"ثقافة أسوان" ينظم "سهرة فى دوار العمدة" وحديث عن التغيرات المناخية

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 10:27 ص
"ثقافة أسوان" ينظم "سهرة فى دوار العمدة" وحديث عن التغيرات المناخية ورشة فنية
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد، التابع لإقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، سهرة "فى دوار العمدة" بقرية غرب أسوان، تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.

ونفذ ثقافة القرية بفرع أسوان، مجموعة متنوعة من الفعاليات خلال السهرة تضمنت ندوة "تغير المناخ وتأثيره على مصر" ألقاها الدكتور أحمد العبيدى أشار إلى أن مصر تعتبر شديدة التأثر بتغير المناخ، مع الزيادة المتوقعة فى موجات الحر والعواصف الترابية والعواصف على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط والظواهر الجوية الشديدة، وارتفاع منسوب مستوى سطح البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية، خاصة المناطق المنخفضة منها على السواحل الشمالية، تأثر جودة الأراضى وتدهور الإنتاج الزراعى وتأثر الأمن الغذائى.

وتم أيضًا تنظيم ندوة حول "أسباب تغير المناخ" ألقاها خالد حسن، مشيرًا خلالها إلى أنه يقصد بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل فى درجات الحرارة وأنماط الطقس، وقد تكون هذه التحولات طبيعية، وقد تحدث من خلال التغيرات فى الدورة الشمسية، وتوليد الطاقة يتسبب فى توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود، وهذه التغيرات يمكن أن تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير فى شدة الأشعة الشمسية.

وشملت الفاعليات على أمسية شعرية شارك فيها الشعراء عبد الباسط عبد الحميد بقصيدة "فى حب الرسول" وقصيدة " بحبك يا مصر" للشاعر عباس حمزة، إلى جانب ورشة فنية للسيدات "تدوير مخلفات البيئة من الزجاج "للفنانة منى يونس، ورشة للأطفال "رسم حر" للفنانة يارا محمود.

وفى الختام قدم عرض لفرقة كورال أطفال قصر ثقافة العقاد قدمت أغانى "طالع فى دماغى، كراون الفن، أما براوة، مروحش الغيط، عيلة تايهية، ياسلام على حبى وحبك، وتم تكريم أحد الشخصيات من أبناء القرية، موسى شديد، معلم بالتربية والتعليم.

 

 

مشغولات يدوية
مشغولات يدوية

 

ندوة عن التغيرات المناخية
ندوة عن التغيرات المناخية

 

ورشة فنية
ورشة فنية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة