأراضي الأوكرانية بما في ذلك شبه جزيرة القرم .