أحمد يعقوب

من انجلترا للقاهرة.. قصة انفراد "اليوم السابع" بالعملة البلاستيكية منذ 4 سنوات

الأربعاء، 13 يوليو 2022 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار الأيام الماضية، شهدت العملة المصرية نقلة هامة بالتحول نحو إصدار النقود البلاستيكية، حيث إن خبر إصدار وتداول الـ10 جنيهات "البوليمر" فى الأسواق المصرية، متصدرًا لعناوين نشرات الأخبار، والأكثر انتشارًا على منصات التواصل الاجتماعى، حيث تعد تلك الفئة – 10 جنيهات - الأكثر تداولًا بين فئات البنكنوت المصرية، وهو ما دفع البنك المركزى المصرى إلى إصدارها أولًا على أن يتبعها خلال شهور بفئة الـ20 جنيهًا.

 
 
وعندما أتذكر بداية قصة انفراد مؤسسة "اليوم السابع" الصحفية، وصناعة خبر صحفى كبير، مثل التحول لإصدار النقود البلاستيكية فى مصر، أعود بالذاكرة إلى شهر ديسمبر عام 2018 حيث كنت فى زيارة عمل إلى العاصمة البريطانية لندن، وعند إجراء عملية سحب نقدى من ماكينة الصراف الآلى ATM الموجودة فى مطار "هيثرو" الشهير فى غرب لندن، أخرجت الماكينة الـ10 جنيهات إسترلينى البلاستيكية حديثة الإصدار وقتها فى المملكة المتحدة.
 
وبدافع الشغف والعشق لمهنة الصحافة، قمت بكتابة موضوع صحفى خاص "فيشتر" بعنوان "5 مزايا للنقود البلاستيكية تعرف عليها.. الـ10 جنيهات إسترلينى نموذجًا"، وعقب نشر هذا الموضوع على موقع "اليوم السابع" أرسلت الرابط إلى المسؤول الأول فى البنك المركزى المصرى موجهًا إليه سؤالًا حول نية مصر إصدار تلك النوعية من النقود فى صورة البوليمر وأجاب: "سوف يصدر البنك المركزى المصرى النقود البلاستيكية بمطبعة "المركزى" بالعاصمة الإدارية الجديدة مع بدء عملها".
 
وبعد عدة محاولات طالت لأكثر من 24 ساعة للحصول على موافقة البنك المركزى المصرى، وهو المصدر الرئيسى للخبر، ووفقًا لقواعد العمل الصحفى، على نشر الخبر "الانفراد" المهم، تم نشر الخبر على موقع "اليوم السابع"، وهو أحد الانفرادات الهامة فى مسيرة عملى الصحفى، حيث أحدث هذا السبق ردود فعل واسعة النطاق وتناقلته وسائل إعلام محلية وإقليمية وتناولته القنوات الفضائية وبرامج "التوك شو" لعدة أسابيع، وأصبح على مدار 4 سنوات مثار متابعة من رجل الشارع، ووسائل الإعلام.
 
الفكرة الأساسية فى كتابة هذا المقال، هى أن يستفيد القارئ من أنه على قدر حجم الجهد المبذول فى العمل يأتى مقدار النجاح وقوة تأثيره، حيث إن متعة العمل الإعلامى تتمثل فى تحقيق السبق الصحفى، وتزداد تلك المتعة بأن يكون وراء صناعة هذا الانفراد المهنى، مجهودًا فى فكرة الموضوع وبلورتها والسعى وراء التحقق من مدى إمكانية تطبيق الفكرة فى مصر ليأتى الخبر الصحفى الكبير الذى يهم المواطن المصرى نظرًا لأن العملة المحلية يتم التعامل بها فى حياتنا اليومية.
 
وتصنع النقود البلاستيكية، والتى بدأت مصر فى الدخول إلى عصر إصدارها بمطبعة هى الأحدث فى العالم، وتقع فى العاصمة الإدارية الجديدة، من مادة البوليمر، والتى تتيح للعملة المرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تمنح عمرًا افتراضيًا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
 
WhatsApp Image 2022-07-12 at 11.34.04 PM
 

WhatsApp Image 2022-07-12 at 11.34.03 PM
 

WhatsApp Image 2022-07-12 at 11.34.04 PM (1)
 
WhatsApp Image 2022-07-12 at 11.34.04 PM (2)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة