رمضان عبد المعز: التجارة الوحيدة التي لا تخسر هي التجارة مع الله عز وجل

الأحد، 13 مارس 2022 05:44 م
رمضان عبد المعز: التجارة الوحيدة التي لا تخسر هي التجارة مع الله عز وجل الشيخ رمضان عبد المعز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلا الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ  تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"، موضحاً أن الجهاد بالمال والنفس له مكان عظيمة لدى الله عز وجل وأجر عظيم، وتابع:"وأحنا دلوقتى فيه ناس مش لاقية تأكل ومكروبة ومحتاجته دواء وطعام وشراب .. يلا نتاجر مع ربنا".

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن التجارة الوحيدة التي لا تخسر وتربح أرباحا مضاعفة هي التجارة مع الله عز وجل وتلى قوله تعالى: "إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَٰرَةً لَّن تَبُورَ"، وتابع: "يعنى ممكن تمرة واحدة يضاعفها الله عز وجل لك لتكون مثل جبل احد"، وتقلى قوله تعالى:" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ".

ونصح "عبد المعز"، بضرورة إخراج التجار والقادرين صداقاتهم على الفقراء والمحتاجين الآن ، وتلى قوله تعالى :" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، وتساءل قائلاً:"هل الله يحتاج إلى صدقاتنا وزكاتنا بالطبع لا أن الله الغنى ونحن الفقراء ولكن هي تطهير لنا ولأنفسنا والمجتمع كافة".

ورى "عبد المعز"، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أتَاهُ رَجُلٌ بصَدَقَةٍ قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ فُلَانٍ فأتَاهُ أبِي فَقالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ أبِي أوْفَى"، مضيفاً:" الصدقة لا تنقص المال بل تطهره وتزيده وتنميه..لو عرفت راجل يتصدق ويخرجها فى أبوابها أو يعطيها للجمعيات التى تخرجها يجوز أن أقول اللهم صلى  على آل فلان كما كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة