وكانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية قد أجلت تاريخ الدخول المدرسى والذي كان مقررا يوم 7 سبتمبر الجاري للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وبعد موافقة السلطات العليا في البلاد من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح القائمين على قطاع التربية وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسى آمن.

واتخذت أجهزة الأمن الجزائرية الإجراءات اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية ومنها دور الحضانة، المدارس الابتدائية، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية، بوضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع السلطات المعنية، استعدادا للعام الدراسي الجديد.