غيرت الواقع ورسمت البسمة وأحيت الأمل فى نفوس البسطاء والمواطنين الذين يعيشون فى مناطق نائية محرومة من غالبية الخدمات والاحتياجات الضرورية والمقومات الأساسية للحياة، حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري لتغير واقع الحياة فى ريف مصر شرقها وغربها وشمالها وجنوبها.
وفى أسوان، أقصى جنوب مصر دخلت المبادرة الرئاسية لهذه المحافظة الحدودية ضمن المرحلة الأولى لتغطى كافة مناحي الحياة فى القرى والنجوع والكفور من المناطق التي ظلت محرومة لسنوات طوال من أبرز الخدمات والمقومات الأساسية للحياة قبل البدء فى تنفيذ مشروعات "حياة كريمة".
محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، تحدث لـ “اليوم السابع"، عن تفاصيل المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" قائلاً: نحن فى أسوان نسير بخطة ثابتة لتنفيذ المبادرة الرئاسية للتطوير الشامل للريف المصري حيث انطلقت مشروعات هذه المبادرة الوطنية والإنسانية على أرض عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، والتي تتواكب مع تدشين الجمهورية الجديدة وانطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد محافظ أسوان، أن قصص النجاح الذي سطره أكبر مشروع تنموي فى تاريخ مصر الحديثة للتطوير الشامل لقرى الريف المصري يعكس الرؤية الثاقبة والإصرار والعزيمة التي تتحلى بها القيادة السياسية من أجل تحويل حياة ملايين المواطنين فى قرى الريف المصري إلى واقع مختلف وحياة كريمة وإنسانية فى الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس السيسي لتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وأوضح اللواء عطية، بأن المشروعات الجاري تنفيذها بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري تشمل 31 قرية رئيسية و100 قرية فرعية و315 كفر ونجع وعزبة بمراكز كوم أمبو وإدفو ونصر النوبة، ووصلت هذه المشروعات حتى الآن ما يزيد عن 662 مشروعاً بتكلفة تقديرية 11.5 مليار جنيه.
وأشار المحافظ، إلى أن هذه المشروعات موزعة على قطاعات الأبنية التعليمية بواقع 60 مشروعاً، وأيضاً 39 مشروعاً للهيئة القومية، و49 مشروعاً لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وكذا 77 مشروعا للصحة، بجانب 54 مشروعاً لقطاعات الري والطب البيطري والبريد، بالإضافة إلى إنشاء 30 مجمع خدمي، و28 مركز شباب، و14 وحدة إسعاف ومطافئ وبيطرية ومجزر، فضلاً عن تنفيذ 31 مشروعاً للكهرباء مع إنشاء 72 كوبري على ترع ومصارف مائية.
فى السياق، قال الدكتور أحمد شعبان، نائب محافظ أسوان: سبق ذلك تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة داخل 34 قرية على مرحلتين موزعة على جميع مراكز المحافظة بإجمالي 83 مشروع بمختلف القطاعات وباعتمادات تصل لنحو 280,7 مليون جنيها، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين فى قطاع الكهرباء والطرق وتحسين البيئية ، فيما جارى استكمال مشروعات الصرف الصحي حيث شهدت 11 قرية بالمرحلة الأولى تنفيذ 30 مشروعاً استهدفت تحسين معيشة 38 ألف و626 أسرة باستثمارات 82.7 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع كفاءة وإعادة تأهيل 593 منزل وسقف، فيما شهدت المرحلة الثانية والتي ضمت قريتي الرئيسية بإدفو والمنشية الجديدة بكوم أمبو، بجانب تنفيذ 53 مشروعاً باعتمادات 198 مليون جنيه، فضلاً عن تنفيذ مبادرة "التصالح حياه" من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً من خلال تكفل مبادرة حياة كريمة.
