الصحف العالمية: التوقعات الاقتصادية القاتمة تسبب مأزقا للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية.. التضخم فى المكسيك يصل لمستويات قياسية بسبب أزمة الطاقة والغذاء.. والتكنولوجيا الأمريكية تعزز برنامج أسلحة الصوت الصينى

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية: التوقعات الاقتصادية القاتمة تسبب مأزقا للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية.. التضخم فى المكسيك يصل لمستويات قياسية بسبب أزمة الطاقة والغذاء.. والتكنولوجيا الأمريكية تعزز برنامج أسلحة الصوت الصينى الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها استعدادات الانتخابات النصفية الأمريكية التي تجرى الشهر المقبل وارتفاع مستوى التضخم.

 

 الصحف الأمريكية:

ذا هيل: التوقعات الاقتصادية القاتمة تسبب مأزق للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية

قالت صحيفة "ذا هيل" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيين يواجهون رياحا سياسية معاكسة بسبب التضخم المرتفع، وسوق الأسهم المضطرب وزيادة المخاوف من الركود فى الوقت الذى يحاولون فيه الدفاع عن أغلبيتهم فى مجلسى الشيوخ والنواب.

 

 

 وذكرت الصحيفة أن بايدن اعتمد على خطة الانتعاش الاقتصادى القوى لتمكين حزبه من الفوز فى الكونجرس قبل عامين عندما أطلق خطته الطموحة للتعافى الاقتصادى، وتوظيف تريليونات الدولارات لدعم تعافى سوق الوظائف والأسر التي تعانى.

 وفى الصيف الماضى، وبعد فترة من ارتفاع الأسعار والضغط على سلاسل التوريد، فإن بايدن وحزبه شهدوا سلسلة من الانتصارات السياسية والاقتصادية.

 

 فتراجعت أسعار الوقود وأصبح الديمقراطيون على الاتحاد معا وتمرير قوانين خاصة بالمناخ والرعاية الصحية. كما تمتعت الولايات المتحدة بأقوى معدل توظيف منذ عقود، وأضاف أكثر من 10 مليون وظيفة منذ توليه المنصب، منها 3.8 مليون دولار هذا العام وحده. إلا أن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة تزداد قتامة مرة أخرى.

 

 فأحدث تقرير للتضخم يمكن أن يكلف الرئيس وحزبه الكثير، فى الوقت الذى تزداد فيه المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.

 

 فارتفعت أسعار المستهلك 8.2% خلا الأشهر الـ 12 الماضية، و0.4% الشهر الماضى وحده، وفقا لمؤشر سعر المستهلك الذى تم إصدراه يوم الخميس من قبل وزارة العمل. وفى حين أن معدل التضخم السنوي تراجع بشكل ثابت منذ يونيو الماضى، إلا أن ارتفاع أسعار الغذاء والمسكن والرعاية الصحية والسفر تزيد الأعباء على ميزانية الأسر.

 

 وقال جاك كلينهن، الخبير الاقتصادى الرئيسى فى اتحاد التجزئة الفيدرالية إن التضخم هو العامل الأساسى الذى يحدد مدى استعداد المتسوقين للإنفاق. ولجأت الأسر إلى المدخرات، ويستخدمون الائتمان ويخفضون مساهمتهم الإدخارية فى الوقت الذى يتعاملون فيه مع ارتفاع الأسعار.

 

أسوشيتدبرس: الانتخابات النصفية استمرار للمعركة بين ترامب وبايدن وبروفة محتملة لسباق 2024

 قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الانتخابات النصفية الأمريكية التي تجرى الشهر المقبل تبدو هذه المرة وكأنها استمرارا غريبا للسباق الرئاسي الأخير وربما استعراضا محتملا للانتخابات القادمة.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب الذى رفض ان يبتعد عن الساحة بعد هزيمته فى عام 2020، أمضى أشهر يشن غضبه ضد بايدن، ويعيد تشكيل حملات انتخابية عادة ما كانت بمثابة استفتاء على الرئيس الحالي. وكانت النتيجة حلقة من الملاكمة السياسية ليس لها سوابق كثيرة، بين الرئيس الحالي وسلفه الذى ربما يكون منافسه فى الانتخابات القادمة، اللذين يجوبان البلاد لدعم مرشحى حزبيهما.

 

 فقد شارك ترامب فى عدد من الفعاليات الصاخبة فى الولايات الرئيسية، حيث مزج ما بين الترويج للمرشحين الذين اختارهم والتنديد بخصومه، ويقلل من شأن بايدن ويهاجمه بينما يكذب ويقول إنه لم يخسر الانتخابات الماضية.

 

 أما بايدن، فقد ابتعد حتى الآن عن بعض السباقات القوية فى الانتخابات النصفية، وركز بدلا من ذلك على الفعاليات الرسمية وجمع التبرعات مع عقد مقارنات بين الأجندة السياسية للديمقراطيين والجمهوريين. وتجنب بايدن الإشارة المباشرة إلى الرجل الأخير، لكنه حذر يوم السبت الماضى من أن ترامب يسيطر على الحزب الجمهورى.

 

 وفى بعض الأحيان يسافر الرجلان إلى نفس الأماكن مثلما حدث عندما زار كليهما ويلكس بار فى بنسلفانيا فى غضون أيام قليلة تفصل بينهما، فى انعكاس للخريطة السياسية الضيقة التي ستحدد الحزب الذى سيسطر على مجلس الشيوخ الأمريكي.

 

 وقال جيفرى إنجيل، المدير المؤسس لمركز التاريخ الرئاسي فى جامعة "ثوزرن ميثوديست" إن الأمر غير معتاد بشكل كبير، فلم يكن هناك رئيس سابق يعتقد أنه لا يزال لديه حياة سياسية قادمة منذ فترة الكساد الكبير، عندما حاول الرئيس الجمهورى هيربت هوفر التخطيط للعودة على السلطة رغم أنه خسر أمام الديمقراطى فرانكلين روزفلت عام 1932.

 

واشنطن بوست: التكنولوجيا الأمريكية تعزز برنامج أسلحة الصوت الصينى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن جماعات الأبحاث العسكرية فى برنامج الصواريخ والأسلحة فائقة سرعة الصوت، والكثير منها على قائمة حظر التصدير فى الولايات المتحدة، تقوم بشراء تكنولوجيا أمريكية متخصصة، بما فى ذلك منتجات تم تطويرها من قبل الشركات التي حصلت على ملايين الدولارات فى منح وعقود من البنتاجون، بحسب ما وجد تحقيق الصحيفة.

 وأوضحت واشنطن بوست أن تحقيقها أظهر أن البرامج المتطورة تطلبها تلك المنظمات العسكرية من خلال شركات صينية خاصة، والتي تشتريها على الرغم من أن قيود التصدير الأمريكية المصممة لمنع البيع أو إعادة البيع لكيانات أجنبية تعتبر تهديدا للأمن القومى الأمريكي.

 

 وتابعت الصحيفة قائلة إن العلماء الذين يعملون فى شبكة واسعة من أكاديميات البحث العسكرى الصينية والشركات التي تساعدهم، قالوا فى مقابلات إن التكنولوجيا الأمريكية مثل برامج هندسة الطيران الجوية شديدة التخصص، تملء فجوات هامة فى التكنولوجيا المحلية، والتي تعتبر أساس لإحراز تقدم فى صناعة الأسلحة الصينية.

 

 ونقلت الصحيفة عن أحد العلماء الصينيين الذى يعمل فى مختبر جامعة يجرى اختبارا على المركبات التي تفوق سرعة الصوت، إن التكنولوجيا الأمريكية متفوقة فى هذا الشأن،  ولا يمكننا أن نفعل أشيئا محددة بدون تكنولوجيا أجنبية، وأضاف تابعا إنها ليست نفس الأساس التقنى.

 

وتشير واشنطن بوست إلى أن بعض الشركات الأمريكية التي تصل منتجاتها إلى الجماعات البحثية العسكرية الصينية كانت مستفيدة من منح وزارة الدفاع الأمريكية لتحفيز الابتكار المتطور، وفقا لقاعدة بيانات برنامج فيدرالى، مما يشير إلى شبح أن البنتاجون يقدم الدعم  للتقدم العسكرى الصينى.

 

الصحف البريطانية

اقتصاديون لـ"إندبندنت": المملكة المتحدة ستدخل حالة ركود حتى صيف 2023

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الاقتصاديين حذروا من أن المملكة المتحدة ستدخل فى حالة ركود حتى صيف 2023، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطانى بنحو 0.2 فى المائة كل ربع سنة من أكتوبر حتى يونيو من العام المقبل.

 

ووفقا لمجموعة التوقعات الاقتصادية " EY Item Club " ، هذا التراجع الاقتصادى المطول سيؤدى إلى انخفاض بنسبة 0.3 فى المائة فى الناتج المحلى الإجمالى لعام 2023 ككل.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن الاقتصاد يدخل فى ركود تقنى عندما ينخفض الناتج المحلى الإجمالى لربعين متتاليين أو أكثر.

 

خفضت مجموعة التنبؤات الاقتصادية بشكل كبير توقعاتها الصيفية السابقة التى قدرت أن الاقتصاد سينمو بنسبة 1 فى المائة فى عام 2023.

 

وأوضحت الصحيفة أن مزيج من ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والضعف الاقتصادى العالمى أدى إلى زيادة احتمالية مواجهة الاقتصاد البريطانى للركود حتى منتصف العام المقبل.

 

 ومع ذلك، فقد تم تقليل مخاطر حدوث انكماش حاد بسبب سقف فواتير الطاقة الذى تفرضه الحكومة، وفقًا لما قالته مجموعة EY Item Club، مما يعنى أنه لن يكون سيئًا مثل فترات الركود السابقة.

 

 وتدخلت الحكومة فى أوائل سبتمبر لوضع سقف لفواتير الطاقة عند 2500 جنيه إسترلينى سنويًا للمنازل، وتعهدت منذ ذلك الحين بتغطية جزء من تكاليف الكهرباء المتصاعدة للشركات أيضًا. تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط على دخل الأسرة ومنع انهيار الشركات التى لولا ذلك لن تكون قادرة على تحمل الفواتير المتزايدة.

 

 ومع ذلك، بمجرد أن ينحسر التضخم المرتفع، فإن ضعف الجنيه سيعزز الصادرات وينهى رفع أسعار الفائدة فى بنك إنجلترا، مما يعنى أن الناتج المحلى الإجمالى من الممكن أن يعود إلى النمو فى النصف الثانى من عام 2023، وفقًا لما قالته EY.

 

 

ومن المتوقع بعد ذلك أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 2.4 فى المائة فى عام 2024 و 2.3 فى المائة فى عام 2025.

 

 

لكن المجموعة حذرت من أن هناك خطرًا من أن يتراجع النمو بسبب مزيد من الصدمات الاقتصادية.

 

وزير مالية بريطانيا يكشف عن خطة الحكومة المالية فى بيان طارئ للعموم اليوم

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن وزير المالية البريطاني الجديد، جيريمي هانت سيقوم بالإدلاء ببيان طارئ إلى مجلس العموم يوم الاثنين في محاولة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية ، حيث كافحت ليز تراس للحفاظ على سلطتها وسط تكهنات بإمكانية عزلها من منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة في غضون أيام.

