مقتنيات المتاحف.. قاع إناء من الفخار يعود لعصر المماليك ويعرف بـ "الفن الإسلامى"

الأحد، 08 مايو 2022 08:00 ص
مقتنيات المتاحف.. قاع إناء من الفخار يعود لعصر المماليك ويعرف بـ "الفن الإسلامى" مقتنيات متحف الفن الإسلامى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتوى المتاحف المصرية على ملايين المقتنيات الأثرية النادرة التى تنتمى لعصور مصرية قديمة، فكل قطعة تحمل قصة منذ آلاف السنين، ولهذا سنستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها توضح بعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها، إلى جانب العصر الذى تنتمى إليه، وضمن تلك القطع قاع إناء من الفخار يعو للعصر المملوكى، القرن 9 هـ / 15م.
 
قاع إناء من الفخار المطلي بالمينا يزخرفه من الداخل رنك عصوي البولو الذي يرمز إلى رياضة البولو التي اهتم بها المماليك، ويظهر هذا الرنك على كثير من التحف الإسلامية، حسب ما ذكر موقع وزارة السياحة والآثار، والرنك هو الشعار الذي يرمز لوظيفة معين وكان رنك عصوى البولو يرمز إلى وظيفة الجوكندار وهو حامل عصوى البولو للسلطان أثناء ممارسة رياضة البولو, وكان السلطان الناصر محمد بن قلاوون هو أكثر من أهتم بهذه الرياضة خلال العصر المملوكى، وتعرض تلك القطعة التى نحن بصددها فى المتحف الفن الإسلامى.
 
يذكر أنه تم افتتاح المتحف فى 28 ديسمبر عام 1903 لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، ولكن كيف كانت البداية؟
 
059c3bce-90f6-4ab4-893d-009ff1bb8dbd
 
بدأت الفكرة فى عصر الخديوى إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
 
وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.
 
فى يوم 24 يناير 2014، استيقظ الشعب المصرى على حادث تفجير سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية، على يد الجماعة الإرهابية المحظورة، وكانت خسائر المتحف الذى يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، وفادحة.
 
احتاج المتحف إلى مبلغ كبير من المال لإعادته للعمل مرة أخرة، حيث بلغت تكلفة ترميم لحوالى 57 مليون جنيه، حيث منحت دولة الإمارات العربية المتحدة 50 مليون جنيه، و100 ألف دولار من اليونسكو، ومليون و200 ألف من أمريكا وسويسرا.
 
وبالفعل بدأت أعمال التطوير الجديد، وشمل العرض الجديد 4400 قطعة أثرية، منهم 400 يتم عرضهم لأول مرة، حيث كان العرض القديم يشمل 475 قطعة فقط، مع إضافة 16 فترينة عن العرض القديم، والتوسع فى القاعات حيث يبلغ عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة، إلى جانب تطبيق سيناريو عرض جديد وأعداد بطاقات شرح، بعد تشكيل لجنة من قبل أساتذة الجامعة.
 
وبعد 3 سوات من العمل، وبالتحديد فى 18 يناير 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى متحف الفن الإسلامى بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، وأزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المتحف، ليعود المتحف بثوبه الجديد ليثبت للعالم أن الإرهاب لن ينتصر أبدًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة