قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن تحويلات المصريين بالخارج من البنود الهامة للغاية المولدة للنقد الأجنبي داخل الاقتصاد المصري، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد الصادرات المصرية التى شهدت أرقاما كبيرة خلال العام الماضى 2020 – 2021.
وأضاف إبراهيم، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم، عبر قناة dmc، أن ما يتحقق من أرقام كبيرة من النقد الأجنبى بفضل تحويلات المصريين بالخارج، أصبح يشكل ميزة أساسية لعدة عوامل، الأولى، مزيد من الإتاحة والتوفر للنقد الأجنبى داخل الجهاز المصرفي، وهذا يلبى احتياجات مجتمع الأعمال، والعامل الثانى يعزز من رصيد صافى الاحتياطى من النقد الأجنبي، وبالتالى كلما يزيد النقد، كلما تزيد قوة الجنيه أمام الدولار.
وتابع الدكتور هشام إبراهيم: "من المؤكد أن الظروف التى يمر بها الاقتصاد العالمى وانعكاسها على الاقتصاد المصري، إضافة إلى أننا مازلنا فى تداعيات كورونا، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، كلها أمور تلقى بمزيد من التحديات أمام الاقتصاد العالمى والمصري، ولكن يظل بند تحويل المصريين بالخارج يحقق ربحية كبيرة للغاية خلال السنوات الأخيرة، كما أن برنامج الإصلاح الاقتصادى استطاع أن يضع الجنيه المصرى فى قوة مع باقى العملات على المستوى الدولي".