ومن جانبهم، عبر المواطنون فى محافظة أسوان لـ “اليوم السابع"، عن سعادتهم بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي وصفوها بأنها اسم على مسمى فى ظل احتياج المناطق النائية والقرى والنجوع لمثل هذه الخدمات التي تم إدراجها ضمن المبادرة وجارى تنفيذها على أرض الواقع.
مكة عبد اللاه عبد المولى، أقدم رائدة ريفية فى مصر، من قرية العدوة إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، تحدثت عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأكدت أن هذه المبادرة هي من أفضل المبادرات التي تنفذ داخل مصر لاهتمامها بالمواطن البسيط فى الريف المصري والقرى والنجوع والمناطق النائية، واصفة هذه المبادرة بـ"لا مثيل لها"، وعلقت أنها تأمل تنفيذ كل هذه المشروعات فى ظل اهتمام الرئيس السيسي بها، والذى يواصل استكمال ما حققه من إنجازات لصالح الدولة والمواطن المصري، موضحةً بأن مشروع حياة كريمة سيساهم بشكل كبير فى القضاء على العديد من المشاكل التي يعانى منها سكان القرى النائية المحرومة من الخدمات، وخاصة المرأة والتي أولى لها الرئيس اهتماماً خاصاً وأنصفها فى العديد من المجالات، مضيفةً أنها تتمنى أن تنهض المرأة الريفية بمكانتها ويكون لها دورا بارزا فى المجتمع وتتولى أعلى المناصب فى الدولة، وتكون المرأة الريفية عضوة فى المجالس النيابية ممثلة عن أهالي قريتها، وتحلم أيضاً لتصبح وزيرة بالحكومة أو مسئولة ذات دور بارز فى مجتمعها.
الحسن على خليفة، باحث اجتماعي متخصص فى شئون الشباب والمجتمع، من أهالي قرية إقليت بكوم أمبو والمدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تحدث لـ “اليوم السابع"، عن مبادرة الرئيس قائلاً: مبادرة حياة كريمة هي مبادرة عظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنها تستهدف المجتمعات القروية الأكثر احتياجا، ووصف "أقليت" بأنها من القرى "المحظوظة" لاختيارها ضمن المبادرة الرئاسية ولكونها ستغطى جميع مناحي الحياة فى القرية.
وأضاف "خليفة"، أن من أهم القطاعات التي تعمل المبادرة على توفيرها هو مياه الشرب والصرف الصحي، موضحاً بأن القرية تقع على نهر النيل بنطاق مركز كوم أمبو، ورغم ذلك فإن خطوط مياه الشرب تحتاج إلى صيانة نظراً لتقادمها واستهلاكها، مشيراً إلى أن محطة مياه شرب فطيرة هي المحطة الوحيدة التي تخدم مركزي كوم أمبو ونصر النوبة، وبعد مرور نحو 25 سنة وزيادة الرقعة السكانية يحتاج الأهالي إلى محطة أخرى تعمل بجانبها لزيادة ضخ المياه، مضيفاً أن أبناء القرية منذ عشرات السنين يطالبون بتنفيذ مشروع الصرف الصحي، موضحاً بأن قرى المجلس القروى لأقليت تضررت من مشروعات زراعية عملاقة كانت فى فترة الخمسينات والستينيات فى مناطق وادى النقرة ووادي خريت لأنها تقع فى أماكن مرتفعة عن سطح الأرض مقارنة بقرى أقليت، وهو ما تسبب فى زيادة نسبة المياه الجوفية داخل القرية وأدى إلى تصدع وهدم منازل فى أقليت والقرى والنجوع التابعة لها القرية، معلقاً: "هو كابوس فوقنا منه وسيتم التخلص منه ضمن مبادرة حياة كريمة".
منى محمد صلاح، ممثلة المرأة بلجنة حياة كريمة بقرية إقليت إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، أضافت أن من ضمن المشكلات التي تحدثنا عنها وستعمل مبادرة حياة كريمة على حلها، هي مشكلة المباني وتصدع معظم منازل القرية خاصة البيوت الريفية البسيطة وذلك نتيجة انتشار المياه الجوفية والتي تظهر بشكل واضح فى فصل الشتاء، آملين أن المبادرة توفر حياة كريمة لأصحاب هذه المنازل فى توفير مسكن ملائم لهم.
وأوضحت منى صلاح، بأن قرى أقليت يوجد بها طرق متهالكة ضيقة تتسبب فى وقوع العديد من الحوادث، لافتةً إلى أن الطريق يشهد مرور جرارات زراعية محملة بمحصول القصب فى طريقها إلى مصنع سكر كوم أمبو، وهو ما يتسبب فى وقوع الحوادث التي تودي بأرواح الأبرياء، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة ستساهم فى رصف طرق بطول 130 كيلو متر داخل نطاق المجلس القروى لمنع ووقف نزيف الأسفلت المتكرر.
وأشارت إلى أن أبرز احتياجات القرية، هي الصرف الصحي ورفع كفاءة شبكات المياه، ورفع كفاءة شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى مطالب قطاعات التربية والتعليم والحضانات والشباب والرياضة والشئون الاجتماعية وغير ذلك، لافتةً إلى أنه تم رصد وتوثيق هذه الاحتياجات وتم رفعها إلى الوحدة المحلية لمدينة ومركز كوم أمبو ومحافظ أسوان وتم توفير التدابير المالية المطلوبة وجارى تنفيذ مشروعات ومتطلبات المواطنين بالقرية ضمن مبادرة حياة كريمة.
أشرف سليمان على، نائب رئيس جمعية تنمية المجتمع بقرية فطيرة بكوم أمبو وهى إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، تابع الحديث عن "حياة كريمة"، قائلاً: سيقام بالقرية محطة معالجة لمشروع الصرف الصحي ليشمل جميع قرى الوحدة المحلية والتي تزيد عن 22 قرية تابع للمجلس القروى، موجهاً الشكر لرئيس الجمهورية والحكومة على دعمهم فى إقامة مشروعات تنمية للمجتمعات القروية، وتشمل المشروعات بجانب الصرف الصحي إحلال وتجديد وإنشاء مدارس لاستيعاب أعداد الطلاب من أبناء القرية، بالإضافة إلى مشروعات الصحة بالوحدات الصحية بجانب مراكز الشباب علاوة على شبكات مياه الشرب وإنارة الشوارع وسكن كريم وغير ذلك، لافتاً إلى أن جميع هذه المشروعات التي تنفذ على أرض فطيرة والقرى المجاورة لها تمثل "نقلات" وليس نقلة نوعية واحدة لمجتمعاتنا البسيطة، ومتنفس جديد فى كل مناحي الحياة، وخاصة فى الخدمات الأساسية المحروم منها سكان القرى.
محمد محمد أبو زيد، من أهالي قرية فطيرة إحدى القرى المستفيدة من حياة كريمة، تحدث لـ"اليوم السابع"، قائلاً: قبل مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة كان الوضع سيئ للغاية نظراً لما هو معروف عن القرى قديماً، ولكن مع دخول المبادرة شعرنا منذ اللحظة الأولى بأنها تغيير للواقع المعيشي لسكان القرى، مشيراً إلى أن أهل القرية يقدمون كل ما بوسعهم لتذليل العقبات لهذه المشروعات حتى يتم الانتهاء منها بجودة عالية وفى أسرع وقت، موضحاً أن من أهم وأكبر المشروعات الجارية حالياً هو مشروع الصرف الصحي، لأن القرية تعانى من طفح المياه الجوفية منذ سنوات طوال، مما أثر بالسلب على البيوت السكنية التي يعيش فيها الأهالي وهى منازل بسيطة مكونة معظمهما من الطوب اللبن، وغيرها من المشاكل الناجمة عن عدم وجود صرف صحى، وهو ما بدأ بالحل مع مشروعات المبادرة الرئاسية.
محمد أحمد عبد الحليم، منسق "حياة كريمة" بقرية الكاجوج المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أشار إلى أن المبادرة الرئاسية شملت نحو 20 مشروعاً بنطاق الوحدة المحلية، منها مجمع خدمات المواطنين بقرية الكاجوج والذى يضم 7 جهات حكومية تشمل: "سجل مدنى ووحدة محلية وجمعية زراعية وشئون اجتماعية ومركز تكنولوجي وتموين وخدمات أخرى"، موضحاً بأن مجمع الخدمات يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة تنفيذاً لتوجيهات محافظ أسوان ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو، لخدمة نحو 50 ألف نسمة وتيسيراً على المواطنين وتخفيف العناء عليهم فى الانتقال إلى مدينة كوم أمبو وقطع المسافات البعيدة لقضاء المصالح الحكومية المختلفة.
وأشار إلى أن مجلس قروي الكاجوج، تميز بأنه يضم أكبر عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية بنطاق مركز كوم أمبو ويشمل مشروعات: تبطين الترع والصرف الصحي وتطوير وإحلال وتجديد المدارس ووحدة طب الأسرة ومراكز الشباب والجمعية الزراعية بالإضافة إلى مجمع الخدمات وغير ذلك من المشروعات الموزعة على قرى وتوابع الوحدة المحلية لمجلس قروى الكاجوج.
مصطفى محمود، أحد القيادات الشعبية بقرية الكاجوج المستفيدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، قال إن المبادرة ساعدت فى إحداث توأمة بين المجتمع المدني والجهاز التنفيذي وهو ما ساهم فى خلق مردود جيد ينعكس على الأهالي والخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن المجتمع المدني رفع احتياجات ومتطلبات الأهالي خلال جلسات الاستماع التي تم عقدها قبل البدء فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية، لافتاً إلى أن سكن كريم الذى يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة يعد من أفضل الإسهامات التي قامت بها الحكومة نظراً لاحتياج أهالي القرية لتطوير ورفع كفاءة مساكنهم المتهالكة والمبنية بالطوب اللبن فى معظم أنحاء القرية.
وتابع مصطفى محمود، بأن المبادرة الرئاسية ساهمت فى تخفيف التكدس بين الطلاب فى فصول المدارس، بجانب الخدمات الصحية التي كان يصعب على المواطن فى نطاق مجلس قروي الكاجوج الحصول عليها بسهولة نظراً لبعد المسافة لأقرب مدينة، ولكن مع المبادرة الرئاسية تم اعتماد الوحدة الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل وهو ما سيساهم فى تقديم خدمة طبية مميزة.
وفى السياق، قال مصطفى محمود على، أحد المزارعين بقرية الكاجوج المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إن أهالي القرية يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة وكان لابد من الاهتمام بهذا القطاع خاصة مجال الرى لأنه سيوفر الكثير من المياه المهدرة وبوار الأراضي، وجاءت المبادرة الرئاسية لتنفذ مشروعات تبطين الترع بالقرية وتصل أطوالها إلى 11 كيلو متر تقريباً، موجهاً الشكر للرئيس والقيادات التنفيذية على جهودهم المبذولة لتطوير قرية الكاجوج.
محمد سيد عبد النبي، من أهالي قرية المنشية الجديدة بمركز كوم أمبو، إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، قال إن وضع القرية اختلف تماماً مع مبادرة "حياة كريمة"، بعد إضافة مجموعة من الخدمات وتفعيل خدمات أخرى، ومن أبرزها الخدمات الصحية من خلال إحلال وتجديد الوحدة الصحية بالقرية وتوسعتها وإضافة خدمات طبية ودوائية فيها، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هذه الخدمات التي دخلت أعماق الريف المصري وقدمت الخدمات لأهالي المنشية الذين كانوا يعانون من مشقة الذهاب إلى مدينة كوم أمبو أو مدينة أسوان لتلقى الخدمة العلاجية.
وتابع محمد سيد، أن "حياة كريمة"، أضافت العديد من الخدمات الأخرى، مثل مشروع الصرف الصحي والذي ظل معطلا لسنوات ولم يكتمل وقتها حتى تضررت المنازل من المياه الجوفية التي تشبعت منها أراضي القرية، وتحمل أهالي القرية الأعباء المادية لنزح المياه بواسطة "سيارات الكسح"، حتى جاءت المبادرة وبدأت التنفيذ الفعلي فى مشروع الصرف الصحي لإنهاء هذه المشاكل.
إبراهيم ركابي إبراهيم، أحد أهالي قرية المنشية، إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تابع الحديث عن مبادرة حياة كريمة، قائلاً: حياة كريمة ستغير كل شيء فى القرية حتى تتحول إلى واقع أفضل بعد أن سمعنا عن خطط المشروعات التي سيتم تنفيذها فى القرية، من بناء مدارس وزيادة عدد الفصول لمنع تكدس أولادنا الطلاب والطالبات، وكذلك تحسين صورة الملعب الرياضي بمركز الشباب وبناء أسوار له بعد أن كان السور متهدما، وإضافة النجيل الصناعي للمعلب بعد أن كان أرضيته ترابية.
وأشار إبراهيم ركابي، إلى أن جميع هذه الخدمات تتيح للمواطن فى قرية المنشية أن يحصل على خدمات بأمان وجودة أفضل، موضحاً بأن القرية كانت تعاني من تهالك الطرق وسوء حالة السير عليها، ولكن مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة سيتغير هذا الواقع ليصبح واقع الطرق أجمل بعد رصفها، وإنارة الأعمدة فى هذه الشوارع.
إبراهيم-ركابى---قرية-المنشية
إبراهيم عبد الفتاح سليم، أحد أهالي قرية الرغامة البلد بكوم أمبو والمدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أشار إلى أن سكان القرية من أكثر الناس فرحاً بمبادرة الرئيس "حياة كريمة" لأنها ستقضى على مشاكل المياه الجوفية بعد توفير مشروع الصرف الصحي، وكذلك بناء منازل آمنة يعيش فيها السكان بأسرهم وأطفالهم وسط ارتياح وأمان، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها مبادرة حياة كريمة من توفير وحدة صحية مجهزة تقدم خدمات طبية وتنقذ الأهالي الذين يعانون فى إسعاف الحالات الطارئة والتوجه بها مسافة تصل لـ20 كيلو مترا لأقرب مستشفى أو مدينة قريبة، وهى مدينة كوم أمبو، بالإضافة إلى تحقيق المبادرة لاستقرار التيار الكهربائي الذى ينقطع باستمرار فى القرية وتوفير مياه شرب نقية.
أحمد عبد الله طاهر، أحد سكان قرية الرغامة البلد المدرجة المستفيدة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، أضاف أن قرية الرغامة البلد من القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تطوير فى شتى المجالات ومن أبرزها توفير منازل آمنة للمواطنين الذين لا يقدرون على تحمل تكاليف تطوير أو بناء منزل جديد يحميهم من برد الشتاء الذى يتسرب إليهم عبر التشققات المنتشرة بالجدران، أو من سقوط الأمطار التي تخر عليهم من السقف لأن أسقف البيوت فى القرية عبارة عن جريد النخيل ومع الوقت تظهر الفتحات التي تسبب خطورة على المقيمين تحته، مشيراً إلى أن هناك بعض الأهالي تركوا هذه المنازل وسكنوا مع أقاربهم وذويهم خوفاً من تساقط البيوت عليهم.
إبراهيم-عبد-الفتاح-سليم---قرية-الرغامة-البلد
حسن حامد، من أهالي قرية الرغامة البلد بكوم أمبو إحدى القرى المستفيدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تابع الحديث قائلاً: عانينا كثيراً من المياه الجوفية التي كانت سبباً رئيسياً فى تهالك البيوت والتأثير على حالها، مشيراً إلى أنه حاول بناء منزله للابتعاد عن كوارث البيوت البسيطة التي أصابتها المياه الجوفية، ولكن المياه الجوفية لحقت بمنزله وأصبح أيضاً مهدد بالسقوط، رغم عمليات الإحلال والتجديد التي أجراها للمنزل وكلفته الكثير، ولكن المبادرة الرئاسية جاءت لتنهى كل هذه المشاكل وتقضى عليها وصولاً إلى الحلول الجذرية بإنشاء شبكة صرف صحى وإعادة بناء وترميم المنازل بالقرية.
عبد الله محمد حسين، من أهالي الرغامة البلد بكوم أمبو والمدرجة ضمن حياة كريمة، وصف واقع المنازل فى القرية قبل دخول المبادرة الرئاسية، قائلاً: "غالبية الأهالي فى القرية يعيشون فى منازل ريفية بسيطة مبنية بالطوب اللبن، وذلك يرجع للحالة المادية المحدودة لسكان القرية، كما أن هذه المنازل توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ومعظم المباني تهالكت وأصبحت آيلة للسقوط، ولم يستطع سكانها أن يطوروها إلا القليل أو جزء من المنزل"، مضيفاً أن ما يؤثر على المنازل بشكل كبير هو انتشار المياه الجوفية فى القرية وتسربها على المنازل حتى تسببت فى تآكل الجدران وتهددها بالسقوط فى أية لحظة على رؤوس ساكنيها، مشيراً إلى أن الأهالي لا ينامون آمنين فى هذه البيوت خوفاً على سقوط جدران المنزل على الأطفال والأسر المقيمة فى المنزل، أملاً أن تأتى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تغيير هذا الواقع وتحويل بيوتهم إلى منازل كريمة آمنة.
أحمد-عبد-الله-طاهر---قرية-الرغامة-البلد
حسن ريه، مقيم بمركز نصر النوبة أحد المراكز المستفيدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أشار إلى أن الأهالي ينقلون تحياتهم وشكرهم للرئيس السيسي لحرصه وإصراره على إدراج قرى نصر النوبة فى المرحلة الأولى لمبادرته التنموية الرائدة لتطوير الريف المصري، وجارى تنفيذ العديد منها، بعد أن تم استلام موقع محطة الرفع وجارى البدء فى أعمال حفر البيارة لتخدم هذه المحطة نحو 1400 نسمة، كما يجرى تنفيذ مجمع الخدمات بقرية بلانة على مساحة 900 م2 وبتكلفة 10 مليون جنيه حيث يضم منافذ خدمة للإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي والتموين والسجل المدني والشهر العقاري ومركز تكنولوجي من أجل تخفيف أعباء ومشقة انتقال المواطنين، وإنشاء هذا المجمع يأتي ضمن إنشاء 30 مجمع منهم 9 مجمعات بمركز نصر النوبة.
أشرف-سليمان---قرية-فطيرة
الحسن-على-خليفة---قرية-إقليت
الرى-الحديث
الزراعات-مع-مشروع-تبطين-الترع
الفصول-المدرسية-الجديدة
إنشاء-حدائق
تجديد-المدارس
تطوير-القرى
تطوير-المدارس
تطوير-الوحدات-الصحية
حسن-حامد-خليفة---قرية-الرغامة-البلد
حسن-ريه---نصر-النوبة
حياة-كريمة
رصف-الطرق-فى-القرى
سكن-كريم
عبد-الله-محمد-حسين---قرية-الرغامة-البلد
محطات-الصرف-الجديدة
محطات-الصرف-من-الداخل
محمد-سيد-عبد-النبى---قرية-المنشية
محمد-عبد-الحليم---قرية-الكاجوج
محمد-محمد-أبوزيد---قرية-فطيرة
مدارس
مشروعات-تبطين-الترع
مصطفى-فتحى-مصطفى---قرية-الرغامة-البلد
مصطفى-محمود-رئيس-جمعية-تنمية-المجتمع-بقرية-الكاجوج
مصطفى-محمود-على---قرية-الكاجوج
مكة-عبد-اللاه---قرية-العدوة
منى-محمد-صلاح---قرية-إقليت