ومن المتوقع أن يقوم هانت ، الذي مزق الكثير من برنامج تراس الاقتصادي منذ تعيينه كمستشار بدلاً من كواسي كوارتنج المُقال ، في البداية بإجراء تغييرات على الميزانية المصغرة التي أعلن عنها الشهر الماضي هذا الصباح ، من خلال بيان وزارة المالية.

 

وأوضحت الصحيفة أن هانت سيتحدث إلى مجلس العموم، ومن المتوقع أن يتراجع عن المزيد من التخفيضات الضريبية غير الممولة والإجراءات الأخرى في الميزانية المصغرة ، بما في ذلك خطط خفض المعدل الأساسي للضريبة بمقدار بنس واحد.

 

في علامة على الذعر داخل حكومة تراس ، والدور الواضح الذي يلعبه هانت الآن في كونه الشخص الوحيد الموثوق به للتحدث بشأن القضايا الاقتصادية ، لم يتم إرسال أي وزير لحضور الجولة الصباحية المعتادة من المقابلات التلفزيونية والإذاعية يوم الاثنين.

 

بعد ستة أسابيع فقط من توليها المنصب ، تتعرض ليز تراس بالفعل لضغوط هائلة كرئيسة للوزراء.

 

وفي بيان غير عادي للغاية ، صدر في الساعة 6 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة ، قالت وزارة المالية إن بيان هانت "سيقدم الإجراءات من الخطة المالية متوسطة الأجل التي ستدعم الاستدامة المالية".

 

وأضافت أنه سيتم الكشف عن بقية الخطة بعد ذلك في 31 أكتوبر ، كما هو مقرر.

 

وأضاف البيان: "يأتي ذلك عقب بيان رئيسة الوزراء يوم الجمعة ، ومزيد من المحادثات بين رئيسة الوزراء ووزير المالية خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لضمان استدامة المالية العامة لدعم النمو الاقتصادي".

 

سيكون هناك تركيز كبير على أسواق العملات والذهب لقياس رد فعلهم على قرار تراس بالتخلي عن أجزاء كبيرة من الميزانية المصغرة.

 

وارتفع الجنيه الإسترليني على إثر أنباء بيان هانت، و قفز إلى 1.129 دولارًا في مرحلة ما ، بعد أن بدأ بشكل أكثر توترًا ، وانخفض إلى 1.122 دولارًا في التداولات الليلية قبل ما يخشى الكثيرون أن يكون يوم اختبار في الأسواق.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

استمرار أزمة الهجرة فى إيطاليا ووصول أكثر من 260 مهاجراً لامبيدوزا × 24 ساعة

تستمر أزمة الهجرة فى إيطاليا، وتعانى جزيرة لامبيدوزا بشكل خاص من تلك الأزمة مع توافد المئات يوميا إليها، وقالت مصادر أمنية إيطالية إن عمليات رسوّ قوارب الهجرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا تتواصل بلا هوادة، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وأضافت المصادر ذاتها فى بيان الإثنين، أنه "بعد عمليات الرسوّ الستة التى تم تسجيلها أمس، وحملت 225 مهاجراً، من بينهم 30 امرأة و19 قاصرا، وصلوا إلى الجزيرة، اعترضت دورية لقوات الشرطة المالية صباح اليوم قاربا صغيرا على متنه 41 مهاجراً".

 

وذكرت المصادر الأمنية أن "من بين المهاجرين هناك 7 نساء و3 قاصرين"، مبينةً أنه "بعد عملية فرز طبى أولية تمت على رصيف رصيف فافالورو (جنوب شرق لامبيدوزا)، تم نقل المهاجرين إلى النقطة الساخنة فى منطقة إمبرياكولا، التى يوجد فيها حاليًا أكثر من 700 ضيف، بينما لا تتجاوز سعتها الـ350 محلاً.

 

وكالة الطاقة الدولية: توترات الأسواق العالمية ستستمر حتى عام 2023

قالت الوكالة الدولية للطاقة (iea)، إن من المقرر أن يستمر التوتر الحالي في أسواق الغاز الطبيعي في جميع أنحاء العالم حتى عام 2023، حيث يؤدي الانخفاض الحاد في الإمدادات الروسية إلى أوروبا إلى تكثيف المنافسة العالمية على واردات الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لآخر تقرير ربع سنوي عن سوق الغاز.

 

وذكرت الوكالة، أن "منشآت تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي أصبحت ممتلئة الآن بنسبة تزيد عن 90٪ كما في المتوسط، مما يوفر بعض الطمأنينة من ناحية فصل الشتاء المقبل، لكن لا تزال هناك مخاطر بالنسبة لأوروبا في حالة حدوث اضطرابات جديدة بالإمدادات أو موجات برد قاسية، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.

 

وأشارت (iea) إلى أنه "بالنظر إلى المستقبل، فإن نقص الإمدادات الروسية والزيادة المتوقعة في الطلب على الغاز الطبيعي المسال الصيني، سيجعل من الصعب ملء مرافق التخزين في الاتحاد الأوروبي بمجرد انتهاء موسم التدفئة".

 

 

التضخم فى المكسيك يصل لمستويات قياسية ويسجل 8.5% بسبب أزمة الطاقة والغذاء

يستمر التضخم فى الارتفاع فى المكسيك ويصل إلى 8.5%، وبذلك يقترب من أسوأ تصخم وصلت إليه البلاد خلال 21 عاما، وذلك بسبب ارتفاع اسعار الطاقة والغذاء.

وأشارت صحيفة اكيانثيون المكسيكية إلى أنه فى حال استمرار الارتفاع فى الاسعار فسيسجل التضخم اعلى معدل له منذ عام 2000، عندما وصل إلى نسبة 8.96%.

 

وأشار خبراء صندوق النقد لدول أمريكا اللاتينية إلى أن هذا التباين التاريخى فى الأسعار يحدث على الرغم من التباطؤ الاقتصادى الذى يظهره الاقتصاد المكسيكى نتيجة لاداء الشريك التجارى، الولايات المتحدة.

 

أبرز الخبراء أن الضغوط التصاعدية للتضخم ستستمر فى التراجع عن الهدف المحدد للبنوك المركزية، والذى فى حالة بنك المكسيك، هو 3 ٪، وأشاروا إلى أنه حالة المكسيك تشبه ما يحدث فى أكبر خمسة اقتصادات فى المنطقة، وهى البرازيل وتشيلى وكولومبيا وبيرو والمكسيك.

 

وفقًا لصندوق النقد الدولى، "فى هذه البلدان الخمسة، زاد تضخم الغذاء والطاقة، مما أثر على سلال الاستهلاك" وبالتالى فرض اختبارًا صارمًا على نظام استهداف التضخم الذى يميزها.

 

وأشارت صحيفة “فريش بلازا” الإسبانية، إلى ارتفاع أسعار دقيق الذرة فى المكسيك، واستمرار أزمة الأسمدة فى العاصمة المكسيكية، التى أثرت على حصاد الكرنب الأصفر.

للحد من التضخم، وقع الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اتفاقية ثانية مع القطاع الخاص تشمل العملاقين ماسيكا ومنسا، والتى تنص على تجميد أسعار الدقيق، من بين أمور أخرى.

 

كما أن صغار منتجى الذرة فى جنوب المكسيك معرضون أيضًا لخطر تسارع التحضر وتقليل ربحية المحاصيل.

 

تقول لورا فلوريس بأسف، وهى تنظر إلى المبانى فى مكسيكو سيتى، التى يقطنها 9 ملايين شخص: “ينمو العديد من المنتجين، لكنهم لا يملكون عائد استثمارهم، لذلك يفضلون البيع، و قبل بضع سنوات، كانت المكسيك مكتفية ذاتيًا فى الفول والذرة، وهذا ليس هو الحال الآن.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة