عودة قطع أثرية تمت سرقتها من معابد نيبال منذ الثمانينيات.. شاهدها

الأحد، 20 مارس 2022 01:00 م
عودة قطع أثرية تمت سرقتها من معابد نيبال منذ الثمانينيات.. شاهدها القطع المستردة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في احتفال أقيم خلال فى السفارة النيبالية في لندن، بمناسبة إعادة قطعتين أثريتين تمت سرقتهما من نيبال "بلد تقع بين الهند والصين" كان يعتقد أنهما ضاعتا إلى الأبد.

 

قال مدير المباحث جون روش، من شرطة لندن الكبرى عند التسليم القطعتين: إن القطع عبارة عن تمثالًا خشبيًا مزخرفًا من القرن السادس عشر وتمثالًا حجريًا من القرن السابع عشر يصور شخص راكعًا في وضع عبادة، لافتا إلى أن القطعتين تم أخذهما بشكل غير قانوني من المعابد بالقرب من كاتماندو في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.

 

 ومن جانبها قالت إيملى سميث، أستاذة جرائم الفن وعلم الجريمة في جامعة جلاسكو والمتخصصة في الاتجار بالموارد الثقافية والطبيعية داخل آسيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الاهتمام بالقضاء على الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الثقافية المسروقة من آسيا،  وتضيف أن قيام المتاحف برقمنة مجموعاتها ونشرها للجمهور في أعقاب كوفيد -19 أثبت عن غير قصد ، أنه مفيد للغاية في تحديد القطع الأثرية المنهوبة التي تحتفظ بها المؤسسات.

 

القطع الأثرية التي تم إرجاعها كان يعبدها كل من الهندوس والبوذيين في مجتمعاتهم وكانت هذه المصنوعات التعبدية لها وظائف مهمة في المجتمع، ومن المقرر أن القطع الاثرية ستعود إلى معابدهما الأصلية.

 

القطعتين
القطع المستردة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة