وأفاد المجلس العسكري في ميانمار - حسبما ذكر راديو "تشانيل نيوز آشيا" اليوم الأربعاء، بأن الشرطة داهمت مجمعا في بلدة هليجو بالقرب من مدينة رانجون، وقامت بمصادرة خمس سيارات وناقلة نفط تستخدم في التهريب.

وأضاف أن العصابة قامت بتهريب 255 شخصا من أقلية الروهينجا من ولاية راخين، دون ذكر وجهتهم النهائية، فيما تم العثور على جثامين 13 من الروهينجا على جانب الطريق بالقرب من بلدة هليجو، دون الكشف عن سبب الوفاة.
 

وكانت تقارير إعلامية فى إندونيسيا، ذكرت أنه تم العثور على أكثر من 100 شخص من مسلمى الروهينجا يعتقد أنهم مجموعة من اللاجئين الذين يقومون برحلات بحرية خطرة للفرار من ميانمار.

وقال قائد شرطة منطقة "موارا باتو" هيرمان سابوترا - وفقًا لشبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إن الصيادين المحليين شاهدوا الـ110 أشخاص من مسلمي الروهينجا على شاطئ بقرية "ميوناساه بارو" وهم 65 رجلًا و27 سيدة و18 طفلًا.

وتقوم السلطات المحلية في الوقت الحالي بجمع البيانات من اللاجئين لتحديد ظروفهم، ذلك في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إعلامية بأنه تم نقلهم إلى إحدى القاعات في القرية لإجراء فحوصات طبية لهم حتى تقرر السلطات مكان إيوائهم.
 

بدوره، قال أحد اللاجئين ويدعى "محمد أمين" إنه قبل أن تتقطع بهم السبل في المياه قبالة إقليم "آتشيه" كانوا يتجهون إلى ماليزيا.
 

يٌشار إلى أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا قد فروا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنجلاديش منذ أغسطس 2017، عندما شن جيش ميانمار عملياته ردا على هجمات جماعة متمردة.. واتهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق لآلاف من منازل الروهينجا.